نتابع >>>>>>>>
احمد جالس في غرفته ينظر في شاشة الكمبيوتر وعينه مركزة على الماسنجر أكثر من أي شيء آخر
يكلم في نفس الوقت صديقه خالد أحاديث ليس لها معنى
لكن قلبه معلق بالوهم وما يظنه هو الحب من خلال الكلام
يطول الانتظار فيقرر أن يغلق الماسنجر ويأخذ له غفوة قليلاً
لكن .............
تأتيه إضافة على المسن فيقبلها
أحمد:- هلا مين معاي
....:- هلا بيك
أحمد:- هلا وغلا ، ممكن أعرف مين معاي
....:-يعني لازم تعرف >>>قلب حب
أحمد:-على الأقل رمز
....:-خلاص سميني أموله
أحمد:- هلا بأموله ومرحبتين
....:-هلا بيك
أحمد:- انتين اللي في منتدى ..........
....:-أيه أني وفهمت الرسالة اللي كتبتها <<طبعاً تكذب
أحمد:- اييييييه يا عيني على الذكاء
....:-
أحمد:-الله حيها المستحية
....:-
أحمد:- زين أجل انتين كم عمرش
....:-أول شي انت عمرك كم ؟؟
أحمد:- أنا عمري 17 سنه
....:-وأني عمري 16 سنه <<<إيه هيّن
أحمد:- في أي صف تدرسي ؟؟
....:-أني في ثاني ثانوي
أحمد:-أنا في أول ثانوي
....:-أووووه خلاص أجل با أعلمك هههه
وطال الحديث بينهما ولم يحس أحمد بالوقت وهو في عالم الأحلام الذي لا يفيق منه الكثير الا بعد فوات الأوان
وظل على هذه الحال مدة غير يسيرة من الزمن وصلا في النهاية الى أنهم لا يستغنيا عن بعضهما البعض
وكأن سهام ( كيوبيد) قد أصابت قلبيهما ولا يستطيعا أن يفترقا ، ومن المؤكد أنهما سيتزوجا .
وفي نهاية المحادثة >>>>>>>>>>
....:- الحين أين با أروح أنام
أحمد:- وين تو الناس بدري
....:-بدري من عمرك حبيبي ، بكره علينا مدرسة
أحمد:-يعني خلاص بتنامي
....:-أكيد أصلاً أني أول مره أقعد لهالحزة ، بس علشانك حبيبي
أحمد:-أوووووووووووه ما أقدر أنا على الكلمات هذي
....:-
أحمد:-خلاص خلاص يالله أجل
....:-باي غناتي
أحمد:-مع السلامة حبيبتي
....:-تصبح على خير يا قمر
أحمد:-وانتي من أهل الخير يا عسل
وبين قمر وعسل وعمري وهالكلام اللي في المسن أغلق أحمد الكمبيوتر وهو يأمل بأحلام وردية
ويتخيل نفسه مع معشوقته في عالم وردي ويعيشون في بيت ومستقرين وهانئين ......وهذا ما يصوره لهما الشيطان
ننتقل الآن الى غرفة سلمى والتي سمعت أطراف من حديث ابيها لأمها وهو يقول :- البنت لبيت زوجها وباقي الكلام
وأخذت تفكر في ما تفعل ...............
