صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 50

الموضوع: الامام الحسين عليه السلام

  1. #31
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 25
    الآيات المؤولة لشهادته صلوات الله عليه و أنه يطلب الله بثأره

    *
    تفسير العياشي:
    عَنْ إِدْرِيسَ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ:
    أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ مَعَ الْحَسَنِ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ... فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ مَعَ الْحُسَيْنِ قالُوا:
    رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى‏ أَجَلٍ قَرِيبٍ إِلَى خُرُوجِ الْقَائِمِ عليه السلام فَإِنَّ مَعَهُ النَّصْرَ وَ الظَّفَرَ قَالَ اللَّهُ
    قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى‏ الْآيَةَ .
    *
    تفسير العياشي‏:
    عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
    وَ اللَّهِ الَّذِي صَنَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَانَ خَيْراً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ اللَّهِ لَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ :
    أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ
    إِنَّمَا هِيَ طَاعَةُ الْإِمَامِ فَطَلَبُوا الْقِتَالَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ مَعَ الْحُسَيْنِ
    قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى‏ أَجَلٍ قَرِيبٍ
    وَ قَوْلُهُ
    رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى‏ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ
    أَرَادُوا تَأْخِيرَ ذَلِكَ إِلَى الْقَائِمِ عليه السلام
    *
    تفسير العياشي‏:
    الْحَلَبِيُّ عَنْهُ عليه السلام :
    كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ قَالَ يَعْنِي أَلْسِنَتَكُمْ
    وَ فِي رِوَايَةِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ:
    كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ قَالَ نَزَلَتْ فِي الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام أَمَرَهُ اللَّهُ بِالْكَفِّ قَالَ قُلْتُ فَلَمَّا
    كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ قَالَ نَزَلَتْ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يُقَاتِلُوا مَعَهُ .
    *
    تفسير العياشي:
    عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ يَرْفَعُهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ
    لَوْ قَاتَلَ مَعَهُ أَهْلُ الْأَرْضِ لَقُتِلُوا كُلُّهُمْ
    *
    تفسير العياشي‏:
    عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
    قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ قَتَلُوا الْحُسَيْنَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ
    *
    تفسير العياشي‏:
    عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الْحُسَيْنِ
    وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ
    قَاتِلِ الْحُسَيْنِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قَالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام
    *
    تفسير العياشي‏:
    عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ:
    وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قَالَ
    هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام قُتِلَ مَظْلُوماً وَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُهُ وَ الْقَائِمُ مِنَّا إِذَا قَامَ طَلَبَ بِثَأْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَيَقْتُلُ حَتَّى يُقَالَ قَدْ أَسْرَفَ فِي الْقَتْلِ
    وَ قَالَ الْمَقْتُولُ الْحُسَيْنُ وَ وَلِيُّهُ الْقَائِمُ وَ الْإِسْرَافُ فِي الْقَتْلِ أَنْ يَقْتُلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً فَإِنَّهُ لَا يَذْهَبُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُنْتَصَرَ بِرَجُلٍ مِنْ آلِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ
    يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً


  2. #32
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 26
    السلام عليكم
    اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
    وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
    من كنت مولاه فعلي مولاه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

    والعن اعدائهم

    *كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة:

    عَنْ دَارِمِ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
    اقْرَؤُا سُورَةَ الْفَجْرِ فِي فَرَائِضِكُمْ وَ نَوَافِلِكُمْ فَإِنَّهَا سُورَةُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ ارْغَبُوا فِيهَا رَحِمَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى؟
    فَقَالَ لَهُ أَبُو أُسَامَةَ وَ كَانَ حَاضِرَ الْمَجْلِسِ وَ كَيْفَ صَارَتْ هَذِهِ السُّورَةُ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام خَاصَّةً
    فَقَالَ:
    أَلَا تَسْمَعُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
    يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ الْآيَةَ
    إِنَّمَا يَعْنِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَهُوَ ذُو النَّفْسِ الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ وَ أَصْحَابُهُ مِنْ آلِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله هُمُ الرَّاضُونَ عَنِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ رَاضٍ عَنْهُمْ
    وَ هَذِهِ السُّورَةُ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ شِيعَتِهِ وَ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَةَ وَ الْفَجْرِ كَانَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي دَرَجَتِهِ فِي الْجَنَّةِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏.
    *تفسير فرات بن إبراهيم‏:
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ :
    الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ
    قَالَ نَزَلَ فِي عَلِيٍّ وَ جَعْفَرٍ وَ حَمْزَةَ وَ جَرَتْ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ التَّحِيَّةُ وَ الْإِكْرَامُ .

    *الكافي‏:

    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
    سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ قَالَ نَزَلَتْ فِي الْحُسَيْنِ عليه السلام لَوْ قُتِلَ أَهْلُ الْأَرْضِ بِهِ مَا كَانَ سَرَفاً.
    *تفسير القمي‏]:
    أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ:
    يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى‏ رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِيجَنَّتِي
    يَعْنِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام
    *
    الكافي‏:
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
    فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ
    قَالَ:
    حَسَبَ فَرَأَى مَا يَحُلُّ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام فَقَالَ:
    إِنِّي سَقِيمٌ لِمَا يَحُلُّ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام .
    *كامل الزيارات‏:
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
    وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ
    قَالَ:
    نَزَلَتْ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام

  3. #33
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 27


    السلام عليكم


    اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم


    من كنت مولاه فهذا علي مولاه


    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

    والعن اعدائهم


    ** عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :


    أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ


    قَالَ نَزَلَتْ فِي الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام أَمَرَهُ اللَّهُ بِالْكَفِّ


    قَالَ قُلْتُ


    فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ


    قَالَ


    نَزَلَتْ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يُقَاتِلُوا مَعَهُ


    قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ وَ رَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام وَ قَالَ لَوْ قَاتَلَ مَعَهُ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ لَقُتِلُوا كُلُّهُمْ


    أقول سيأتي الأخبار المناسبة للباب في باب علة تأخير العذاب عن قتلته عليه السلام


    - ما عوضه الله صلوات الله عليه بشهادته


    *الأمالي للشيخ الطوسي:


    عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:


    سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقُولَانِ:


    إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَوَّضَ الْحُسَيْنَ عليه السلام مِنْ قَتْلِهِ أَنْ جَعَلَ الْإِمَامَةَ فِي ذُرِّيَّتِهِ وَ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِهِ وَ لَا تُعَدَّ أَيَّامُ زَائِرِيهِ جَائِياً وَ رَاجِعاً مِنْ عُمُرِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَقُلْتُ لِأَبِيعَبْدِ اللَّهِ عليه السلام هَذِهِ الْخِلَالُ تُنَالُ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام فَمَا لَهُ فِي نَفْسِهِ؟؟


    قَالَ:


    إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَلْحَقَهُ بِالنَّبِيِّ فَكَانَ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ وَ مَنْزِلَتِهِ ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:


    وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ الْآيَةَ


    * إكمال الدين:


    ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي نُصَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَمَّا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ الْحُسَيْنَ عليه السلام أَخْبَرَهَا أَبُوهَا صلى الله عليه واله أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَقْتُلُهُ مِنْ بَعْدِهِ


    قَالَتْ فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهِ


    فَقَالَ


    إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ يَجْعَلُ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ


    قَالَتْ قَدْ رَضِيتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ



  4. #34
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 28


    السلام عليكم



    اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم


    من كنت مولاه فعلي مولاه


    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

    والعن اعدائهم



    * إكمال الدين‏:


    عَنِ ابْنِ رِئَابٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:


    لَمَّا أَنْ عَلِقَتْ فَاطِمَةُ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ‏ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَهَبَ لَكِ غُلَاماً اسْمُهُ الْحُسَيْنُ يَقْتُلُهُ أُمَّتِي قَالَتْ:


    لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ


    فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ وَعَدَنِي فِيهِ عِدَةً


    قَالَتْ وَ مَا وَعَدَكَ؟


    قَالَ وَعَدَنِي أَنْ يَجْعَلَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ فِي وُلْدِهِ.


