من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الفصل 9
aكتاب النجوم رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ فِي كِتَابِ دَلَائِلِ الْإِمَامَةِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَقُولُ:
وَ اللَّهِ لَيَجْتَمِعَنَّ عَلَى قَتْلِي طُغَاةُ بَنِي أُمَيَّةَ وَ يَقْدُمُهُمْ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ وَ ذَلِكَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فَقُلْتُ لَهُ أَنْبَأَكَ بِهَذَا رَسُولُ اللَّهِ؟
فَقَالَ لَا.
فَقَالَ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ فَأَخْبَرْتُهُ!
فَقَالَ :
عِلْمِي عِلْمُهُ وَ عِلْمُهُ عِلْمِي لِأَنَّا نَعْلَمُ بِالْكَائِنِ قَبْلَ كَيْنُونَتِهِ
aعُيُونُ الْمُعْجِزَاتِ
، لِلْمُرْتَضَى رَحِمَهُ اللَّهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليه السلام قَالَ :
جَاءَ أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام فَشَكَوْا إِلَيْهِ إِمْسَاكَ الْمَطَرِ وَ قَالُوا لَهُ :
اسْتَسْقِ لَنَا.
فَقَالَ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام قُمْ وَ اسْتَسْقِ فَقَامَ وَ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ قَالَ :
اللَّهُمَّ مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ وَ مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ أَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَاراً وَ اسْقِنَا غَيْثاً مِغْزَاراً وَاسِعاً غَدَقاً مُجَلِّلًا سَحّاً سَفُوحاً فِجَاجاً تُنَفِّسُ بِهِ الضَّعْفَ مِنْ عِبَادِكَ وَ تُحْيِي بِهِ الْمَيْتَ مِنْ بِلَادِكَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
فَمَا فَرَغَ عليه السلام مِنْ دُعَائِهِ حَتَّى غَاثَ اللَّهُ تَعَالَى غَيْثاً بَغْتَةً وَ أَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَعْضِ نَوَاحِي الْكُوفَةِ فَقَالَ:
تَرَكْتُ الْأَوْدِيَةَ وَ الْآكَامَ يَمُوجُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ .
a عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَخِيهِ قَالَ شَهِدْتُ يَوْمَ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ تَيْمٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُوَيْرَةَ فَقَالَ:
يَا حُسَيْنُ فَقَالَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ:
مَا تَشَاءُ؟
فَقَالَ:
أَبْشِرْ بِالنَّارِ.
فَقَالَ عليه السلام:
كَلَّا إِنِّي أَقْدَمُ عَلَى رَبٍّ غَفُورٍ وَ شَفِيعٍ مُطَاعٍ وَ أَنَا مِنْ خَيْرٍ إِلَى خَيْرٍ.
مَنْ أَنْتَ؟؟ .
قَالَ:
أَنَا ابْنُ جُوَيْرَةَ.
فَرَفَعَ يَدَهُ الْحُسَيْنُ حَتَّى رَأَيْنَا بَيَاضَ إِبْطَيْهِ وَ قَالَ :
اللَّهُمَّ جُرَّهُ إِلَى النَّارِ.
فَغَضِبَ ابْنُ جُوَيْرَةَ فَحَمَلَ عَلَيْهِ فَاضْطَرَبَ بِهِ فَرَسُهُ فِي جَدْوَلٍ وَ تَعَلَّقَ رِجْلُهُ بِالرِّكَابِ وَ وَقَعَ رَأْسُهُ فِي الْأَرْضِ وَ نَفَرَ الْفَرَسُ فَأَخَذَ يَعْدُو بِهِ وَ يَضْرِبُ رَأْسَهُ بِكُلِّ حَجَرٍ وَ شَجَرٍ وَ انْقَطَعَتْ قَدَمُهُ وَ سَاقُهُ وَ فَخِذُهُ وَ بَقِيَ جَانِبُهُ الْآخَرُ مُتَعَلِّقاً فِي الرِّكَابِ فَصَارَ لَعَنَهُ اللَّهُ إِلَى نَارِ الْجَحِيمِ
aأَقُولُ رُوِيَ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ الْمُعْتَبَرَةِ عَنِ الطَّبَرِيِّ عَنْ طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الْمَكَانِ الْمُظْلِمِ يَهْتَدِي إِلَيْهِ النَّاسُ بِبَيَاضِ
جَبِينِهِ وَ نَحْرِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله كَانَ كَثِيراً مَا يُقَبِّلُ جَبِينَهُ وَ نَحْرَهُ وَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام نَزَلَ يَوْماً فَوَجَدَ الزَّهْرَاءَ عليه السلام نَائِمَةً وَ الْحُسَيْنَ فِي مَهْدِهِ يَبْكِي فَجَعَلَ يُنَاغِيهِ وَ يُسَلِّيهِ حَتَّى اسْتَيْقَظَتْ فَسَمِعَتْ صَوْتَ مَنْ يُنَاغِيهِ فَالْتَفَتَتْ فَلَمْ تَرَ أَحَداً فَأَخْبَرَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ كَانَ جَبْرَئِيلَ عليه السلام .





					
						
					
						
					
					
					
						
  رد مع اقتباس
			
المفضلات