السلام عليكم
مشرفنا الكريم الكلام في هذا المجال طويل و لا نهاية له
لكن أبا أختصر واجد
ذكرت أختنا مريم عن واحدة قالت لا تريد بنتا و أنا أعرف واحد من أنسابي يدعوا أن لا يرزق ببنت يبتلي بها علما بأننا كلنا مستورين و لله الحمد
لكن أقول لهذا الذي جاء للأب يوبخه عندما رآه آخدا بأسرته للملاعب ما الذي أتى بهذا المتسلط القبيح إلى ذلك المكان الأسري عند ما ليس معه أسرة
فليذهب إلى الجحيم و بئس المصير
كذلك يوجد وأد للبنات و يحصل كثيرا عندما يركن ربى الأسرة لأحد الإخوة السيئين لأنشغال الأم و الأب بمشاغلهم و غالبها ليس واجب بل هروب من واجب الأسرة بعذر أو بغير عذر.
و هنا البلاء الأكبر لأنه هذا الأخ ينظر في أخواته كل عيوب البنات المصنعة من الشباب أقرانه و قد يكون هو أحدهم و يبدأ الكبت و الحرمان لتلك الأخوات و أحيانا يصل إلى درجة الظرب و بالتالي يحدث ما لا يحسب له و هو إما التحدي و الأنفلات و إلا التهديد من الأخت إن طرق سمعها عن أخاها خبر سيء و أخدت تهدده لتستغله و تنزلق
فواجب أرباب الأسرة من أم و أب أن يقوموا بواجبهم و يراعوا و يلاحظوا أبنائهم قبل بناتهم بأنفسهم و هذا واجب مقدس فرضه الله على الجميع
و بعده لا يوجد وأد كما فعل الأب لذلك المتسلط
و مع السلامة
المفضلات