عندما انعدمت الغيرة وضاعت المروءه


وتحول رب الأسره وقائدها إلى ( دابة ) لا تعرف من الرجوله إلا اسمها


ظهر علينا جيل من النساء والفتيات خرجن من بيوتهن وهن متزينات متجملات


قد فصلنا كل جزء من أجسادهن وأخذن يتمخطرن في الشارع وفي الأسواق وفي المستشفيات


خرجن من بيتوهن ورائحة العطر تفوح منهن يشم الرائحة كل من مر بجانبهن


خرجن من بيوتهن بعد أن وقفنا ساعة أمام المرايه وهي تضع الكحل بكل فن وإبداع


خرجن بعدما أنسلخن من مبادئ الحياء والعفة والحشمة والطهارة والنقاء والصفاء


تحولت العبائة الساترة الفضفاضة إلى فستان أسود يفتن الناس


وأصبحت تلبس النقاب والبرقع الواسع الذي يكشف نصف الوجنتين


وأصبحت المراة تضع عينها في عين الرجل دون حياء ولا خجل


وأصبحت ترفع صوتها في المحلات وتتحاور مع الباعه بكل تغنج وتكسر


هذا للأسف ما نشاهده في الفترة الأخيرة في أسواقنا ومستشفياتنا والأماكن العامة


تحدثني أحد أخواتي وتقول لي أن لها زميلة في المدرسة معلمة


عندما تزوجت طلب منها زوجها أن تغير طريقة لبسها للعبائة وذلك بدلاً من أن تضع العبائة على رأسها


تكون على الكتف وعندما سألت زوجها لماذا قال شكلك يفشل عندما تلبسين العبائة على الرأس


لا حول ولا قوة إلا بالله


هل ضاعت الرجولة عند البعض وتحولوا إلى ذكور


أين القوامة أين الرجولة أين الغيرة أين المروءة


من بريدي