من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الفصل6
لقبه ونسبته
البجلي:
زهير بن القين البجلي، بجلي: بجيلة، هم بنو أنمار بن أراش بن‏كهلان، من القحطانية، من اليمن، عرب الجنوب.
الأنماري:
وزهير بن القين بن قيس الأنماري البجلي قال في الأعيان:الأنماري يوصف به زهير بن القين(26).
والأنماري: نسبة الى أنمار بن أراش من كهلان من القحطانية ، لاأنمار بن نزار بقرينة البجلي، فإنّه نسبة الى بجيلة، وهم بطن من أنماربن أراش، وبجيلة أمّهم، وقال في العبر: هم بنو بجيلة بن أنمار بن‏أراش.
سنّه
يبدو أنّ زهير بن القين كان كبير السنّ في كربلاء، ويشهد لذلك‏اشتراكه في فتح »بلنجر« التي كانت أيام ملكعثمان بن عفان على‏أشهر الأقوال وأكثرها قبل سنة «25» للهجرة وقيل: إنّها كانت‏أيام ملك عمر بن الخطاب.
ويشهد له أيضاً ما رواه الشيخ المظفر في بطل العلقمي عنه من‏حديث زواج أمير المؤمنين‏عليهالسلام بأمّ البنين عليها السلام، لأنّ ولادة أبي‏الفضل العباس‏عليه السلام كانت سنة «26» للهجرة، قال الشيخ المظفر:
قال‏السيد الداودي في عمدة الطالب:
قتل العباس‏عليه السلام وله «34» سنة،وهذا القول هو المشهور، وهو الأصوب إن شاء اللَّه، فتكون ولادته‏سنة «26» من الهجرة
فإذا افترضنا أنّ عمره الشريف كان بين العشرين والثلاثين يوم‏ شارك في فتح بلنجر -وهو أقلّ ما يمكن افتراضه- يكون عمره يوم‏استشهاده بين الخمسة والخمسين والخمسة والستين على أقلّ ‏التقادير، واللَّه العالم.
مكانته وشخصيته