اوووو
يبدو أن هذيان تاقت لأن اذكرها بجنونها أيام الدراسة
[ فضحتيني يادوووبة ] <<< اهئ اهئ ،،،
_ أنا صرت أنتف شعري أجل _

مادمتِ عدتِ بالذاكرة نحو الوراء ..
سأعود معكِ لأرافق جنونكِ ،،،

هل تذكرين عندما تقفين للإجابة على سؤال ما ...
كيف يكون شكلكِ ؟؟
تعابير وجهكِ لا توصف << اذا كنتِ مطنشة و طاح السؤال عليك مثل المطر
و حركة يدكِ التي لا تتراجعين عنها [ تضعينها في إحدى جيبيك و تقلبينها يمنةً و يسرى ]
<< لا حووول وياك اهبطي شوووي


أما تقليدكِ لبعض المعلمات فهذا أمر آخر ..
هل تذكرين معلمة الجغرافيا عندما كانت واقفة إحدى المرات ،،
و نهضتِ امام الجميع لتقلديها و أنتِ تقولين :
[ لا تناقشين ياماما ] << أشك أن وقتها كان بخاطرها طراق توجهه لك


أما المذاكرة ..
فحدث و لا حرج ،،
هذيان و ما أدراك ما هذيان ..
تعشق الراحة جداً ،،
و دائماً تكرر [ أنا ما أحب أتعب نفسي << يعني احنا اللي نحب ،
و تقول : متى ما قالت لي نفسي خلاص وقفي أقفل الكتاب على طووول << ياعيني على اللي تسمع الكلام ]


اذكر أنكِ إذا جهلتِ إجابة ما في مادة التوحيد ، تقفين أمام المعلمة
[ البغيضة ، صاحبة الحواجب المقطبة دوماً ]
و تسردين عليها شرحاً وافياً و يزيد ،
على أمل أن تقتنع هي ،
و على أمل أن تحصلي انتِ على درجةٍ واحدة منها ،،،
[ هي تقول كذا و انتي تقولين لا كذا و طووول الوقت كذا و كذا
<< و داخل قلبك تدعين بلييز صفر لا لا ]


أما البارحة فقد فجرتِ أذني من سردكِ اللامتناهي ...
حتى قالت لكِ أمكِ [ عمتي ] بكل هدوء :
_ هذيان براءة جنبك _ << قصدها عمتي قصري على تيار صوتك شوووي


آخر موقف كان البارحة ...

( كنا نتناقش في أمر ما ، قالت عمتي _ أم هذيان _ لهذيان :
ذنبك على جنبك ،
هذيان بكل برود تلتفت على كلا جانبيها لتقول :
[ وينه ذنبي ، ما أشوفه ]


طبعاً هذيان صديقة طفولتي الرائعة ،
و رفيقة عمري طوال 19 سنة ..
تلازمنا في كل شيء و تجادلنا و عدنا ، بكينا معاً قليلاً ، و ضحكنا معاً كثيراً ،
خرجنا معاً لكل مكان ، مرحنا في طفولتنا و حتى الآن
لا نزال نمارس أصنافاً شتى من الجنون و المرح ،،


هذيان ،،
[ فضايح مقبولة منك ، معليش ]

شكراً لأنكِ ارجعتِ لذاكرتي طعمها ،،،

C.U