اسرار الفواكه
من أمالي الشيخ أبي جعفر بن بابويه عن الصادق (ع) قال كان رسول الله (ص) إذا رأى الفاكهة الجديدة قبلها و وضعها على عينيه و فمه
ثم قال اللهم كما أريتنا أولها في عافية فأرنا آخرها في عافية
عن ابن عباس قال قال رسول الله (ص) من أكل الفاكهة و بدأ لم يضره
و قال (ص) لما أخرج آدم من الجنة زوده الله تعالى من ثمار الجنة و علمه صنعة كل شيء فثماركم من ثمار الجنة غير أن هذه تتغير و تلك لا تتغير
في الرمان
عن الصادق (ع) قال قال رسول الله (ص) ما من رمانة إلا و فيها حبة من رمان الجنة فإذا تبدد منها شيء فخذوه ما وقعت و ما دخلت تلك
الحبة معدة امرئ مسلم إلا أنارتها أربعين صباحا
و عنه (ع) أنه كان يأكل الرمان في كل ليلة جمعة
عنه (ع) عن أمير المؤمنين (ع) قال كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة و ما من حبة استقرت في معدة امرئ مسلم إلا أنارتها و نفت الشيطان و الوسوسة عنها أربعين صباحا
و عنه (ع) أنه كان إذا أكل الرمان بسط تحته منديلا فإذا سئل عن ذلك قال إن فيه حبات من الجنة فقيل يا أمير المؤمنين إن اليهود و النصارى و ما سوى ذلك يأكلونه فقال إذا أرادوا أكلها بعث الله عز و جل ملكا فينتزعها منها لئلا يأكلوها
قال الصادق (ع) خمسة من فاكهة الجنة في الدنيا الرمان الأمليسي و التفاح السفساني يروى أنه الشامي و العنب و السفرجل و الرطب المشان
و عنه (ع) أيضا قال أيما مؤمن أكل رمانة حتى يستوفيها أذهب الله عز و جل الشيطان عن إثارة قلبه مائة يوم و من أكل ثلاثة أذهب الله الشيطان عن إثارة قلبه سنة و من أذهب الله عز و جل الشيطان عن إثارة قلبه سنة لم يذنب و من لم يذنب دخل الجنة
عن النبي (ص) قال الرمان سيد الفاكهة و من أكل رمانة أغضب شيطانه أربعين صباحا و كان إذا أكله لا يشركه فيه أحد
عن الصادق عن أبيه عن علي بن الحسين (ع) أنه كان يقول من أكل رمانة يوم الجمعة على الريق نورت قلبه أربعين صباحا فطرد عنه وسوسة الشيطان و من طرد عنه وسوسة الشيطان لم يعص الله عز و جل و من لم يعص الله أدخله الجنة
عن مرجانة مولاة صفية قالت رأيت عليا (ع) يأكل رمانا فرأيته يلتقط مما يسقط منه
عن أمير المؤمنين (ع) قال سمعت رسول الله (ص) يقول من أكل رمانة حتى يستتمها نور الله قلبه أربعين ليلة
و قال النبي (ص) خلق آدم و النخلة و العنب و الرمانة من طينة واحدة
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله (ص) قال كلوا الرمان فليست منه حبة تقع في المعدة إلا أنارت القلب و أخرست الشيطان
من إملاء الشيخ أبي جعفر الطوسي عليه الرحمة أطعموا صبيانكم الرمان فإنه أسرع لألسنتهم
في السفرجل
عن النبي (ص) قال كلوا السفرجل فإنه يقوي القلب و يشجع الجبان
و في رواية كلوا السفرجل فإن فيه ثلاث خصال قيل و ما هي يا رسول الله (ص) قال يجم الفؤاد و يسخي البخيل و يشجع الجبان
و عنه (ص) قال كلوا السفرجل و تهادوه بينكم فإنه يجلو البصر و ينبت
المودة في القلب و أطعموه حبالاكم فإنه يحسن أولادكم و في رواية يحسن أخلاق أولادكم
عن أمير المؤمنين (ع) قال السفرجل قوة القلب و حياة الفؤاد و يشجع الجبان
عن الصادق (ع) قال من أكل السفرجل أجرى الله الحكمة على لسانه أربعين صباحا
و قال (ع) رائحة السفرجل رائحة الأنبياء
عن أنس بن مالك قال قال النبي (ص) كلوا السفرجل على الريق
عن الرضا (ع) قال أتي النبي (ص) سفرجلا فضرب بيده على سفرجلة فقطعها و كان يحبه حبا شديدا فأكل و أطعم من بحضرته من أصحابه
ثم قال عليكم بالسفرجل فإنه يجلو القلب و يذهب بطخاء الصدر
و عنه (ع) قال عليكم بالسفرجل فإنه يزيد في العقل
قال (ع) من أكل السفرجل على الريق طاب ماؤه و حسن وجهه
من كتاب الجامع لأبي جعفر الأشعري عنه (ع) قال ما بعث الله نبيا قط إلا و في يده سفرجلة أو بيده سفرجلة
و قال (ع) أيضا رائحة الأنبياء رائحة السفرجل و رائحة الحور العين الآس و رائحة الملائكة الورد و ما بعث الله نبيا إلا أوجد منه
ريح السفرجل
عن الباقر (ع) قال السفرجل يذهب بهم الحزين
عن الصادق (ع) أنه نظر إلى غلام جميل فقال ينبغي أن يكون أبو هذا أكل سفرجلا ليلة الجماع
قال النبي (ص) كلوا السفرجل فإنه يجلو الفؤاد و ما بعث الله نبيا إلا أطعمه من سفرجل الجنة فيزيد فيه قوة أربعين رجلا
و قال (ص) كلوا السفرجل فإنه يزيد في الذهن و يذهب بطخاء الصدر و يحسن الولد و قال من أكل سفرجلا ثلاثة أيام على الريق صفا
ذهنه و امتلأ جوفه حكما و علما و وقي من كيد إبليس و جنوده
في التفاح
عن سليمان بن درستويه قال دخلت على أبي عبد الله (ع) و بين يديه تفاح أخضر فقلت جعلت فداك ما هذا فقال يا سليمان وعكت البارحة فبعث إلي هذا الأكلة أستطفئ به الحرارة و يبرد الجوف و يذهب بالحمى
و في الحديث أن التفاح يورث النسيان و ذلك لأنه يولد في المعدة لزوجة
عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده (ع) قال إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد للحمى و أكل التفاح
و قال النبي (ص) كلوا التفاح على الريق فإنه يصوح المعدة
عن الرضا (ع) قال التفاح نافع من خصال من السحر و السم و اللمم و مما يعرض من الأمراض و البلغم العارض و ليس من شيء أسرع منفعة منه
عن زياد القندي قال دخلت المدينة و معي أخي سيف فأصاب الناس رعاف شديد كان الرجل يرعف يومين و يموت فرجعت إلى منزلي فإذا سيف في الرعاف و هو يرعف رعافا شديدا فدخلت على أبي عبد الله (ع) فقال يا زياد أطعم سيفا التفاح فأطعمته فبرأ
المفضلات