    فَقَالَتْ رَضِيتُ


    باب 30- إخبار الله تعالى أنبياءه و نبينا صلى الله عليه واله بشهادته :


    * الإحتجاج‏:


    سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ الْقَائِمَ عليه السلام عَنْ تَأْوِيلِ كهيعص قَالَ عليه السلام:


    هَذِهِ الْحُرُوفُ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ثُمَّ قَصَّهَا عَلَى مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ وَ ذَلِكَ أَنَّ زَكَرِيَّا سَأَلَ اللَّهَ رَبَّهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ أَسْمَاءَ الْخَمْسَةِ فَأَهْبَطَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلَ عليه السلام فَعَلَّمَهُ إِيَّاهَا فَكَانَ زَكَرِيَّا إِذَا ذَكَرَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ عليه السلام سُرِّيَ عَنْهُ هَمُّهُ وَ انْجَلَى كَرْبُهُ وَ إِذَا ذَكَرَ اسْمَ الْحُسَيْنِ خَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ وَ وَقَعَتْ عَلَيْهِ الْبُهْرَةُ فَقَالَ عليه السلام ذَاتَ يَوْمٍ:


    إِلَهِي مَا بَالِي إِذَا ذَكَرْتُ أَرْبَعَةً مِنْهُمْ تَسَلَّيْتُ بِأَسْمَائِهِمْ مِنْ هُمُومِي وَ إِذَا ذَكَرْتُ الْحُسَيْنَ تَدْمَعُ عَيْنِي وَ تَثُورُ زَفْرَتِي فَأَنْبَأَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْ قِصَّتِهِ فَقَالَ كهيعص فَالْكَافُ اسْمُ كَرْبَلَاءَ وَ الْهَاءُهَلَاكُالْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ وَ الْيَاءُيَزِيدُ وَ هُوَ ظَالِمُ الْحُسَيْنِ وَ الْعَيْنُ عَطَشُهُ وَ الصَّادُ صَبْرُهُ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ زَكَرِيَّا لَمْ يُفَارِقْ مَسْجِدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ مَنَعَ فِيهِنَّ النَّاسَ مِنَ الدُّخُولِ عَلَيْهِ وَ أَقْبَلَ عَلَى الْبُكَاءِ وَ النَّحِيبِ وَ كَانَ يُرْثِيهِ إِلَهِي أَ تُفَجِّعُ خَيْرَ جَمِيعِ خَلْقِكَ بِوَلَدِهِ؟؟ إِلَهِي أَ تُنْزِلُ بَلْوَى هَذِهِ الرَّزِيَّةِ بِفِنَائِهِ؟؟ إِلَهِي أَ تُلْبِسُ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ ثِيَابَ هَذِهِ الْمُصِيبَةِ ؟؟ إِلَهِي أَ تُحِلُّ كُرْبَةَ هَذِهِ الْمُصِيبَةِ بِسَاحَتِهِمَا؟؟ ثُمَّ كَانَ يَقُولُ: إِلَهِي ارْزُقْنِي وَلَداً تَقَرُّ بِهِ عَيْنِي عَلَى الْكِبَرِ فَإِذَا رَزَقْتَنِيهِ فَافْتِنِّي بِحُبِّهِ ثُمَّ أَفْجِعْنِي بِهِ كَمَا تُفْجِعُ مُحَمَّداً حَبِيبَكَ بِوَلَدِهِ فَرَزَقَهُ اللَّهُ يَحْيَى وَ فَجَّعَهُ بِهِ وَ كَانَ حَمْلُ يَحْيَى سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَ حَمْلُ الْحُسَيْنِ عليه السلام كَذَلِكَ الْخَبَرَ .


    بيان صاحب البحار


    سري عنه همه بضم السين و كسر الراء المشددة انكشف و البهرة بالضم تتابع النفس و زفر أخرج نفسه بعد مده إياه و الزفرة و يضم‏ التنفس كذلك



    * الأمالي للصدوق:


    أَبِي عَنْ حَبِيبِ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّغْلِبِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ لَهَا:


    لَا يَدْخُلْ عَلَيَّ أَحَدٌ فَجَاءَ الْحُسَيْنُ عليه السلام وَ هُوَ طِفْلٌ فَمَا مَلَكَتْ مَعَهُ شَيْئاً حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ فَدَخَلَتْ أُمُّ سَلَمَةَ عَلَى أَثَرِهِ فَإِذَا الْحُسَيْنُ عَلَى صَدْرِهِ وَ إِذَا النَّبِيُّ يَبْكِي وَ إِذَا فِي يَدِهِ شَيْ‏ءٌ يُقَلِّبُهُ


    فَقَالَ النَّبِيُّ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّ هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ هَذَا مَقْتُولٌ وَ هَذِهِ التُّرْبَةُ الَّتِي يُقْتَلُ عَلَيْهَا فَضَعِيهِ عِنْدَكِ فَإِذَا صَارَتْ دَماً فَقَدْ قُتِلَ حَبِيبِي .


    فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ أَنْ يَدْفَعَ ذَلِكَ عَنْهُ .


    قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيَّ أَنَّ لَهُ دَرَجَةً لَا يَنَالُهَا أَحَدٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ أَنَّ لَهُ شِيعَةً يَشْفَعُونَ فَيُشَفَّعُونَ وَ أَنَّ الْمَهْدِيَّ مِنْ وُلْدِهِ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ الْحُسَيْنِ وَ شِيعَتُهُ هُمْ وَ اللَّهِ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

  5. #35
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 29
    السلام
    عليكم

    اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
    من كنت مولاه فعلي مولاه
    بسم الله الرحمنالرحيم
    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
    والعن اعدائهم
    * كِتَابُ النَّوَادِرِ، لِعَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ
    عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
    أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ
    قَالَ نَزَلَتْ فِي الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام أَمَرَهُ اللَّهُ بِالْكَفِّ قَالَ قُلْتُ:
    فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ
    قَالَ نَزَلَتْ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يُقَاتِلُوا مَعَهُ
    قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ وَ رَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام وَ قَالَ لَوْ قَاتَلَ مَعَهُ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ لَقُتِلُوا كُلُّهُمْ
    ما عوضه الله صلوات الله عليه بشهادته
    1- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‏] ابْنُ حَشِيشٍ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْقِلٍ الْقِرْمِيسِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الصُّهْبَانِ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ كَرَّامِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقُولَانِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَوَّضَ الْحُسَيْنَ عليه السلام مِنْ قَتْلِهِ أَنْ جَعَلَ الْإِمَامَةَ فِي ذُرِّيَّتِهِ وَ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِهِ وَ لَا تُعَدَّ أَيَّامُ زَائِرِيهِ جَائِياً وَرَاجِعاً مِنْ عُمُرِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام هَذِهِ الْخِلَالُ تُنَالُ بِالْحُسَيْنِ عليهالسلام فَمَا لَهُ فِي نَفْسِهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَلْحَقَهُ بِالنَّبِيِّ فَكَانَ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ وَ مَنْزِلَتِهِ ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِاللَّهِ عليه السلام
    وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ الْآيَةَ
    * إكمال الدين‏:
    ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي نُصَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
    لَمَّا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ الْحُسَيْنَ عليهما السلام أَخْبَرَهَا أَبُوهَا صلى الله عليه واله أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَقْتُلُهُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَتْ فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهِ
    فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ يَجْعَلُ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ قَالَتْ قَدْ رَضِيتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
    * إكمال الدين:
    ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لَمَّا أَنْ عَلِقَتْ فَاطِمَةُ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ‏
    لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَهَبَ لَكِ غُلَاماً اسْمُهُ الْحُسَيْنُ يَقْتُلُهُ أُمَّتِي قَالَتْ:
    لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ وَعَدَنِي فِيهِ عِدَةً .
    قَالَتْ وَ مَا وَعَدَكَ؟ قَالَ : وَعَدَنِي أَنْ يَجْعَلَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ فِي وُلْدِهِ؛ فَقَالَتْ : رَضِيتُ.

  6. #36
    عضو فيروزي الصورة الرمزية عاشقة المستحييل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    هُنٍآآگ*حًيْثٌ ظٌلٍگًٍ*..!
    المشاركات
    5,621
    شكراً
    0
    تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3556

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    تسلم يمناك

    ماننحرم
    جديدك

    موفقين لكل خير

    دمتوو بخير..
    تسآآآلنې آلنآآس عنې ڪېف آحؤؤآلې آقؤؤل بخېر ۈمـِـِآنې بخېر ېآلغ ــآلې . . تعبآآن آنآ ېآحبېبې رآحتې قربڪ \=‘[ , ۈآلخېر مـِـِآشۈفٍـهًً إلـآ بشۈفڪ قبببببببببببببببببآلې..

  7. #37
    مشرفة كربلائيات ( كربلاء " الطف " ) الصورة الرمزية أميرة باحساسي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    هنــاك ...... !
    المشاركات
    6,815
    شكراً
    15
    تم شكره 36 مرة في 33 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    917

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    اللهم صل على محمد وال محمد

    سلمت الطهــر يــداك .. على ماسطرته ..
    وبــارك الله لك ووفقك ورزقك خير الدارين .
    دمت موالــي .

  8. #38
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 30
    السلام
    عليكم

    اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
    من كنت مولاه فعلي مولاه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
    والعن اعدائهم
    إخبار الله تعالى أنبياءه و نبينا صلى الله عليه واله بشهادته
    البحار عن الإحتجاج:
    سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ الْقَائِمَ عليه السلام عَنْ تَأْوِيلِ كهيعص قَالَ عليه السلام هَذِهِ الْحُرُوفُ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ثُمَّ قَصَّهَا عَلَى مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ وَ ذَلِكَ أَنَّ زَكَرِيَّا سَأَلَ اللَّهَ رَبَّهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ أَسْمَاءَ الْخَمْسَةِ فَأَهْبَطَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلَ عليه السلام فَعَلَّمَهُ إِيَّاهَا فَكَانَ زَكَرِيَّا إِذَا ذَكَرَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ عليهم السلام سُرِّيَ عَنْهُ هَمُّهُ وَ انْجَلَى كَرْبُهُ وَ إِذَا ذَكَرَ اسْمَ الْحُسَيْنِ خَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ وَ وَقَعَتْ عَلَيْهِ الْبُهْرَةُ فَقَالَ عليه السلام ذَاتَ يَوْمٍ:
    إِلَهِي مَا بَالِي إِذَا ذَكَرْتُ أَرْبَعَةً مِنْهُمْ تَسَلَّيْتُ بِأَسْمَائِهِمْ مِنْ هُمُومِي وَ إِذَا ذَكَرْتُ الْحُسَيْنَ تَدْمَعُ عَيْنِي وَ تَثُورُ زَفْرَتِي فَأَنْبَأَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْ قِصَّتِهِ فَقَالَ :
    كهيعص فَالْكَافُ اسْمُ كَرْبَلَاءَ وَ الْهَاءُ هَلَاكُ الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ وَ الْيَاءُ يَزِيدُ وَ هُوَ ظَالِمُ الْحُسَيْنِ وَ الْعَيْنُ عَطَشُهُ وَ الصَّادُ صَبْرُهُ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ زَكَرِيَّا لَمْ يُفَارِقْ مَسْجِدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ مَنَعَ فِيهِنَّ النَّاسَ مِنَ الدُّخُولِ عَلَيْهِ وَ أَقْبَلَ عَلَى الْبُكَاءِ وَ النَّحِيبِ وَ كَانَ يُرْثِيهِ :
    إِلَهِي أَ تُفَجِّعُ خَيْرَ جَمِيعِ خَلْقِكَ بِوَلَدِهِ إِلَهِي ؛ أَ تُنْزِلُ بَلْوَى هَذِهِ الرَّزِيَّةِ بِفِنَائِهِ ؛ إِلَهِي أَ تُلْبِسُ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ ثِيَابَ هَذِهِ الْمُصِيبَةِ ؛ إِلَهِي أَ تُحِلُّ كُرْبَةَ هَذِهِ الْمُصِيبَةِ بِسَاحَتِهِمَا ؛ ثُمَّ كَانَ يَقُولُ ك إِلَهِي ارْزُقْنِي وَلَداً تَقَرُّ بِهِ عَيْنِي عَلَى الْكِبَرِ فَإِذَا رَزَقْتَنِيهِ فَافْتِنِّي بِحُبِّهِ ؛ ثُمَّ أَفْجِعْنِي بِهِ كَمَا تُفْجِعُ مُحَمَّداً حَبِيبَكَ بِوَلَدِهِ فَرَزَقَهُ اللَّهُ يَحْيَى وَ فَجَّعَهُ بِهِ ؛ وَ كَانَ حَمْلُ يَحْيَى سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَ حَمْلُ الْحُسَيْنِ عليه السلام كَذَلِكَ الْخَبَرَ
    بيان صاحب البحار:
    سري عنه همه بضم السين و كسر الراء المشددة انكشف و البهرة بالضم تتابع النفس و زفر أخرج نفسه بعد مده إياه و الزفرة و التنفس كذلك

  9. #39
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 31
    السلام عليكم
    اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
    من كنت مولاه فعلي مولاه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
    والعن اعدائهم
    & الأمالي للصدوق:
    أَبِي عَنْ حَبِيبِ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّغْلِبِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ لَهَا:
    لَا يَدْخُلْ عَلَيَّ أَحَدٌ فَجَاءَ الْحُسَيْنُ عليه السلام وَ هُوَ طِفْلٌ فَمَا مَلَكَتْ مَعَهُ شَيْئاً حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ فَدَخَلَتْ أُمُّ سَلَمَةَ عَلَى أَثَرِهِ فَإِذَا الْحُسَيْنُ عَلَى صَدْرِهِ وَ إِذَا النَّبِيُّ يَبْكِي وَ إِذَا فِي يَدِهِ شَيْ‏ءٌ يُقَلِّبُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّ هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ هَذَا مَقْتُولٌ وَ هَذِهِ التُّرْبَةُ الَّتِي يُقْتَلُ عَلَيْهَا فَضَعِيهِ عِنْدَكِ فَإِذَا صَارَتْ دَماً فَقَدْ قُتِلَ حَبِيبِي فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ أَنْ يَدْفَعَ ذَلِكَ عَنْهُ قَالَ قَدْ فَعَلْتُ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيَّ أَنَّ لَهُ دَرَجَةً لَا يَنَالُهَا أَحَدٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ أَنَّ لَهُ شِيعَةً يَشْفَعُونَ فَيُشَفَّعُونَ وَ أَنَّ الْمَهْدِيَّ مِنْ وُلْدِهِ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ الْحُسَيْنِ وَ شِيعَتُهُ هُمْ وَ اللَّهِ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
    &عيون أخبار الرضا عليه السلام‏و الأمالي للصدوق‏:
    ابْنُ عُبْدُوسٍ عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عَنِ الْفَضْلِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام أَنْ يَذْبَحَ مَكَانَ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ الْكَبْشَ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ تَمَنَّى إِبْرَاهِيمُ أَنْ يَكُونَ قَدْ ذَبَحَ ابْنَهُ إِسْمَاعِيلَ بِيَدِهِ وَ أَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَبْحِ الْكَبْشِ مَكَانَهُ لِيَرْجِعَ إِلَى قَلْبِهِ مَا يَرْجِعُ إِلَى قَلْبِ الْوَالِدِ الَّذِي يَذْبَحُ أَعَزَّ وُلْدِهِ عَلَيْهِ بِيَدِهِ فَيَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ الثَّوَابِ عَلَى الْمَصَائِبِ‏
    فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا إِبْرَاهِيمُ مَنْ أَحَبُّ خَلْقِي إِلَيْكَ؟
    فَقَالَ يَا رَبِّ مَا خَلَقْتَ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍفَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ نَفْسُكَ؟
    قَالَ بَلْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي .
    قَالَ: فَوَلَدُهُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ وَلَدُكَ ؟ قَالَ : بَلْ وَلَدُهُ . قَالَ : فَذَبْحُ وَلَدِهِ ظُلْماً عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ أَوْجَعُ لِقَلْبِكَ أَوْ ذَبْحُ وَلَدِكَ بِيَدِكَ فِي طَاعَتِي؟ قَالَ : يَا رَبِّ بَلْ ذَبْحُهُ عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ أَوْجَعُ لِقَلْبِي .
    قَالَ يَا إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ طَائِفَةً تَزْعُمُ أَنَّهَا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ سَتَقْتُلُ الْحُسَيْنَ ابْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ وَ يَسْتَوْجِبُونَ بِذَلِكَ سَخَطِي فَجَزِعَ إِبْرَاهِيمُ لِذَلِكَ وَ تَوَجَّعَ قَلْبُهُ وَ أَقْبَلَ يَبْكِي .
    فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ فَدَيْتُ جَزَعَكَ عَلَى ابْنِكَ إِسْمَاعِيلَ لَوْ ذَبَحْتَهُ بِيَدِكَ بِجَزَعِكَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ قَتْلِهِ وَ أَوْجَبْتُ لَكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ الثَّوَابِ عَلَى الْمَصَائِبِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ‏.
    تامل :
    بِيَدِكَ بِجَزَعِكَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ قَتْلِهِ وَ أَوْجَبْتُ لَكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ الثَّوَابِ عَلَى الْمَصَائِبِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ‏.
    ومن هذا الجزء من الرواية نفهم عظمة الجزع على الامام الحسين عليه السلام الذي استوجب به ابراهيم عليه السلام:
    وَ أَوْجَبْتُ لَكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ الثَّوَابِ عَلَى الْمَصَائِبِ ؛ فنسال الله سبحانه ان يرزقنا الجزع على الحسين عليه السلام لنقتدي بالنبي ابراهيم عليه السلام عسانا ان نحظى بالاجر العظيم والدرجات العلى.
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني ; 03-22-2009 الساعة 09:52 AM

  10. #40
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 32

    السلام عليكم
    اشكر مروركم اعزائي القراءوخالص دعواتي لكم
    من كنت مولاه فعلي مولاه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

    والعن اعدائهم

    &علل الشرائع‏:
    ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
    إِنَّ إِسْمَاعِيلَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ :
    وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا
    لَمْ يَكُنْ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بَلْ كَانَ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى قَوْمِهِ فَأَخَذُوهُ فَسَلَخُوا فَرْوَةَ رَأْسِهِ وَ وَجْهِهِ فَأَتَاهُ مَلَكٌ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ بَعَثَنِي إِلَيْكَ فَمُرْنِي بِمَا شِئْتَ فَقَالَ: لِي أُسْوَةٌ بِمَا يُصْنَعُ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام
    & كامل الزيارات‏:
    أبي عن سعد عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب و ابن يزيد جميعا عن محمد بن سنان مثله
    &علل الشرائع‏:
    أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّ إِسْمَاعِيلَ كَانَ رَسُولًا نَبِيّاً سُلِّطَ عَلَيْهِ قَوْمُهُ فَقَشَرُوا جِلْدَةَ وَجْهِهِ وَ فَرْوَةَ رَأْسِهِ فَأَتَاهُ رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَالَ لَهُ : رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ قَدْ رَأَيْتُ مَا صُنِعَ بِكَ وَ قَدْ أَمَرَنِي بِطَاعَتِكَ فَمُرْنِي بِمَا شِئْتَ . فَقَالَ : يَكُونُ لِي بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أُسْوَةٌ
    &كامل الزيارات‏:
    أبي عن سعد عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب و ابن يزيد جميعا عن‏
    محمد بن سنان مثله مل، [كامل الزيارات‏] محمد بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي بن مهزيار عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام مثله
    &الأمالي للشيخ الطوسي:
    ابْنُ حَشِيشٍ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
    بَيْنَا الْحُسَيْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِذْ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ فَحَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ لِذَلِكَ حُزْناً شَدِيداً فَقَالَ جَبْرَئِيلُ : أَ يَسُرُّكَ أَنْ أُرِيَكَ التُّرْبَةَ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَخَسَفَ جَبْرَئِيلُ مَا بَيْنَ مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى كَرْبَلَاءَ حَتَّى الْتَقَتِ الْقِطْعَتَانِ هَكَذَا وَ جَمَعَ بَيْنَ السَّبَّابَتَيْنِ فَتَنَاوَلَ بِجَنَاحَيْهِ مِنَ التُّرْبَةِ فَنَاوَلَهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله ثُمَّ دُحِيَتِ الْأَرْضُ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفِ الْعَيْنِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : طُوبَى لَكَ مِنْ تُرْبَةٍ وَ طُوبَى لِمَنْ يُقْتَلُ فِيكَ
    & كامل الزيارات‏:
    محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان مثله .

    &كامل الزيارات‏:
    مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَوْ غَيْرِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ :
    لَمَّا أَنْ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَخَلَا بِهِ مَلِيّاً مِنَ النَّهَارِ فَغَلَبَتْهُمَا عَبْرَةٌ فَلَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى هَبَطَ عَلَيْهِمَا جَبْرَئِيلُ أَوْ قَالَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَالَ لَهُمَا:
    رَبُّكُمَا يُقْرِئُكُمَا السَّلَامَ وَ يَقُولُ قَدْ عَزَمْتُ عَلَيْكُمَا لَمَّا صَبَرْتُمَا قَالَ فَصَبَرَا .
    &كامل الزيارات‏:
    ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن سعيد مثله
    مل، [كامل الزيارات‏] أبي عن سعد عن ابن يزيد عن ابن سنان عن سعيد مثله
    &كامل الزيارات‏:
    أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
    لَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام جَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ سَتَلِدُ وَلَداً تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ فَلَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ الْحُسَيْنَ كَرِهَتْ حَمْلَهُ وَ حِينَ وَضَعَتْهُ كَرِهَتْ وَضْعَهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام هَلْ رَأَيْتُمْ فِي الدُّنْيَا أُمّاً تَلِدُ غُلَاماً فَتَكْرَهُهُ وَ لَكِنَّهَا كَرِهَتْهُ لِأَنَّهَا عَلِمَتْ أَنَّهُ سَيُقْتَلُ قَالَ وَ فِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:
    وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني ; 03-31-2009 الساعة 07:00 PM

  11. #41
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 33

    السلام عليكم
    اشكر مروركم اعزائي القراءوخالص دعائي لكم
    من كنت مولاه فعلي مولاه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

    والعن اعدائهم


    & كامل الزيارات‏:
    مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّ جَبْرَئِيلَ نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله فَقَالَ يَا مُحَمَّدُإِنَّ اللَّهَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يُبَشِّرُكَ بِمَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ عليه السلام تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ عَلَى رَبِّيَ السَّلَامُ لَا حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي قَالَ فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ ثُمَّ هَبَطَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ عَلَى رَبِّيَ السَّلَامُ لَا حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ هَبَطَ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يُبَشِّرُكَ أَنَّهُ جَاعِلٌ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْإِمَامَةَ وَ الْوَلَايَةَ وَ الْوَصِيَّةَ فَقَالَ : قَدْ رَضِيتُ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى فَاطِمَةَ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُنِي بِمَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْكِ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أَنْ لَا حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ يُولَدُ مِنِّي تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا أَنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْإِمَامَةَ وَ الْوَلَايَةَ وَ الْوَصِيَّةَ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أَنِّي قَدْ رَضِيتُ فَحَمَلَتْهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى‏ والِدَيَ‏
    وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي فَلَوْ أَنَّهُ قَالَ أَصْلِحْ لِي ذُرِّيَّتِي لَكَانَتْ ذُرِّيَّتُهُ كُلُّهُمْ أَئِمَّةً.
    وَ لَمْ يَرْضَعِ الْحُسَيْنُ عليه السلام مِنْ فَاطِمَةَ وَ لَا مِنْ أُنْثَى وَ لَكِنَّهُ كَانَ يُؤْتَى بِهِ النَّبِيَّ فَيَضَعُ إِبْهَامَهُ فِي فِيهِ فَيَمَصُّ مِنْهَا مَا يَكْفِيهِ الْيَوْمَيْنِ وَ الثَّلَاثَةَ فَيَنْبُتُ لَحْمُ الْحُسَيْنِ مِنْ لَحْمِ رَسُولِ اللَّهِ وَ دَمِهِ وَ لَمْ يُولَدْ مَوْلُودٌ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ إِلَّا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام
    &كامل الزيارات‏:
    أبي عن سعد عن علي بن إسماعيل بن عيسى عن محمد بن عمرو بن سعيد بإسناده مثله
    &كامل الزيارات‏:
    أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَخِيهِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِاللَّهِ عليه السلام يَقُولُ أَتَى جَبْرَئِيلُرَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ أَ لَا أُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ فَقَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ قَالَ فَانْقَضَّ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ فَانْعَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ انْقَضَّ عَلَيْهِ الثَّالِثَةَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ فَقَالَ إِنَّ رَبَّكَ جَاعِلُ الْوَصِيَّةِ فِي عَقِبِهِ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ فَدَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ فَقَالَ لَهَا إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَانِي فَبَشَّرَنِي بِغُلَامٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي فَقَالَتْ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ فَقَالَ لَهَا إِنَّ رَبِّي جَاعِلُ الْوَصِيَّةِ فِي عَقِبِهِ فَقَالَتْ نَعَمْ إِذَنْ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عِنْدَ ذَلِكَ هَذِهِ الْآيَةَ فِيهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً لِمَوْضِعِ إِعْلَامِ جَبْرَئِيلَ إِيَّاهَا بِقَتْلِهِ فَحَمَلَتْهُ كُرْهاً بِأَنَّهُ مَقْتُولٌ وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً لِأَنَّهُ مَقْتُولٌ

