عندما يمدح شخصاً بالإباء
تكتبُ الأقلام فيه بالعطاء
هكذا يمدح من كان شجاعاً
يعرف المرء بعنوان السخاء
ليكِ كل الشكر أنتِ قد نثرتي
في مديحك قلمٌ يرقى ارتقاء
تحياتي
عمرٌ تقاصرَ دونه الزمنُ*** وشواطىءٌ صلّت لها السفنُ
وجراحُ قلب كلّما نزفت*** ذابت بفيض دمائها المحنُ
ياصدرُ خذ وهج الدموع فقد*** خصبَ الأسى وتبرعم الشجنُ
ياصدرُ إنّا اُمّهٌ ولدت*** في غربة مالّمها سكنُ
جاءت إليك ولم تبع غدها*** أنّى تبيعُ ونحرُها الثمنُ
هذا عراقُكَ راح يصلبُهُ*** حقدُ الغزاةِ ليُعبدَ الوثنُ
خسئوا فأنت اليوم أكبرُ من ***قدرِ الطغاة لأنّك الوطنُ
عمرٌ وأنتَ قتيلُ دمعته*** والقاتلان الحزنُ والفتنُ
أدميت شفرتَها وأرعبها*** ما يحتوي غَدها ويحتضنُ
فاجأتها بدم تقدّسَ أن*** يخبو فسارَ القبرُ والكفنُ
وحملتَ روحك ما تناهبها*** خوفُ ولا استرخى لها بدنُ
فرداً تُحدّقُ في جراحتنا*** وسواك لا عينٌ ولا أُذنُ
تخطو الرجالُ وأنتَ سابقُها*** وثَبتْ بك الآياتُ والسننُ
ويداك أندى غيمتين سقت*** شجرَ العراق فأورقَ الغصنُ
من بعد أن ألوى ببسمته*** عطشُ الثرى والموردُ النتنُ
ياصدرُ طيفكُ جُنحُ غربتنا*** خافقةً والأفقُ مرتهنَ
نعلو فيدنينا تمزّقنا***... نغفو فيسرقُ حُلمنا الوسنُ
دُفن العراق بنا لنبعثه*** فنودُّ أنّا بعضُ مَن دُفنوا
شوكُ الصحاري في أناملنا*** وخيامُنا الحسراتُ والوهنُ
يَبُست قوافلنا وقد تعبت ***ظمأى فلا ضرعٌ ولا لبنُ
إلا رؤاك تلمُّ حيرتنا*** فهي اليدُ البيضاء والمننُ
وهي الربيعُ يَمرُّ في دمنا*** دفئاً فيصحو الجذرُ والفتنُ
رُحماك لا تغضب لدمعتنا*** فالدمعُ في ذكراك ممتحنُ
إن سال أطفأ جمرَ أعيننا*** أو جفَّ فهو الباخلُ الضغنُ
عذراً إذا طالتك أحرفُنا*** فلأنتَ أنتَ البحرُ والسفنُ
عندما يمدح شخصاً بالإباء
تكتبُ الأقلام فيه بالعطاء
هكذا يمدح من كان شجاعاً
يعرف المرء بعنوان السخاء
ليكِ كل الشكر أنتِ قد نثرتي
في مديحك قلمٌ يرقى ارتقاء
تحياتي
الـتـوبـي
السلام عليكم
أختي منى قلبي جميلة كل هذه الأبيات
بس لدي سؤال القصيدة إلى من ,, تأليف من؟؟!!!!
و تقبلي تحياتي
قالوا الأمل
هو حسرة ُ الظمآن ِ حين يرى الكؤوسْفي صورة ٍ فوق الجدارْهو ذلكُ اللون العبوسْفي وجهِ عصفور ٍ تحطم عشهُ
فبكى و طارو أقامَ ينتظرُ الصباحْلعلَ معجزةٌ تُعيدْأنقاضُ مأواهُ المخرب ِ من جديد..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات