اروي لكم هذه القصه ولكم العبره
هل تستطيع ان تعمل مثله في هذه اللحظه ام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يروى أن شابا كان يعمل أجير عند صاحب قماش يساعده في أعماله
ويوصل طلبات الزبائن. وذات يوم جاءت امرأة الى المحل الذي يعمل فيه هذا الشاب واشترت بعض قطع القماش وطلبت من صاحب المحل أن يبعث معها هذا الغلام كي يحمل مشترياتها ، فذهب معها الغلام ، وحين دخل البيت أقفلت عليه الباب ودعته الى الحرام ، فاحتار هذا الشاب المؤمن في أمره ، فهو محبوس في هذا البيت ، وصاحبه غير موجود ن وهذه المرأة تدعوه إلى الرذيلة . فماذا يفعل؟؟
إخواني الموالين هل تعلمون ماذا فعل هذا الشاب حتى يحمي نفسه من الوقوع في حبائل الشيطان ويتخلص من هذا المأزق الذي وقع فيه؟
عندما رأى أن المرأة أخذت تتمادى في إرغامه على فعل الفاحشة طلب منها الدخول إلى بيت الخلاء فسمحت له ، دخل الشاب إلى بيت الخلاء ولطخ نغسه بكل ما وجده فيه من نجاسات (وجهه وثيابه وجسده) ثم خرج إلى تلك المرأة ، عندما رأته اشمأزت ونفرت منه وفتحت له الباب فخرج.
تصوروا خرج بهذه الهيئة إلى الشارع ولكن بدلا من أن ينفر منه الناس ويقبّحونه.... انظروا ماذا حدث؟
خرج الشاب من منزل تلك المرأة إلى الشارع ورائحة المسك والعنبر تفوح منه حتى أن الناس بدأت تخرج من منازلها لتعرف مصدر هذه الروائح الزكية التي كان هذا الشاب المؤمن مصدرها وكان فعل هذا الشاب قد أصبح سبباً في قدرته على تأويل الرؤيا.
تأملوا إخواني وأخواتي الموالين في فعل هذا الشاب الذي يندر وجود أمثاله في هذا الزمان ، وكيف دفع نفسه عن حمل ذلك الاثم العظيم ، وكيف لم يبالي بما سيقوله الناس اذا رأوه على هذه الحاله.....
اللهم بحق علي أمير المؤمنين وسيد الوصيين وبحق فاطمة سيدة نساء العالمين من على رجالنا وشبابنا ونسائنا وبناتنا بالحياء والعفاف والاستقامة والورع وترك الشهوات والبعد عن المعاصي....
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وللعلم اخواني فقد سمعت هذه القصة من خطيب منبري أيام محرم 1425ه
إن أعجبك محتوى الرسالة أعد ارسالها لمن تعرف ليعم الخير
المفضلات