  12. #42
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 34

    السلام عليكم


    شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين

    قال رسول الله صلى الله عليه واله :

    من كنت مولاه فعلي مولاه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


    والعن اعدائهم

    & كامل الزيارات:
    أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ دَخَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَى‏
    رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَيْنَاهُ تَدْمَعُ فَسَأَلَتْهُ مَا لَكَ ؟
    فَقَالَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَخْبَرَنِي أَنَّ أُمَّتِي تَقْتُلُ حُسَيْناً فَجَزِعَتْ وَ شَقَّ عَلَيْهَا فَأَخْبَرَهَا بِمَنْ يَمْلِكُ مِنْ وُلْدِهَا فَطَابَتْ نَفْسُهَا وَ سَكَنَتْ .
    &كامل الزيارات:
    ابْنُ الْوَلِيدِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي غُنْدَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام زَارَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ قَدْ أَهْدَتْ لَنَا أُمُّ أَيْمَنَ لَبَناً وَ زَبَداً وَ تَمْراً فَقَدَّمْنَا مِنْهُ فَأَكَلَ ثُمَّ قَامَ إِلَى زَاوِيَةِ الْبَيْتِ فَصَلَّى رَكَعَاتٍ فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ سُجُودِهِ بَكَى بُكَاءً شَدِيداً فَلَمْ يَسْأَلْهُ أَحَدٌ مِنَّا إِجْلَالًا وَ إِعْظَاماً لَهُ فَقَامَ الْحُسَيْنُ فِي حِجْرِهِ وَ قَالَ لَهُ:
    يَا أَبَهْ لَقَدْ دَخَلْتَ بَيْتَنَا فَمَا سُرِرْنَا بِشَيْ‏ءٍ كَسُرُورِنَا بِدُخُولِكَ ثُمَّ بَكَيْتَ بُكَاءً غَمَّنَا فَمَا أَبْكَاكَ؟ فَقَالَ :
    يَا بُنَيَّ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام آنِفاً فَأَخْبَرَنِي أَنَّكُمْ قَتْلَى وَ أَنَّ مَصَارِعَكُمْ شَتَّى.
    فَقَالَ:
    يَا أَبَهْ فَمَا لِمَنْ يَزُورُ قُبُورَنَا عَلَى تَشَتُّتِهَا؟
    فَقَالَ:
    يَا بُنَيَّ أُولَئِكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي يَزُورُونَكُمْ فَيَلْتَمِسُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ وَ حَقِيقٌ عَلَيَّ أَنْ آتِيَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى أُخَلِّصَهُمْ مِنْ أَهْوَالِ السَّاعَةِ مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَ يُسْكِنُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ .
    &كامل الزيارات:
    ابْنُ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَحْيَى الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ زَارَنَا رَسُولُ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ طَعَاماً وَ أَهْدَتْ إِلَيْنَا أُمُّ أَيْمَنَ صَحْفَةً مِنْ تَمْرٍ وَ قَعْباً مِنْ لَبَنٍ وَ زَبَدٍ فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ فَأَكَلَ مِنْهُ فَلَمَّا فَرَغَ قُمْتُ فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ مَاءً فَلَمَّا غَسَلَ يَدَهُ مَسَحَ وَجْهَهُ وَ لِحْيَتَهُ بِبِلَّةِ يَدَيْهِ ثُمَّ قَامَ إِلَى مَسْجِدٍ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ فَخَرَّ سَاجِداً فَبَكَى فَأَطَالَ الْبُكَاءَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ‏ فَمَا اجْتَرَأَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ أَحَدٌ يَسْأَلُهُ عَنْ شَيْ‏ءٍ فَقَامَ الْحُسَيْنُ يَدْرُجُ حَتَّى يَصْعَدَ عَلَى فَخِذَيْ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخَذَ بِرَأْسِهِ إِلَى صَدْرِهِ وَ وَضَعَ ذَقَنَهُ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ثُمَّ قَالَ:
    يَا أَبَهْ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي نَظَرْتُ إِلَيْكُمُ الْيَوْمَ فَسَرَرْتُ بِكُمْ سُرُوراً لَمْ أَسُرَّ بِكُمْ مِثْلَهُ قَطُّ فَهَبَطَ إِلَيَّ جَبْرَئِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّكُمْ قَتْلَى وَ أَنَّ مَصَارِعَكُمْ شَتَّى فَحَمِدْتُ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ وَ سَأَلْتُهُ لَكُمُ الْخِيَرَةَ.
    فَقَالَ لَهُ يَا أَبَهْ فَمَنْ يَزُورُ قُبُورَنَا وَ يَتَعَاهَدُهَا عَلَى تَشَتُّتِهَا؟
    قَالَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي يُرِيدُونَ بِذَلِكَ بِرِّي وَ صِلَتِي أَتَعَاهَدُهُمْ فِي الْمَوْقِفِ وَ آخُذُ بِأَعْضَادِهِمْ فَأُنْجِيهِمْ مِنْ أَهْوَالِهِ وَ شَدَائِدِهِ .
    &كامل الزيارات‏:
    أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ وَ الْحُسَيْنُ يَلْعَبُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَأَخْبَرَهُ أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَقْتُلُهُ قَالَ فَجَزِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقَالَ أَ لَا أُرِيكَ التُّرْبَةَ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا قَالَ فَخَسَفَ مَا بَيْنَ مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ حَتَّى الْتَقَتِ الْقِطْعَتَانِ فَأَخَذَ مِنْهَا وَ دُحِيَتْ فِي أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ الْعَيْنِ فَخَرَجَ وَ هُوَ يَقُولُ طُوبَى لَكِ مِنْ تُرْبَةٍ وَ طُوبَى لِمَنْ يُقْتَلُ حَوْلَكِ قَالَ وَ كَذَلِكَ صَنَعَ صَاحِبُ سُلَيْمَانَ تَكَلَّمَ بِاسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ فَخَسَفَ مَا بَيْنَ سَرِيرِ سُلَيْمَانَ وَ بَيْنَ الْعَرْشِ مِنْ سُهُولَةِ الْأَرْضِ وَ حُزُونَتِهَا حَتَّى الْتَقَتِ الْقِطْعَتَانِ فَاجْتَرَّ الْعَرْشُ قَالَ سُلَيْمَانُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ تَحْتِ سَرِيرِي قَالَ وَ دُحِيَتْ فِي أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ الْعَيْنِ

  13. #43
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 36




    شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين

    قال رسول الله صلى الله عليه واله :

    من كنت مولاه فعلي مولاه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


    والعن اعدائهم

    بحارالأنوار ج : 44 ص: 238
    * 28- كامل الزيارات:
    مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ الَّذِي ذَكَرَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ يَقُولُ:
    وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا
    أَكَانَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام؟
    فَإِنَّ الناسَ يَزْعُمُونَ أَنهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
    فَقَالَ عليه السلام :
    إِنَّ إِسْمَاعِيلَ مَاتَ قَبْلَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ حُجَّةً لِلَّهِ قَائِداً صَاحِبَ شَرِيعَةٍ فَإِلَى مَنْ أُرْسِلَ إِسْمَاعِيلُ إِذَنْ؟؟
    قلتُ:
    فَمَنْ كَانَ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟؟
    قَالَ :
    ذَاكَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حِزْقِيلَ النَبِيِّ بَعَثَهُ اللهُ إِلَى قَوْمِهِ فَكَذبُوهُ وَ قَتلُوهُ وَ سَلَخوا وَجْهَهُ فَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ لَهُ فَوَجَّهَ إِلَيْهِ سَطَاطَائِيلَ مَلَكَ الْعَذَابِ فَقَالَ لَهُ يَا إِسْمَاعِيلُ أَنَا سَطَاطَائِيلُ مَلَكُ الْعَذَابِ وَجَّهَنِي رَبُّ الْعِزَّةِ إِلَيْكَ لأُعَذبَ قَوْمَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ إِنْ شِئْتَ؟
    فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ:
    لا حَاجَةَ لِي فِي ذَلِكَ يَا سَطَاطَائِيلُ‏
    فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فَمَا حَاجَتُكَ يَا إِسْمَاعِيلُ؟؟
    فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ:
    يَا رَبِّ إِنَّكَ أَخَذْتَ الْمِيثَاقَ لِنَفْسِكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ بِالنُّبُوَّةِ وَ لأَوْصِيَائِهِ بِالْوَلايَةِ وَ أَخْبَرْتَ خَلْقَكَ بِمَا تَفْعَلُ أُمَّتُهُ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام مِنْ بَعْدِ نَبِيِّهَا وَ إِنَّكَ وَعَدْتَ الْحُسَيْنَ أَنْ تَكُرَّهُ إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَقِمَ بِنَفْسِهِ مِمَّنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ فَحَاجَتِي إِلَيْكَ يَا رَبِّ أَنْ تَكُرَّنِي إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أَنْتَقِمَ مِمَّنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِي مَا فَعَلَ كَمَا تَكُرُّ الْحُسَيْنَ فَوَعَدَ اللَّهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حِزْقِيلَ ذَلِكَ فَهُوَ يَكُرُّ مَعَ
    الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام
    وقفة :
    ان اسماعيل بن حزقيل عليه السلام كان يقصد بان يكرّ مع الامام الحسين عليه السلام في الرجعة حينما يرجع الامام الحسين عليه السلام للدنيا لياخذ ثاره ممن ظلمه فالكرّة هنا تعني الرجعة.
    * 29- كامل الزيارات:
    أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ
    أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
    بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي مَنْزِلِ
    فَاطِمَةَ وَ الْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ إِذْ بَكَى وَ خَرَّ سَاجِداً ثُمَّ قَالَ : يَا فَاطِمَةُ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ إِنَّ العَلِيَّ الأَعْلَى تَرَاءَى لِي فِي بَيْتِكَ هَذَا سَاعَتِي هَذِهِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَ أَهْيَإِ هَيْئَةٍ وَ قَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ أَتُحِبُّ الْحُسَيْنَ؟
    فَقلتُ:
    نَعَمْ قُرَّةُ عَيْنِي وَ رَيْحَانَتِي وَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي وَ جِلْدَةُ مَا بَيْنَ عَيْنَيَّ. فَقَالَ لِي:
    يَا مُحَمَّدُ وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ بُورِكَ مِنْ مَولُودٍ عَلَيْهِ بَرَكَاتِي وَ صَلَوَاتِي وَ رَحْمَتِي وَ رِضْوَانِي وَ لَعْنَتِي وَ سَخَطِي وَ عَذَابِي وَ خِزْيِي وَ نَكَالِي عَلَى مَنْ قَتَلَهُ وَ نَاصَبَهُ وَ نَاوَاهُ وَ نَازَعَهُ أَمَا إِنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ أَبُوهُ أَفْضَلُ مِنْهُ وَ خَيْرٌ فَأَقْرِئْهُ السَّلامَ وَ بَشِّرْهُ بِأَنَّهُ رَايَةُ الْهُدَى وَ مَنَارُ أَوْلِيَائِي وَ حَفِيظِي وَ شَهِيدِي عَلَى خَلْقِي وَ خَازِنُ عِلْمِي وَ حُجَّتِي عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرَضِينَ وَ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ
    وقفة وبيان :
    وهذه الرواية جدا واضحة كما في القرآن الكريم استعمال هذه العبارات بشكل واضح جدا فكلما قلتم هناك قولوا هنا :
    إِنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْديهِم‏(الفتح )
    فهنا يد الله تعالى فوق ايدي المسلمين ورأس
    الامام الحسين عليه السلام اجل واعظم من كل المسلمين؛ بل لا قياس !وعشرات الايات مثل هذه التي وردت فيها يد الله تعالى .
    واما تجلي رب العالمين :
    َ لَمَّا جاءَ مُوسى‏ لِميقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِني‏ أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَراني‏ وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَىالْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَراني‏ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنينَ (143)(الاعراف)
    إِلى‏ رَبِّها ناظِرَةٌ (23)(القيامة)
    * 30- عن كتاب الإرشاد:
    رَوَى الأَوْزَاعِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ الليْلَةَ حُلُماً مُنْكَراً
    قَالَ وَ مَا هُوَ؟
    قَالَتْ: إِنَّهُ شَدِيد!!
    قَالَ: وَ مَا هُوَ؟
    قَالَتْ :رَأَيْتُ كَأَنَّ قِطْعَةً مِنْ جَسَدِكَ قَدْ قُطِعَتْ وَ وُضِعَتْ فِي حَجْرِي!
    فَقَالَ:
    رَسُولُ اللَّهِ خَيْراً رَأَيْتِ تَلِدُ فَاطِمَةُ غُلاماً فَيَكُونُ فِي حَجْرِكِ فَوَلَدَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام الْحُسَيْنَ عليه السلام
    قَالَتْ: وَ كَانَ فِي حَجْرِي كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ فَدَخَلْتُ بِهِ يَوْماً عَلَى النَّبِيِّ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِ
    رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله
    ثُمَّ حَانَتْ مِنِّي التِفَاتَةً فَإِذَا عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ تُهْرِقَانِ بِالدُّمُوعِ فَقُلْتُ:
    بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ؟!
    قَالَ :
    أَتَانِي جَبْرَئِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ أُمَّتِي يَقْتُلُ [تَقْتُلُ‏] ابْنِي هَذَا وَ أَتَانِي بِتُرْبَةٍ حَمْرَاءَ مِنْ تُرْبَتِهِ .
    * عن كتاب الإرشاد:
    رَوَى سِمَاكٌ عَنِ ابْنِ الْمُخَارِقِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ :
    بَيْنَا رَسُولُ اللهِ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً وَ الْحُسَيْنُ جَالِسٌ فِي حَجْرِهِ إِذ هَمَلَتْ عَيْنَاهُ بِالدُّمُوعِ فَقلْتُ لَهُ:
    يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لِي أَرَاكَ تَبْكِي جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟!
    قَالَ : جَاءَنِي جَبْرَئِيلُ فَعَزَّانِي بِابْنِيَ الحُسَيْنِ وَ أَخْبَرَنِي أَنَّ طَائِفَةً مِنْ أُمَّتِي تَقتلُهُ لا أَنَالَهَا اللهُ شَفَاعَتِي .
    * وَ رُوِيَ بِإِسْنَادٍ آخَرَ:
    عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنهَا قَالَتْ:
    خَرَجَ رَسُولُ اللهِ مِنْ عِنْدِنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ فَغَابَ عَنا طَوِيلا ثُمَّ جَاءَنَا وَ هُوَ أَشْعَثُ أَغبَرُ وَ يَدُهُ مَضْمُومَة فَقلْتُ لَهُ:
    يَا رَسُولَ اللهِ مَا لِي أَرَاكَ شَعِثاً مُغْبَرّاً ؟!
    فَقَالَ:
    أُسْرِيَ بِي فِي هَذَا الوَقْتِ إِلَى مَوْضِعٍ مِنَ العِرَاقِ يُقَالُ لَهُ كَرْبَلاءُ فَأُرِيتُ فِيهِ مَصْرَعَ الْحُسَيْنِ ابْنِي وَ جَمَاعَةٍ مِنْ وُلدِي وَ أَهْلِ بَيْتِي فَلَمْ أَزَلْ أَلقطُ دِمَاءَهُمْ فَهَا هُوَ فِي يَدِي وَ بَسَطَهَا إِلَيَّ فَقَالَ خُذِيهَا فَاحْفَظِي بِهَا فَأَخَذتُهَا فَإِذَا هِيَ شِبْهُ تُرَابٍ أَحْمَرَ فَوَضَعْتُهُ فِي قَارُورَةٍ وَ شَدَدْتُ رَأْسَهَا وَ احْتَفَظْتُ بِهَا فَلَمَّا خَرَجَ الْحُسَيْنُ عليه السلام مِنْ مَكَّةَ مُتَوَجِّهاً نَحْوَ الْعِرَاقِ كُنْتُ أُخْرِجُ تِلكَ الْقَارُورَةَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ وَ أَشَمُّهَا وَ أَنْظُرُ إِلَيْهَا ثمَّ أَبْكِي لِمُصَابِهِ فَلَمَّا كَانَ فِي اليَوْمِ الْعَاشِرِ مِنَ المُحَرَّمِ وَ هُوَ اليَوْمُ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ
    عليه السلام أَخْرَجْتُهَا فِي أَوَّلِ النهَارِ وَ هِيَ بِحَالِهَا ثُمَّ عُدْتُ إِلَيْهَا آخِرَ النهَارِ فَإِذَا هِيَ دَمٌ عَبِيطٌ فَصِحْتُ فِي بَيْتِي وَ بَكَيْتُ وَ كَظَمْتُ‏
    غَيْظِي مَخَافَةَ أَنْ يَسْمَعَ أَعْدَاؤُهُمْ بِالمَدِينَةِ فَيَتَسَرَّعُوا بِالشَّمَاتَةِ فَلَمْ أَزَلْ حَافِظَةً لِلْوَقْتِ وَ الْيَوْمِ حَتَّى جَاءَ النَّاعِي يَنْعَاهُ فَحُقِّقَ مَا رَأَيْتُ .


  14. #44
    عضو نشط الصورة الرمزية eman.7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    154
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    196

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    يعطيك العافيه


    السلام على الحسين و اهل بيته


    تحياتي

  15. #45
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    629

    رد: الامام الحسين عليه السلام

    الفصل 37


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهمصل على محمد واله وعجل فرجهم


    والعن اعدائهم

    شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين


    قال رسول الله صلى الله عليه واله :

    من كنت مولاه فعليمولاه


    4- وَ رُوِيَ فِي بَعْضِ كُتبِ المَنَاقِبِ المُعتَبَرَةِ :
    عَنِ الحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الحَدَّادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الكَاتِبِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ:
    جَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلَى النبِيِّ صلى الله عليه واله فَقَالَ :
    إِنَّ أمتَكَ تَقتُلُهُ يَعْنِي الحُسَيْنَ بَعْدَكَ ثمَّ قَالَ : أَلا أُرِيكَ مِنْ تربَتِهِ؟
    قَالَتْ فَجَاءَ بِحَصَيَاتٍ فَجَعَلَهُنَّ رَسُولُ اللهِ فِي قَارُورَةٍ فَلَمَّا كَانَ لَيلَة قَتلِ الحُسَيْنِ قَالَتْ أُم سَلَمَةَ سَمِعْتُ قَائِلا يَقُولُ :

    أَيُّهَا القَاتِلُونَ جَهْلًا حُسَيْناً ** أَبشِرُوا بِالعَذَابِ وَ التنكِيلِ‏
    قَدْ لعِنتمْ عَلى لِسَانِ دَاوُدَ ** و مُوسَى وَ صَاحِبِ الإِنجِيلِ‏

    قَالَتْ فَبَكَيْتُ فَفَتحتُ القارُورَةَ فَإِذَا قَدْ حَدَثَ فِيهَا دَمٌ

    بحارالأنوار ج : 44 ص: 242

    35- وَ رُوِيَ فِي مُؤَلفَاتِ بَعْضِ الأَصْحَابِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ:
    دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَ دَخَلَ فِي أَثَرِهِ الحَسَنُ وَ الحُسَيْنُ عليه السلام وَ جَلَسَا إِلَى جَانِبَيْهِ فَأَخَذَ الحَسَنَ عَلَى رُكبَتِهِ اليُمْنَى وَ الحُسَيْنَ عَلَى رُكبَتِهِ اليُسْرَى وَ جَعَلَ يُقَبِّلُ هَذَا تَارَةً وَ هَذَا أُخْرَى‏ وَ إِذَا بِجَبْرَئِيلَ قَد نَزَلَ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنكَ لَتحِبُّ الحَسَنَ وَ الحُسَيْنَ؟
    فَقَالَ :
    وَ كَيْفَ لا أُحِبُّهُمَا وَ هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُنيَا وَ قرتَا عَيْنِي؟!
    فَقَالَ جَبْرَئِيلُ:
    يَا نَبِيَّ اللهِ إِنَّ اللهَ قَدْ حَكَمَ عَلَيْهِمَا بِأَمْرٍ فَاصْبِرْ لَهُ فَقَالَ :
    وَ مَا هُوَ يَا أَخِي؟
    فَقَالَ:
    قَدْ حَكَمَ عَلَى هَذَا الحَسَنِ أَنْ يَمُوتَ مَسْمُوماً وَ عَلَى هَذَا الحُسَيْنِ أَنْ يَمُوتَ مَذبُوحاً وَ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً مُسْتجَابَةً فَإِنْ شِئتَ كَانَتْ دَعْوَتُكَ لِوَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ فَادْعُ اللهَ أَنْ يُسَلمَهُمَا مِنَ السمِّ وَ القَتلِ وَ إِنْ شِئتَ كَانَتْ مُصِيبَتُهُمَا ذَخِيرَةً فِي شَفَاعَتِكَ لِلعُصَاةِ مِنْ أُمَّتِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ >
    فَقَالَ النبِيُّ صلى الله عليه واله:
    يَا جَبْرَئِيلُ أَنَا رَاضٍ بِحُكْمِ رَبِّي لا أُرِيدُ إِلا مَا يُرِيدُهُ وَ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ تَكُونَ
    دَعْوَتِي ذَخِيرَةً لِشَفَاعَتِي فِي العُصَاةِ مِنْ أُمتِي وَ يَقضِيَ اللهُ فِي وَلَدَيَّ مَا يَشَاءُ .


    * وَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى قَالَ دَخَلنَا مَعَ عَلِيٍّ إِلَى صِفِّينَ فَلَمَّا حَاذَى نَينَوَى نَادَى صَبْراً يَا عَبْدَ اللهِ فَقَالَ:
    دَخَلتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَ عَيْنَاهُ تَفِيضَانِ فَقلتُ بِأَبِي أَنتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ مَا لِعَيْنَيكِ تَفِيضَانِ أَغضَبَكَ أَحَدٌ قَالَ لا بَلْ كَانَ عِندِي جَبْرَئِيلُ فَأَخبَرَنِي أَنَّ الحُسَيْنَ يُقتَلُ بِشَاطِئِ الفُرَاتِ وَ قَالَ هَلْ لَكَ أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ ترْبَتِهِ؟؟
    قُلتُ:
    نَعَمْ
    فَمَدَّ يَدَهُ فَأَخَذَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَأَعْطَانِيهَا فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنِي أَنْ‏ فَاضَتَا ؛ وَ اسْمُ الأَرْضِ كَرْبَلاءُ فَلَمَّا أَتتْ عَلَيْهِ سَنَتانِ خَرَجَ النبِيُّ إِلَى سَفَرٍ فَوَقَفَ فِي بَعْضِ الطرِيقِ وَ اسْترْجَعَ وَ دَمَعَتْ عَيْناهُ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ?
    فَقَالَ :
    هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي عَنْ أَرْضٍ بِشَط الفُرَاتِ يُقَالُ لَهَا كَرْبَلاءُ يُقتَلُ فِيهَا وَلَدِيَ الحُسَيْنُ وَ كَأَنِّي أَنظُرُ إِلَيهِ وَ إِلَى مَصْرَعِهِ وَ مَدْفَنِهِ بِهَا وَ كَأَني أَنظُرُ عَلَى السَّبَايَا عَلَى أَقتابِ المَطَايَا وَ قَدْ أُهْدِيَ رَأسُ وَلَدِيَ الحُسَيْنِ إِلَى يَزِيدَ لَعَنَهُ اللهُ فَوَ اللهِ مَا يَنظُرُ أَحَدٌ إِلَى رَأسِ الحُسَيْنِ وَ يَفرَحُ إِلا خَالَفَ اللهُ بَيْنَ قَلبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ عَذبَهُ اللهُ عَذَاباً أَلِيماً؛ ثمَّ رَجَعَ النبِيُّ مِنْ سَفَرِهِ مَغمُوماً مَهْمُوماً كَئِيباً حَزِيناً فَصَعِدَ المِنبَرَ وَ أَصْعَدَ مَعَهُ الحَسَنَ وَ الحُسَيْنَ وَ خَطَبَ وَ وَعَظَ الناسَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطبَتِهِ وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى رَأسِ الحَسَنِ وَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى رَأسِ الحُسَيْنِ وَ قَالَ :
    اللهُمَّ إِنَّ مُحَمداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ هَذَانِ أَطَايِبُ عِترَتِي وَ خِيَارُ أُرُومَتِي وَ أَفضَلُ ذُريتِي وَ مَنْ أُخَلفُهُمَا فِي أُمتِي وَ قَدْ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ أَن وَلَدِي هَذَا مَقْولٌ بِالسمِّ وَ الآخَرُ شَهِيدٌ مُضَرَّجٌ بِالدَمِ اللهُمَّ فَبَارِكْ لَهُ فِي قَتلِهِ وَ اجْعَلهُ مِنْ سَادَاتِ الشهَدَاءِ اللهُمَّ وَ لا تبَارِكْ فِي قَاتِلِهِ وَ خَاذِلِهِ وَ أَصْلِهِ حَرَّ نَارِكَ وَ احْشُرْهُ فِي أَسْفَلِ دَرْكِ الجَحِيمِ قَالَ:
    فَضَج الناسُ بِالبُكَاءِ وَ العَوِيلِ فَقَالَ لَهُمُ النبِيُّ :
    أَيُّهَا الِناسُ أَ تَبْكُونَهُ وَ لا تَنصُرُونَهُ؟!
    اللهُمَّ فَكُنْ أَنتَ لَهُ وَلِياً وَ نَاصِراً
    ثمَّ قَالَ :
    يَا قَومِ
    إِنِّي مُخَلفٌ فِيكُمُ الثقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وَ عِترَتِي
    وَ أُرُومَتِي وَ مِزَاجَ مَائِي وَ ثَمَرَةَ فُؤَادِي وَ مُهْجَتِي لنْ يَفتَرِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ أَلا وَ إِنِّي لا أَسْأَلُكُمْ فِي ذَلِكَ إِلا مَا أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَسْأَلَكُمْ عَنهُ أَسْأَلُكُمْ عَنِ المَوَدةِ فِي القرْبَى وَ احْذَرُوا أَنْ تلقَوْنِي غَداً عَلَى الحَوْضِ وَ قَدْ آذَيتُمْ عِترَتِي وَ قَتَلتُمْ أَهْلَ بَيْتِي وَ ظَلَمْتُمُوهُمْ
    أَلا إِنهُ
    سَيَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ القِيَامَةِ ثَلاثُ رَايَاتٍ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الأُولَى رَايَةٌ سَوْدَاءُ مُظلِمَةٌ قَدْ فَزِعَتْ مِنْهَا المَلائِكَةُ فَتَقِفُ عَلَيَّ فَأَقُولُ لَهُمْ: مَنْ أَنْتُمْ فَيَنسَوْنَ ذِكْرِي وَ يَقولُونَ نَحنُ أَهلُ التوْحِيدِ مِنَ العَرَبِ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا أَحمَدُ نَبِيُّ العَرَبِ وَ العَجَمِ فَيَقُولُونَ‏ نَحْنُ مِنْ أُمَّتِكَ >
    فَأَقُولُ :
    كَيْفَ خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي فِي
    أَهْلِ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي وَ كِتَابِ رَبِّي ؟؟
    فَيَقُولُونَ :
    أَمَّا الْكِتَابُ فَضَيَّعْنَاهُ وَ أَمَّا الْعِتْرَةُ فَحَرَصْنَا أَنْ نُبِيدَهُمْ عَنْ جَدِيدِ الأَرْضِ فَلَمَّا أَسْمَعُ ذَلِكَ مِنْهُمْ أُعْرِضُ عَنْهُمْ وَجْهِي فَيَصْدِرُونَ عِطَاشاً مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةٌ أُخْرَى أَشَدُّ سَوَاداً مِنَ الأُولَى فَأَقُولُ لَهُمْ:
    كَيْفَ خَلَفتُمُونِي مِنْ بَعْدِي فِي
    الثقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وَ عِتْرَتِي ؟؟
    فَيَقُولُونَ :
    أَمَّا الأَكْبَرُ فَخَالَفنَاهُ وَ أَمَّا الأَصْغَرُ فَمَزقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ فَأَقُولُ إِلَيكُمْ عَنِّي فَيَصْدِرُونَ عِطَاشاً مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ ثمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةٌ تَلمَعُ وُجُوهُهُمْ نُوراً فَأَقُولُ لَهُمْ مَنْ أَنْتمْ؟؟ فَيَقُولونَ:
    نَحْنُ أَهْلُ كَلِمَةِ التوْحِيدِ وَ التقوَى مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ المُصْطَفَى وَ نَحْنُ بَقِيَّةُ أَهْلِ الحَقِّ حَمَلنَا كِتَابَ رَبِّنَا وَ حَللنَا حَلالَهُ وَ حَرَّمْنَا حَرَامَهُ وَ أَحْبَبْنَا ذريَّةَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ نَصَرْنَاهُمْ مِنْ كُلِّ مَا نَصَرْنَا بِهِ أَنْفُسَنَا وَ قَاتَلنَا مَعَهُمْ مَنْ نَاوَاهُمْ .
    فَأَقولُ لَهُمْ أَبْشِرُوا فَأَنَا نَبِيكُمْ مُحَمَّدٌ و لَقَدْ كُنتُمْ فِي الدنيَا كَمَا قُلتُمْ
    ثُمَّ
    أُسْقِيهِمْ مِنْ حَوْضِي فَيَصْدِرُونَ مَرْوِيِّينَ مُسْتَبْشِرِينَ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدَ الآبِدِينَ.

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الامام الحسين عليه السلام
    بواسطة سما الآهات في المنتدى كربلائيات ( كربلاء " الطف " )
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-14-2009, 09:46 PM
  2. بكى الامام الحسين عليه السلام
    بواسطة سيد جلال الحسيني في المنتدى كربلائيات ( كربلاء " الطف " )
    مشاركات: 56
    آخر مشاركة: 07-10-2009, 01:49 PM
  3. يوم استشهاد الامام الحسين عليه السلام
    بواسطة ابو طارق في المنتدى كربلائيات ( كربلاء " الطف " )
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-02-2009, 03:31 PM
  4. طب الامام الحسين عليه السلام
    بواسطة طابوقه في المنتدى منتدى الصحة والسلامه
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-13-2008, 04:55 PM
  5. ~~سر اسم الامام الحسين عليه السلام~~
    بواسطة بيسان في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-06-2005, 10:59 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •