الكثير منا يجهل التعامل مع الفتاة وخصوصاً في مجتمعاتنا المحافظة وتحديداً في موضوع الخطوبة
فحين يريد الشاب التقدم للفتاة فانه يرسل أمه ، وهذا حقه لأنه في أغلب الحالات لايعرف عنها شيء
ورؤية الام للفتاة وتعرفها عليها سيسهل عليه التعرف على أخلاقها وتصور شكلها ولكن ...........
مايحدث الآن يتجاوز ذلك بكثير ،
فقد تذهب الأم الى بيت الفتاة مصطحبة معها بناتها وزوجات أبنائها وبعض من جيرانها(ان كانت ذويقة ولم تصطحب الجميع)
وتبدأ رحلة التدقيق الحاد على كل شاردة وواردة في الفتاة ليس على كلامها وأخلاقها وأسلوبها في التعامل معهن وانما جسدها، وبعد أن تمتلأ أعينهن النهمة ينصرفن ،
وفي أحسن الأحوال يحددون موعداً لزيارة قادمة لمناقشة التفاصيل أولارسال دفعة تدقيق ثانية!
أما في أغلب الأحوال فانهن ينصرفن بلا رجعة ، تاركين الفتاة غارقة في بحر خيبتها ، بعد ان تعاني أسابيع من الترقب والمعاناة ، وخصوصاً ان كان والديها على علم بما جرى لها ،
ترى كيف ستداري الفتاة خيبتها أمام أهلها؟ لنفترض بأنها كانت واعية ومثقفة ولم تفقد ثقتها بنفسها ، ولكن ماذا عن المحيطين بها؟
ماذا عن الجيران ان علموابالامر: سيكون شغلهم الشاغل التحدث عنها ونشر قصتها ، بأن فلانة
تقدم لها فلان ولم تعجبه فلم يكمل المشوار، وخصوصاً ان لم تكن هذه المرة الأولى التي يتفرج عليها الناس ثم ينصرفوا،
انا برأيي أن يكف الناس عن احراج الفتاة ويجربوا طرق أخرى غير مباشرة محافظة على مشاعرالفتاة
فكم من فتاة رفضت الزواج من الاساس وتعقدت من هكذا مواقف!
هذا رأيي الشخصي ،
أتمنى معرفة بقية الآراء المؤيدة والمعارضةوالمبتكرة للطرق
الفعالة والمجدية
المفضلات