السلام عليكم
قبل 50 إلى 60 سنة و نحن شباب ما ذا تتوقعون أن كنا نعمل في يوم العيد؟
قصتنا لطيفة جدا
نستيقض في الصباح و نلبس الجديد و نعايد بأهلنا حتى نجمع قليلا من الريالات
نظعهم في جيوبنا و نتجه مسرعين إلى السوق لنركب الباصات متوجهين إلى الظهران
و غالبنا لا يركبها أو أي سيارة أخرى إلا في العيد
و نركبها بريال واحد على كل فرد ذهابا و إيابا
و يعدنا السائق فردا فردا ليعيدنا للقطيف بكامل العدد سالمين و هذه مسؤليه التي فرضها على نفسه
و في الظهران تقف بنا السيارات عند نادي أرامكو بسكن العمال السعوديين الذي هو الآن سكن طلاب جامعة البترول و ندخل النادي و نبقى ساعة لنرى و نأكل و نشرب كل ما هو غريب و جديد علينا و لم تراه أعيننا من قبل
ففي النادي يوجد الآيس كريم و فيه الببسي و الكولا و فيه السندويشات و نرى ألعاب مختلفة كالبلياردو و البولينق و غيرها فأما المأكولات فبأسعار زهيدة جدا و أما الألعاب فببلاش
و هذه الأشياء كلها غريبة علينا و لا توجد لها مثيل عندنا في البلد
و في المساء نذهب البحر لتسمير الدوخلة بأهازيج الفرحة كما تفعلون الآن تقليدا
و هكذا نقضي يوم العيد
و شكرا
المفضلات