الفصل 25
الآيات المؤولة لشهادته صلوات الله عليه و أنه يطلب الله بثأره
*
تفسير العياشي:
عَنْ إِدْرِيسَ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ مَعَ الْحَسَنِ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ... فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ مَعَ الْحُسَيْنِ قالُوا:
رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ إِلَى خُرُوجِ الْقَائِمِ عليه السلام فَإِنَّ مَعَهُ النَّصْرَ وَ الظَّفَرَ قَالَ اللَّهُ
قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى الْآيَةَ .
*
تفسير العياشي:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
وَ اللَّهِ الَّذِي صَنَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَانَ خَيْراً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ اللَّهِ لَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ :
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ
إِنَّمَا هِيَ طَاعَةُ الْإِمَامِ فَطَلَبُوا الْقِتَالَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ مَعَ الْحُسَيْنِ
قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ
وَ قَوْلُهُ
رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ
أَرَادُوا تَأْخِيرَ ذَلِكَ إِلَى الْقَائِمِ عليه السلام
*
تفسير العياشي:
الْحَلَبِيُّ عَنْهُ عليه السلام :
كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ قَالَ يَعْنِي أَلْسِنَتَكُمْ
وَ فِي رِوَايَةِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ:
كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ قَالَ نَزَلَتْ فِي الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام أَمَرَهُ اللَّهُ بِالْكَفِّ قَالَ قُلْتُ فَلَمَّا
كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ قَالَ نَزَلَتْ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يُقَاتِلُوا مَعَهُ .
*
تفسير العياشي:
عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ يَرْفَعُهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ
لَوْ قَاتَلَ مَعَهُ أَهْلُ الْأَرْضِ لَقُتِلُوا كُلُّهُمْ
*
تفسير العياشي:
عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ قَتَلُوا الْحُسَيْنَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ
*
تفسير العياشي:
عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الْحُسَيْنِ
وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ
قَاتِلِ الْحُسَيْنِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قَالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام
*
تفسير العياشي:
عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ:
وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قَالَ
هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام قُتِلَ مَظْلُوماً وَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُهُ وَ الْقَائِمُ مِنَّا إِذَا قَامَ طَلَبَ بِثَأْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَيَقْتُلُ حَتَّى يُقَالَ قَدْ أَسْرَفَ فِي الْقَتْلِ
وَ قَالَ الْمَقْتُولُ الْحُسَيْنُ وَ وَلِيُّهُ الْقَائِمُ وَ الْإِسْرَافُ فِي الْقَتْلِ أَنْ يَقْتُلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً فَإِنَّهُ لَا يَذْهَبُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُنْتَصَرَ بِرَجُلٍ مِنْ آلِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ
يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً
المفضلات