البكاء 34
السلام عليكم
شكرا لمروركم اجركم الله ووفقكم لكل خير
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعناعدائهم
الموج الثاني
في بكائهعليه السلام منذ أن ودّع روضة جدهصلى الله عليه وآله في المدينة
متوجها الى العراق الغارق في النفاق
والمنازل التي حزن فيها وبكى سيد المظلومين
الى أن نزل كربلاء
وفيه ثمانية أحاديث:
الحديث الأول
بكاء سيد الشهداءعليه السلام حينما ودّع روضة جدّه عازما على الخروج الى العراق
روى ابن بابويه بسند معتبر عن الإمام زين العابدينعليه السلام:
لما همّ بالخروج منأرض الحجاز إلى أرض العراق، فلما أقبل الليل راح إلى مسجد النبيصلى اللهعليه وآله ليودّعالقبر، فلما وصل إلى القبر سطع له نور من القبر، فعاد إلى موضعه.
فلما كانت الليلة الثانية راح ليودع القبر، فقام يصلّي فأطال، فنعس وهو ساجد،فجاءه النبيصلى الله عليه وآله وهو في منامه، فأخذ الحسين عليه السلام وضمه إلى صدره، وجعل يقبّلعينيه ويقول:
بأبي أنت كأنّي أراك مرملا بدمك بين عصابة من هذه الأمة يرجون شفاعتي ما لهم عند اللَّه من خلاق، يا بني إنك قادم على أبيك وأمك وأخيك، وهم مشتاقون إليك، وإنّ لك في الجنة درجات لا تنالها إلّا بالشهادة،
فانتبه الحسينعليه السلام من نومه باكيا، فأتى أهل بيته فأخبرهم بالرؤيا وودعهم
، وتوجهنحو العراق.
]هذا بلاؤك يا حسين
وفي كتاب اللَّه واجب
فليهنك الخطب الجليل
فقد حوى كلّ المناقب
أما ثناؤك في بلائك
فهو لا يحصيه كاتب[
الحديث الثاني
بكاؤه عليه السلام حينما ودّع قبر جده رسول اللَّهصلى الله عليه وآله ثانية
المفضلات