البكاء 32
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
الحديث الخامس عشر
قرصته أم الفضل فبكىعليه السلام:
في اللهوف :
عن أم الفضل زوجة العباس قالت في حديث:
جئت بالحسين عليه السلام يوما إلى النبيصلى الله عليه وآله، فوضعته في حجره، فبينما هو يقبّله فبال، فقطرت من بوله قطرة على ثوب النبيصلى الله عليه وآله، فقرصته فبكى
، فقال النبيصلى الله عليه وآله كالمغضب:
مهلا يا أمالفضل، فهذا ثوبي يغسل وقد أوجعت إبني.
قالت:
فتركته في حجره وقمت لآتيه بماء، فجئت فوجدته صلى الله عليه وآله يبكي، فقلت:
مم بكاؤك يا رسول اللَّه؟
فقالصلى الله عليه وآله:
إنّ جبرئيل أتاني فأخبرني:
أنّ أمتيتقتل ولدي هذا.
الحديث السادس عشر:
]دخل الحسينعليه السلام يوما إلى الحسنعليه السلام فلما نظر إليه بكى
روى الشيخ الطوسي في الأمالي :
عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمدعن أبيه عن جدهعليهم السلام:
أنّ الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم السلام
دخل يوما إلى الحسنعليه السلام، فلمّا نظر إليه بكى، فقال له:
ما يبكيك يا أبا عبد اللَّه؟ قال: أبكيلما يصنع بك.
فقال له الحسن عليه السلام:
إنّ الذي يؤتى إليّ سمّ يدسّ إليّ فأقتل به، ولكن:
لا يومكيومك يا أبا عبد اللَّه،
يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدّعون أنّهم من أمّة جدّنا محمدصلى الله عليه وآله، وينتحلون دين الإسلام، فيجتمعون على قتلك وسفك دمك، وانتهاك حرمتك، وسبي ذراريك ونسائك، وانتهاب ثقلك، فعندها تحلّ ببني أمية اللعنة وتمطر السماء رمادا ودما،ويبكي عليك كلّ شيءحتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحار.
الحديث السابع عشر
]بكاؤهعليه السلام حينما سمع كلام غلامه صافي:
في كتب مناقب آل أبي طالب عليهم السلام:
عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ:
كَانَ الْحُسَيْنُعليه السلام سَيِّداً زَاهِداً وَرِعاً صَالِحاً نَاصِحاً حَسَنَ الْخُلُقِ، فَذَهَبَ ذَاتَ يَوْمٍ مَعَ أَصْحَابِهِ إِلَىبُسْتَانٍ لَهُ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْبُسْتَانِ غُلامٌ يُقَالُ لَهُ »صَافِي«، فَلَمَّا قَرُبَ مِنَ الْبُسْتَانِ رَأَىالْغُلامَ يَرْفَعُ الرَّغِيفَ، فَيَرْمِي بِنِصْفِهِ إِلَى الْكَلْبِ وَيَأْكُلُ نِصْفَهُ، فَتَعَجَّبَ الْحُسَيْنُعليه السلام مِنْفِعْلِ الْغُلامِ.
فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الأَكْلِ قَالَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِسَيِّدِي، وَبَارِكْ لَهُ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى أَبَوَيْهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
فَقَامَ الْحُسَيْنُ عليه السلام وَنَادَى:
يَا صَافِي، فَقَامَ الْغُلامُ فَزِعاً وَقَالَ:
يَا سَيِّدِي وَسَيِّدَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِنِّي مَا رَأَيْتُكَ فَاعْفُ عَنِّي.
فَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام:
اجْعَلْنِي فِي حِلٍّ - يَا صَافِي- دَخَلْتُ بُسْتَانَكَ بِغَيْرِ إِذْنِكَ.
فَقَالَ صَافِي: بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَسُؤْددكَ تَقُولُ هَذَا.
فَقَالَ الْحُسَيْنُعليه السلام:
إِنِّي رَأَيْتُكَ تَرْمِي بِنِصْفِ الرَّغِيفِ إِلَى الْكَلْبِ وَتَأْكُلُ نِصْفَهُ،فَمَا مَعْنَى ذَلِكَ؟
فَقَالَ الْغُلامُ:
يَا سَيِّدِي إِنَّ الْكَلْبَ يَنْظُرُ إِلَيَّ حِينَ آكُلُ، فَإِنِّي أَسْتَحْيِي مِنْهُ لِنَظَرِهِإِلَيَّ، وَهَذَا كَلْبُكَ يَحْرُسُ بُسْتَانَكَ مِنَ الأَعْدَاءِ، وَأَنَا عَبْدُكَ وَهَذَا كَلْبُكَ نَأْكُلُ مِنْرِزْقِكَ مَعاً.
