الاكتئاب كمرض وجدانى يختلف تماماً عن حالات الضيق التى يعانى منها كل الناس من وقت لآخر ... إن الإحساس الوقتى بالحزن هو جزء طبيعى من الحياة ... أما مرض الاكتئاب فإن الإحساس بالحزن لا يتناسب مطلقاً مع أى مؤثر خارجي يتعرض له المريض .
وهناك أشياء ومواقف فى حياة كل منا من الممكن أن تسبب له بعض الحزن ولكن الأفراد الأصحاء يستطيعون التعامل مع هذه الأحاسيس بحيث لا تعيق حياتهم .
وكما يتوقع البعض فإن العرض الرئيسى للاكتئاب هو الشعور بالحزن . ولكن الحزن ليس دائماً هو العرض الأساسي فى الشخص المكتئب وإنما قد يكون الإحساس بالخواء وعدم القيمة أو عدم الإحساس نهائياً هو العرض الأساسي للاكتئاب ، وقد يشعر المريض المكتئب بالنقص الواضح والملموس فى الشعور بالمتعة تجاه أى شئ حوله لدرجة الزهد فى كل شئ فى الحياة .
أما الأطباء النفسيين فأنهم ينظروا إلى المريض المكتئب بأنه الشخص الذى يعانى من تغيير واضح وملموس فى المزاج وفى قدرته على الإحساس بذاته والعالم من حوله .والاكتئاب كمرض من أمراض الاضطراب الوجدانى يتراوح ما بين النوع البسيط والنوع الشديد المزمن الذى قد يؤدى إلى تهديد للحياة
غير وسام طريقه الى بيت جده..بعد خمس دقايق الا هم يوقفوا في باركن السيارات..سبقته فجر الى الداخل..لقت جدها وجدتها يفطروا في الصاله..راحت لهم وباستهم على راسهم..جلست جنب جدتها
الجده:هلا وغلا ببنتي فجوره..شخبارك ياقلبي
فجر بأبتسامه:الحمدلله بخير دامك بخير
الجده:الا وين وسام عنك؟؟
الا بدخلت وسام
فجر تأشر:هذا هووو
بعد ما جلسوا تقريبا نص ساعه
فجر:جدتي..هدى في غرفتها
الجده مو عاجبها اهتمام فجر بالمره:وانتي اش عليك منها..الله..............
فجر:لا يا جدتي لا تقولينها..هذي بنتك ادعي لها مو عليها
تنهدت:والله يا بنتي اللي ما خافت على اهلها من لسان الناس محد يخاف عليها
تعبت فجر من نفسيه الكل ضد عمتها هدى.الى متى رح يفهموا..ان لكل انسان نزوه..يمكن هالشي يرفعها عند ربها..لان بعدها رح تبعد عن أي شي يزعل ربها واهلها..الى متى يحسوا بشعور انسان غلطان يطلب منهم السماح والكل واقف ضده..هذي هي صابها اكتئاب من وراهم..ومحد حس فيها
ركبت الدرج بصمت.لو ظلت تناقش جدتها ما خلصت.وطلعت هي الغلطانه
دخلت غرفه عمتها..كانت ظلام..الستائر مخفيه اشعه الشمس تماما..تلمست الجدار لين وصلت الى ازرار الانوار وفتحتهم..لقيت هدى على سريرها..بمنظر يقطع القطع..كانت شاده شعرها بيدينها الثنتين..قربت منها فجر وفكت يدينها ولمتها:صباح الخير يا احلى عمه بالوجود
كانت فجر عارفه ان عمتها..مستحيل ترد عليها..بس مع كذا تكلمها..تركتها وراحت فتحت الستائر العنابيه..ولمتهم بسير ذهبي انيق..ابتسمت فجر:شوفي قد ايش حلوه الغرفه بالشمس..خليها دوم مفتوحه
على ان فجر اصغر من عمتها>>لكن كلام فجر يبين العكس
((هدى..عمتهم الوحيده..واصغر اخوانها..عمرها 27 سنه))
فتحت الدولاب واختارت لها فستان ابيض ناعم يوصل تحت الركبه..بسير من الوسط..وطلعت لها مستلزمات الحمام
فجر:هدى قومي(مدت لها يديها)هذي ملابسك انا اخترتهم..احم احم...اخذي شاور ريحي جسمك
ناظرت فيها هدى..مسكت يديها وضمتها..ودخلت في نوبه بكاء
مسحت فجر على ظهرها:عمتي انا ماحب الدموع..اوعديني اخر مره اشوفها
بعدت عنها هدى شوي وهمست:شخبار فراس
جلست فجر على السرير:اااااااااه يا عمتي..صار لي فتره مو شايفته
اخذت هدى الملابس ودخلت الحمام(الله يكرمكم)بدون ما ترد على فجر
استغلت فجر وقت ما كان هدى بالحمام وصارت ترتب الغرفه من الفوضى
.......................
انتهى
![]()
المفضلات