السلام عليكم أختنا نوارة الدنيا

نعم ... كانت القطيف مشهورة بكثرت العيون الطبيعية و قد ورد لها أسماء و صور ملأت الدنيا و أذكر منها ما انشهر بغزارة تدفق مائهم كعين داروش و اللبانية و الرواسية و القصير

و منها ما يخص النساء فقط و هي كثيرة كالقصاري و الخرارة و غيرها

و منها المشهور بحلاوته و عذوبتها كالقشورية

و الجدير بالذكر أن أهل القلعة كبار القوم سابقا لا يشربوا إلا من عين القشورية يأتي به السقاء يوميا لكل بيوتهم

و من مَن يستعمل ماء عين لقشورية أيضا قهوة الغراب التي يهرع إليها كل حمار و تاجر و مثقف

و غالبية أهل القلعة وقتها كانوا يذهبون لها ليشربون منها الشاي بعد قيلولة الظهر و يبتاعون و يشترون في العقار و تجارة اللؤلؤ

إنترنت كفيه القطيف آن ذاك

* * *

و عندما كثر الطلب على الماء بأسباب إدخاله في البيوت و وجود المادة عند من يهمهم أمور نخيلهم و مزارعهم لجئو لنمط جديد من إيجاد الماء فلجئوا إلى حفر الآبار الإرتوازية التي يتدفق منها الماء غزيرا دون مضخات كهربائية

و كانت ثروة في داخل النخيل للري وتستعملها العوائل بكامل خصوصياتهم في داخل أملاكهم

و هذه عينة من الآبار الإرتوازية:


عمر الصورة أكثر من عشرون سنة

شاكرا لكم حسن المرور و التعليق