الفصل 27


السلام عليكم


اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم


من كنت مولاه فهذا علي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم


** عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :


أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ


قَالَ نَزَلَتْ فِي الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام أَمَرَهُ اللَّهُ بِالْكَفِّ


قَالَ قُلْتُ


فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ


قَالَ


نَزَلَتْ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يُقَاتِلُوا مَعَهُ


قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ وَ رَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام وَ قَالَ لَوْ قَاتَلَ مَعَهُ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ لَقُتِلُوا كُلُّهُمْ


أقول سيأتي الأخبار المناسبة للباب في باب علة تأخير العذاب عن قتلته عليه السلام


- ما عوضه الله صلوات الله عليه بشهادته


*الأمالي للشيخ الطوسي:


عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:


سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقُولَانِ:


إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَوَّضَ الْحُسَيْنَ عليه السلام مِنْ قَتْلِهِ أَنْ جَعَلَ الْإِمَامَةَ فِي ذُرِّيَّتِهِ وَ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِهِ وَ لَا تُعَدَّ أَيَّامُ زَائِرِيهِ جَائِياً وَ رَاجِعاً مِنْ عُمُرِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَقُلْتُ لِأَبِيعَبْدِ اللَّهِ عليه السلام هَذِهِ الْخِلَالُ تُنَالُ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام فَمَا لَهُ فِي نَفْسِهِ؟؟


قَالَ:


إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَلْحَقَهُ بِالنَّبِيِّ فَكَانَ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ وَ مَنْزِلَتِهِ ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:


وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ الْآيَةَ


* إكمال الدين:


ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي نُصَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَمَّا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ الْحُسَيْنَ عليه السلام أَخْبَرَهَا أَبُوهَا صلى الله عليه واله أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَقْتُلُهُ مِنْ بَعْدِهِ


قَالَتْ فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهِ


فَقَالَ


إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ يَجْعَلُ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ


قَالَتْ قَدْ رَضِيتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