المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرم السيد
لأنك حالمه لهذا تتذوقين أحاديت طفولة الماضي الجميل لأن حياة الطفل في الماضي كانت أجمل من
الآن بكثير هذا إذا استثنينا الأمراض فما كان يوجد للطفولة طبيب
اعشق ان يحدثني احدهم عن الماضي الجميل ,, فـ امطر علينـا من غيثك يا والدنـا العزيز ابو سلطان حفظك الله واطال في عمرك ,, لو تعلم ان ما كتبتهـ اشبهـ بسمفونية نقلتني الحانهـا لطفولتي حيث كانت امي تحدثني عن طفولتها و صباها ,, ذكرتني بتلك الايام حينها لم اكن اتجاوز 10سنواتـ وكنت افضل ان اجلس واستمع لـحديث ماضيها الشيق ومغامراتها مع جديها على ان العب مع الآخرين (قبل 12 سنهـ تقريبا) اشعر وكأنني كبرت كثيراً ههههههههه
صحيح أختي أو بالأحرى أن أقول بنتي حرم السيد أن في الماضي سعادة طفوليه لأن الأطفال يعاملوا بعضهم البعض ببراءة فلا عيب عند الأهل إن لعب الأولاد و البنات في موقع واحد و معظم أوقاتهم في لهو
لأنه لا يوجد نظرات خبيثة أو أفكار مريبة و ترى البنات - و أنا أتحدث عن الصغيرات طبعا - أحيانا في الحوي نائمين مع الأولاد القيلولة و هؤلاء الأولاد إخوانهم أو أبناء عمهم لأنه كان البيت يحوي العائلة كلها
فقد يكون البيت به 10 إخوة كل فرد منهم له و لزوجته عشة أو كبر أو غرفة فأين تنام بناتهم؟ تنام طبعا مع بعضهم في غرفة واحدة و الأولاد كلهم غالبا ما يكون منامهم المجلس مع جدهم
اتمنى لو اني ولدتـ في تلك الايام ,, حيث البساطهـ في كل شي ,, حيث صفاء النفوس والقلوب وقرب الجار وتقديمه على الدار و المحبهـ الحقيقيهـ ,, حيث القناعهـ و الرضا بأقل الاشياء
كل ما ذكرتيه مظبوط فكان الجار أخ لجاره و الجارة أخت لجارتها و إذا ذهبت الأم لمساندة زوجها في النخل مثلا و تركت طفلها المرضع في البيت لا يجوع لأن الجارة ترضعه
.
.
رغم انني لم اعش تلك الحقبهـ الزمنيهـ إلا انني اقدرهـا جداً وقيمتها في نظري اغلى من الحاضر المشوهـ للاسف بكثير من المظاهر الخداعهـ و المجاملات الزائدهـ عن الحد المعقول
نعم لا يوجد فوارق بين الطبقة نفسها، لكن لا أخفي عليكِ هناك فوارق بين الطبقات الأخرى كالإقطاعيين ملاكي النخيل لكن تلك العوائل بعيدة عن بعضها و لا تحتاج إلا بعض في شيء أبد
.
.
ارجوكـ تابع وحدثنـا عن المزيد من الامور .. فـ كلنا اذان صاغيهـ لك ولعبير بوحكـ
شكرا لكِ بنتي و سوف نتحدث في مناسبات أخرى إن شاء الله
و شكرا
التعديل الأخير تم بواسطة أبو سلطان ; 12-22-2008 الساعة 12:45 PM سبب آخر: إضافة كلمتين
الطريق إلى شلالات شيص
صحيح بتي دمعة الاحزان كل شي غير مألوف يعني غريب بس يبقى فيه طابع البراءة و الطيبه
لكن أحيان كان فيه آهات و أخزان كما في زمنكم هذا أو أكثر
فالحوادث المميته كثيرة كوقوع رجل من فكر نخله أو بتر دراع في البحر من جرجور أو مرض ليس له دواء
و كذلك يموت الطفل في بطن أمه و يبقى أيام فتموت الأم معاه
و هكذا كان زمننا الماضي بأفراحه و أتراحه
و شكرا
الطريق إلى شلالات شيص
و و الله يا ام الحلوين ما فتشت يوم شنطة زوجتي و لا شكيت وين رايحه أو من وين جايه و هي طالعة تستأذن و تتوكل على ألله
و ما فيه يوم فتشت هي أيضا جيبي و هذا عمل و فقني فيه الله و قد أخته من الوالد و تعامله مع الوالدة رحمة الله على موتانا جميع
و منذ الصغر أتركها الزمن الطويل معتمدة على نفسها حتى تقوم بضيافة أصدقائي في غيابي إن أتوا من بعيد و يا كثر أسفاري العملية و يا كثر أصحابي من البلد أو غيرها
و لا زالت
كانت تكلم الشحص منهم في أنصاف الليالي ليأخدها للخبر أو الدمام أو غيرها لأنها بتلد و لا يتأخروا
شكرا لك أختي أم الحلوين و الشكر للجميع
الطريق إلى شلالات شيص
ذكريات ممتازة
مشكور على الموضوع
ربي يعطيك ألف عافية
ايااااام رراااااائعه ما زالو يتحدثون عنها انها من اجمل الايام
تسلم اخي على السرد الرائع
ما شاء الله عليك ولدي العظم الناري
تشكر حبيبي و انت الك العوافي كلها
الطريق إلى شلالات شيص
تعرفي ليش بتي ارسم العشق رراااااائعة، لأن ما فيها تلفزيون و لا أتاري
لذلك كانوا الناس يتحدثوا لبعضهم البعض
شكرا بنتي
الطريق إلى شلالات شيص
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات