وين الردووود ؟؟
تغير العادات الاجتماعية هي أسباب إضافيةالخاطبة .. والمعيشة .. وعدم الثقافة أسباب ارتفاع نسب الطلاق
ابراهيم اللويم-الدمام
تزايد عدد المطلقات في مجتمعنا في آخر دراسة حيث بلغت حوالي 65 بالمائة حيث اشارت الدراسة أيضاً لتزايد عدد العوانس وهذا التزايد في النسب قد يؤدي إلى خلل في النمط السلوكي لتلك الفئة .
و لعل أسباب حدوث هذه الظاهرة المتعددة التي ليست غريبة على هذا المجتمع المحافظ الذي يُولي الأسرة اهتماما كبيرا ليست وليدة اليوم ولكن المخيف في الأمر أن هذه الإحصائية أو الدراسة أشارت إلى تزايد النسبة مقارنة بالاعوام الماضية وتحديداً في عدد من المناطق وهناك اسباب في تزايد هذه النسب قد يكون قلة في الوعي الثقافي من قبل أفراد الأسرة.
منحى
ولكن الأمر قد تطور وأخذ منحى أخر ، حيث أصبح مرتبطا بــــأمور الحياة ومتغيراتها الاقتصادية والاجتماعية، ومنها الارتفاع الباهظ في التكلفة المعيشية وأيضا عدم التجانس الاجتماعي بين الزوجين والذي قد يكتشف بعد الزواج ومنها عدم التكافؤ في النسب كذلك اختلاف الاطباع و التصرفات بين الزوجين وتنوعهما وقد يحدث مع مرور الايام أيضا الاعتماد على اختيار الزوج أو الزوجة عبر الخاطبة .
ليكون شريك العمر، كلها أسباب تؤدي إلى الانفصال وحدوث الطلاق وبالتالي نشوب ما لا يحمد عقباه وهو تفكك اسري قد يترك اثأرا سلبية على جيل من الأبناء تحولوا ضحية لزواج غير ناجح في حالة وجودهما مما ينعكس بصورة أو بأخرى على تفاقم هذه الحالة و تزايدها في مجتمعنا أيضا المبالغة في وضع اشتراطات قد تقف عثرة في طريق أتمام زواج الفتاة وتكون من قبل أهلها مما قد يزيد من الأمر سوءاً وبالتالي تبقى هاتان الظاهرتان رغم دخولنا في الألفية الثالثة الا أنها مازلت تؤرق الكثير من ذوي الاختصاص.
تجربة
(ل. م) مطلقة في الأربعين من عمرها و لها خمس بنات يعشن جميعهن معها في بيت والدها من زواج دام أكثر من سبع سنوات تقول: إن انفصالها كان بسبب التعامل والسلوك غير المؤدب من قبل طليقها و التي كان يعاملها بقساوة ،حيث كان يضربها بسبب الشك الذي ملأ قلبه فهو أصبح لا يثق في تصرفاتها وبعد مضي فترة من الزمن اكتشفت أنه مريض نفسياً وبسبب هذه الخلافات طلبت منه أن يطلقها.
استعجال
(ش. د) مطلقة ولديها ولدان ،تقول :إن الطريقة التي تم بها زواجها قد تكون عبر الخاطبة ولكن بطريقة أخرى حيث تقدم إليها طليقها عبر احدى قريباتها عندما أخبرت والدتها أن هناك رجلا يبحث عن فتاه و يريد الزواج فوافقت والدتها في تزويجها لأنها أصبحت في سن الثلاثين على حسب قولها وطليقها يكبرها بعشر سنوات وخوف والدتها عليها في عدم زواجها وافقت على هذا الرجل ولكن لم يدم سوى أربع سنوات وبعدها حصل الانفصال.
اشتراطات
(ج. د) فتاه تبلغ من العمر 32 عاماً تقول: إنها سئمت من الانتظار لقد أصبحت في عمر قد يصعب للفتاة أن تتزوج من يكبرها بسنوات قليلة وهذا قد يزيد من الأمر تعقيداً خاصة عندما يتقدم لها رجل كبير في السن وتوافق عليه رغبة في الزواج وعن أسباب تأخرها عن الزواج تقول: تعدد المطالب التي يشترطها والدها عندما يتقدم لها أحد و التي قد تصعب على الشاب من اتمام أمور الزواج خاصة إننا نعيش في موجة من الغلاء في الأسعار التي قد لا تساعد الشباب على الزواج.
متغيرات
من جهته يوضح الأخصائي الاجتماعي في وزارة الصحة سليمان البطاح أن الطلاق ظاهرة اجتماعية تحدث في أي مجتمع ونحن كأفراد نعاني من هذه الظاهر التي تزداد بحسب المتغيرات الحياتية لان الزوج قد يجد صعوبة في استمرار حياته مع زوجته لعدم قدرته على توفير متطلباتها لذا فما دام هناك زواج وتفاعل بين الزوجين أيضا في اختلاف الاطباع والسلوكيات فهناك انفصال عن قناعة و رغبة.
واقترح البطاح عمل محاضرات تثقيفية للمقبلين على الزواج مثل الفحص قبل الزواج لإيضاح الأمور المتعلقة بالحياة الزوجية و تناقش الأساليب المثلى في التعامل مع الزوجة ومعرفة قيمتها وحسن تربية الأبناء وأيضاً التغيير الاجتماعي الحاصل في مجتمعنا من حيث السلوكيات و التصرفات من قبل متخصصين سواء في علم النفس أو العلوم الشرعية في تفعيل هذا الجانب بهدف الحد من ظاهرة الطلاق.
جريده اليوم
وين الردووود ؟؟
جـــــوري
للاسف بسبب عدم نضج الشباب والفتيات
لمعنى الزواج ومعنى الاسره والانحراف
المتفشي في مجتمعنى المحافظ للأسف
لابد ان تزييد نسبة الطلاق والخيانه
موضوعع مهم جدا
كل الشكر لكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات