اخي اويس القرني ،،،
تحية طيبة لك ،،،
هذه لفتة موفقة ، وجميلة للغاية ، وتستحق المتابعة ،،،
ولكن لفتني بعض شيء ، اتمنى قبلوها بقبول حسن ،،،
كان معظم الحديث يدور حول " التقية " ، وهذا امرٌ لا ريب فيه لدينا نحنُ الشيعة الامامية .
ايضا ،
لفتني شيء بمقدمة البحث ، لعل الكثير فعلا يجهل ما كان عليه " زهير بن القين " رضوان الله عليه ، وهو الاشهر انهُ عثماني الهوى ، ولكن ما استوقفني / بعض العبارات الشديدة اللهجة في بداية الطرح ، وهنا انت بينت بأن هذا الطرح تشدق بها بعض الاعداء في المعكسر المعادي لـ إمامنا الحسين عليه السلام .
واستمر البحث ليتكلم عن " مؤمن آل فرعون " وتشابه المواقف بينه وبين مولانا " زهير بن القين " ، ولكن ألا ترى انهُ كان من الاجدر ان نتحدث عن هذه الشخصية ونبحث في التاريخ عن احوالها في عهد الرسول الاكرم ، ومواقفها في عهد الاول - الثاني - الثالث - وفي عهد الامير عليه السلام ، لعل تلك المواقف ستكون واضحة وبرهان مميز لمسيرة هذا العظيم .
ايضا ،
لدي تساؤل /
لماذا استخدام مولانا " زهير بن القين " التقية ، وتاريخيا يبدو انهُ من المعاصرين للاحرار الذين انتهجوا نهج الامير دون خوف ولا رعب امثال : حبيب بن مظاهر - مالك الاشتر - ابوذر - عمار - سلمان المحمدي - ... . ولماذا " زهير بن القين " رغم ان هذه الثلة المجاهدة الموالية لأمير المؤمنين كانت تعلن ولائها وانتمائها للامير لدرجة ان يُصلب ميثم التمار وهو يجاهر بالولاء لأمير المؤمنين ؟؟؟
ايضا، وما هو تفسير وما مدى صحة كلام سلمان المحمدي لزهير في بلنجر /
غزونا بلنجر ففتح علينا وأصبنا غنائم ففرحنا وكان معنا سلمان الفارسي فقال لنا : إذا أدركتم سيد شباب أهل محمد فكونوا أشد فرحا بقتالكم معه بما أصبتم اليوم من الغنائم ،
هي مجرد تساؤلات ، طرقت اذني ،،،
اتمنى اني لم اسبب اي إرباك بهذا الصفحة المباركة ،،،
راجيا قبول تلك الكلمات بصدر رحب ،،،
المفضلات