الفرع 22
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
وفي الصباح قال الحاج حبيب للسيد الصهر - الجديد والعريس المبارك للعروس الناجية من الموت المحتم ؛ ببركة الاستخارة المباركة - :
صهري وعزيزي ارجوك ان تكون مادا يدك للحسين عليه السلام نفسه ؛ لا لزواره ؛اقطع الواسطة بينك وبين امامك عليه السلام
فقال السيد :
كيف لي بما تقول ياعم ولا املك من الدنيا لا الكثير ولا القليل؟؟
فذهب الحاج رحمة الله عليه فاستاجر دكانا له وملئه بالبضاعة ثم قال له الآن توكل على الله سبحانه في ارتزاقك منه ببركة الامام الحسين واخيه ابا الفضل وسابق معنى الفضيلة بفضله عليهما السلام .
فتركهم الحاج ليعيشوا حياتهم المباركة ثم ذهب عائدا للسماوة حيث مسكنه هناك . وفي كل ليلة جمعة حينما كان ياتي الحاج الى كربلاء المقدسة يكمل زياراته المقبولة ان شاء الله ثم يذهب الى العريسين ؛ ويبذل لهم ما يحتاجون اليه ثم يرجع عائدا الى بلده .
وفي اول سنة من زواجهما ....





رد مع اقتباس

المفضلات