هذا الجزء الثاني من "قطرات من بحر فضائلك يا علي" أقدمه لكم
7
7
7
7
7

> >جاء في كتاب الهداية في مشروعية الشهادة بالولاية للعالم الجليل البحاثة
> >الكبير العراقي نقلاً عن (السلافة في أمر الخلافة) لشيخ عبد الله المراغي من
> >علماء أهل السنة في القرن السابع الهجري، أخرج أنّ رجلاً دخل على رسول الله
> >(صلى الله عليه وآله) وقال:
> >
> >يا رسول الله، إن أباذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة
> >بالولاية لعليّ (عليه السلام) !.
> >
> >قال (صلى الله عليه وآله): كذلك، أو نسيتم قولي في غدير خم: (من كنت مولاه
> >فعليّ مولاه)(17).
> >
> >16
> >
> >دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال:
> >
> >يا رسول الله، إني سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك!.
> >
> >فقال (صلى الله عليه وآله): ما هو؟.
> >
> >قال: سلمان يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ
(عليه
> >السلام).
> >
> >قال (صلى الله عليه وآله): سمعت خيراً(18).
> >
> >17
> >
> >قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
> >
> >لمّا كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي، فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب
> >قائماً أمامي تحت العرش يسّبح الله ويقدّسه، قلت: يا جبرئيل سبقني عليّ بن
أبي
> >طالب؟.
> >
> >قال: لكنّي أخبرك، إعلم يا محمّد، إن الله عزّ وجلّ يكثر من الثناء والصلاة
> >على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فوق عرشه، فاشتاق العرش إلى عليّ بن أبي
> >طالب (عليه السلام)، فخلق الله تعالى هذا الملك على صورة عليّ بن أبي طالب
> >(عليه السلام) تحت عرشه، لينظر إليه العرش فيسكن شوقه، وجعل تسبيح هذا الملك
> >وتقديسه وتمجيده ثواباً لشيعة أهل بيتك يا محمّد(19).
> >
> >18
> >
> >إن رجلاً قدم على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال:
> >
> >يا أمير المؤمنين إنّي أحبّك وأحبّ فلاناً، وسمى بعض أعدائه، فقال (عليه
> >السلام) أما الآن فأنت أعور، فإما أن تعمى وإما أن تبصر(20).
> >
> >19
> >
> >إبن بابويه بسنده عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) عن قول الله
عزّ
> >وجلّ: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)(21) قال:
> >
> >إن رهطاً من اليهود أسلموا، منهم عبد الله بن سلام وأسيد بن ثعلبة وإبن
يامين،
> >وإبن صوريا فأتوا النّبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا:
> >
> >يا نبي الله، إن موسى أوصى إلى يوشع بن نون، فمن وصيّك يا رسول الله، ومن
> >وليّنا بعدك؟.
> >
> >فنزلت هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله الذين آمنوا والذّين يقيمون الصلوة
> >ويؤتون الزّكوة وهم راكعون)(22).
> >
> >قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قوموا فقاموا وأتوا المسجد، فإذاً سائل
> >خارج فقال:
> >
> >يا سائل ما أعطاك أحد شيئاً؟ قال نعم، هذا الخاتم.
> >
> >قال من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجّل الذّي يصّلي.
> >
> >قال، قال:علـى أيّ حال أعطاك؟.
> >
> >قـال: كان راكعاً، فكبّر النّبي وكبّر أهل المسجد، فقال النّبي (صلى الله
عليه
> >وآله): عليّ بن أبي طالب وليّكم بعدي.
> >
> >قالوا: رضينا بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمّد (صلى الله عليه وآله)
> >نبيّاً وبعليّ بن أبي طالب ولّياً، فأنزل الله عز وجل (ومن يتولى الله
ورسوله
> >والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون)(23)، فروى عن عمر بن الخطاب أنّه
قال:
> >
> >والله لقد تصدّقت بأربعين خاتماً وأنا راكع، لينزل فيّ ما نزل في عليّ بن
أبي
> >طالب (عليه السلام)، فما نزل(24



وصلني عالايميل


تحياتي
الشقـــيان