ذهبت ليلاً للزياره ...
وعندما وصلت تفاجات بيافطة
مكتوب عليها قد منعت الزياره
فسألت من في الباب ياهذا لما
منعتم عني الزياره...
فاجاب ان هذا قانون الحياة...
تمنع الجساد من الدخول في هذه المغاره
جلست قرب الباب افكر كيف ادخل ؟؟؟
فجاء في خاطري سلخ الروح عن الجسد
نعم كما يقولون اذا سلخت الروح تستطيع ان
تتنقل بها في اي مكان تريد
اخذت احاول سلخها وبعد محاولت ودون ما اشعر رايت
روحي تحلق فوق جسدي فخفت كثرا وفرحت أكثر
خفت كيف اعود لجسدي ...
وفرحت لانني استطيع ان ادخل داخل المغاره !!!
دخلت رغم ذلك الظلام الدامس ومن بعيد رأيت نوراً خافت
من خلف تلك الستاره !!!
فصرخت جأت للزياره ...
امعنت في الاستماع !!!
انين ... بكاء ... آهات ... تعلو كلما اقتربت من تلك الستار ...
وبحزن وحرووف متقطعه ... من انت ؟؟؟
فسالت دموعي على خدي وصرخت ...
انا حبيب من في المغاره ...
زاد البكاء خلف تلك الستاره ...
رفعت الستاره ودخلت !!! ؟؟؟
وإذا بها مكبلة بجامعه ...
وفوقها خطت هذه العباره !!!
انني اسيرة الحب في هذه المغاره ...
كسَرت القيود لنخرج ... فأبت ؟؟؟
وقالت ... ارجوك لاتخرجني
فأنا اعشق السجن داخل هذه المغاره
بكيت وعانقتها حتظنتها بيت دراعي
وفي لحظه تذكرت انا جسمي في الخارج...
ولكن قررت ان افني روحي معها
فلن اعود لهذه الحياة ...
وداعا لكم يااحبتي يامن تنتظرونني
في هذه الدنيا

دمتم ابدا الدهر سعداء