فَبَكَى الْحُسَيْنُعليه السلام ثُمَّ قَالَ:
إِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَأَنْتَ عَتِيقٌ لِلَّهِ، وَوَهَبَ لَهُ أَلْفَ دِينَارٍ.
فَقَالَ الْغُلامُ:
إِنْ أَعْتَقْتَنِي فَإِنِّي أُرِيدُ الْقِيَامَ بِبُسْتَانِكَ.
فَقَالَ الْحُسَيْنُعليه السلام:
إِنَّ الْكَرِيمَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلامٍ يَنْبَغِي أَنْ يُصَدِّقَهُ بِالْفِعْلِ، الْبُسْتَانُأَيْضاً وَهَبْتُهُ لَكَ، وَإِنِّي لَمَّا دَخَلْتُ الْبُسْتَانَ قُلْتُ:
اجْعَلْنِي فِي حِلٍّ، فَإِنِّي قَدْ دَخَلْتُ بُسْتَانَكَ بِغَيْرِ إِذْنِكَ، كُنْتُ قَدْ وَهَبْتُ الْبُسْتَانَ بِمَا فِيهِ، غَيْرَ أَنَّ هَؤُلاءِ أَصْحَابِي لأَكْلِهِم ُالِّثمَارَ وَالرُّطَبَ فَاجْعَلْهُمْ أَضْيَافَكَ، وَأَكْرِمْهُمْ لأَجْلِي، أَكْرَمَكَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَارَكَ لَكَ فِي حُسْنِ خُلُقِكَ وَرَأْيِكَ.
فَقَالَ الْغُلامُ:
إِنْ وَهَبْتَ لِي بُسْتَانَكَ فَإِنِّي قَدْ سَبَلْتُهُ لأَصْحَابِكَ.
الحديث الثامن عشر
]سقط الحسينعليه السلام وبكى[
في كتاب ليالي عشر
عن ابن عمر:
إنّ النبي صلى الله عليه وآله بينما هو يخطب على المنبر، إذخرج الحسين، فوطئ في ثوبه، فسقط وبكى، فنزل النبي عن المنبر، فضمه إليه وقال:
قاتل اللَّه الشيطان إنّ الولد لفتنة، والذي نفسي بيده لما كبا إبني هذا وكأنّفؤادي قد وهى مني، وكأنّ السماء وقعت على الأرض.
الحديث التاسع عشر
]قعد جبرئيل يلهيه عن البكاء حتى استيقظت[
في مناقب ابن شهرآشوب
قال: أنّ جبرئيل نزل يوما، فوجد الزهراء نائمة،والحسين قلقا على عادة الأطفال مع أمهاتهم، فقعد جبرئيل يلهيه عن البكاء حتىاستيقظت، فأعلمها رسول اللَّهصلى الله عليه وآله بذلك.
]الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان من الجوع[
]وفي أمالي الطوسي:
عن زيد بن أرقم في خبر طويل:
أنّ النبي صلى الله عليه وآله
أصبح طاويا،فأتى فاطمة عليها السلام، فرأى الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان من الجوع، وجعل يزقّهما بريقه حتى شبعا وناما.
فذهب مع علي إلى دار أبي الهيثم، فقال:
مرحبا برسول اللَّه، ما كنت أحبّ أن تأتيني وأصحابك إلّا وعندي شيء، وكان لي شيء ففرقته في الجيران. فقال:أوصاني جبرئيل بالجار حتى حسبت أنّه سيورثه.
قال: فنظر النبي صلى الله عليه وآله إلى نخلة في جانب الدار فقال:
يا أبا الهيثم، تأذن في هذهالنخلة؟
فقال:
يا رسول اللَّه إنّه لفحل، وما حمل شيئا قط، شأنك به.
فقال:
يا علي إئتني بقدح ماء، فشرب منه، ثم مج فيه، ثم رشّ على النخلة،فتملت أعذاقا من بسر ورطب ما شئنا، فقال:
ابدءوا بالجيران، فأكلنا وشربنا ماءاًباردا حتى شبعنا وروينا.
فقال: يا علي هذا من النعيم الذي يسألون عنه يوم القيامة،
يا علي تزوّد لمن وراك لفاطمة والحسن والحسين.
قال: فما زالت تلك النخلة عندنا نسميها نخلة الجيران حتى قطعها يزيد – لعنة الله عليه وعلى والديه - عام الحرة





رد مع اقتباس

المفضلات