قامت توضأت وأخذت كتاب مفاتيح الجنان
وفرشت سجادتها بعد أن لبست إحرام الصلاة
صلت لها ركعات قربة لله تعالى
فتحت على
« مُناجاة الخآئِفينَ »
اِلـهي اَتَراكَ بَعْدَ الاْيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني، اَمْ بَعْدَ حُبّي اِيّاكَ تُبَعِّدُني، اَمْ مَعَ رَجائي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُني، اَمْ مَعَ
اسْتِجارَتي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُني، حاشا لِوَجْهِكَ الْكَريمِ اَنْ
تُخَيِّبَني، لَيْتَ شِعْري اَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْني اُمّي، اَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني،
فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْني وَلَمْ تُرَبِّني، وَلَيْتَني عَلِمْتُ اَمِنْ اَهْلِ
السَّعادَةِ جَعَلْتَني وَبِقُرْبِكَ وَجِوارِكَ خَصَصْتَني، فَتَقِرَّ بِذلِكَ عَيْني وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسي، اِلـهي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدةً لِعَظَمَتِكَ، اَوْ تُخْرِسُ اَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ، اَوْ تَطْبَعُ عَلى قُلُوب انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ، اَوْ تُصِمُّ اَسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ في اِرادَتِكَ، اَوْ تَغُلُّ اَكُفَّاً رَفَعَتْهَا الاْمالُ اِلَيْكَ رَجاءَ رَأفَتِكَ، اَوْ تُعاقِبُ اَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتّى نَحِلَتْ في مُجاهَدَتِكَ، اَوْ تُعَذِّبُ اَرْجُلاً سَعَتْ في عِبادَتِكَ، اِلـهي لا تُغْلِقْ عَلى مُوَحِّديكَ اَبْوابَ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْجُبْ مُشْتاقيكَ عَنِ النَّظَرِ اِلى جَميلِ رُؤْيَتِكَ، اِلـهي نَفْسٌ اَعْزَزْتَها بِتَوْحيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ، وَضَميرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نيرانِكَ، اِلـهي اَجِرْني مِنْ أليمِ غَضَبِكَ وَعَظيمِ سَخَطِكَ يا حَنّانُ يا مَنّانُ، يا رَحيمُ يا رَحْمنُ، يا جَبّارُ يا قَهّارُ، يا غَفّارُ يا سَتّارُ، نَجِّني بِرَحْمَتِكَ مَنْ عَذابِ النّارِ وَفَضيحَةِ الْعارِ، اِذَا امْتازَ الاَْخْيارُ مِنَ الاَْشْرارِ، وَحالَتِ الاَْحْوالُ وَهالَتِ الاَْهْوالُ، وَقَرُبَ الُْمحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسيـئُونَ، وَوُفّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ، وصلى اللهم على سيدنا محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
صلت بعدها ركعات أخرى
وأخذت تفكر فيما تفعل
فهي في هذه الدنيا ضعيفة لي لها أحد وكأنها مقطوعة من شجرة ، فالأم تبدي لها بعض الاهتمام وهي تعذرها على مشاغلها ، أما لأب فلاهي في أموره وشئونة الخاصة
والأخ لا هي أيضاً فلا يهتم الا بنفسه وأموره الخاصة
فيجب عليها هي أن تتحمل ما يكفل لنظام البيت أن يستمر إضافة الى دراستها وتعتبره في سبيل الله تعالى ما تكابد
نامت سلمى وهي مطمئنة
أم أحمد بعد أن اعدت لزوجها الحلا ليذهب به الى أصحابه
اتصلت بإبن أختها لكي يمر عليها
عندما مر عليها ركبت معه في سيارته
أم أحمد:-بسم الله الرحمن الرحيم
سعيد:-حياش الله خاله ، قواش الله
أم أحمد:- الله يقويك يا غناتي
سعيد:- بنمر اول شي على بيت خالتي زهراء وتالي بنروح
أم أحمد:-قبل لا تمر عليها أمباك توديني محل الهدايا اللي في الزهراء وتالي نمر عليها
سعيد:-خلاص أجل با أتصل عليها يمكن تمبى شي من الزهراء
أم أحمد:-اتصل يا غناتي
ويتصل بخالته وتقول له أن يمر عليها لكي تأخذ هديه هي الأخرى
أم أحمد:-ويش أكيد تمبانا نمر عليها أول شي
سعيد:- ( وهو كاتم الضحكه ) إيه خاله أول شي بنمر عليها
ويمر على خالته ويذهبون لمجمع الزهراء ويجلس سعيد في الخارج بإنتظارهم وقد قالوا له بأنهم لن يتأخروا
ربع ساعه
نصف ساعة
45 دقيقة
ساعة
وكلما اتصل عليهم يقولون له بأنهم قادمون
لكن يطول الانتظار وهم لم يأتوا
وفجأة تخرج خالته أم أحمد من المجمع وتركب السيارة وهي تقول له :- غناتي سعيد روح بيت أختي أني ماني فاضية
سعيد :- خير خاله سلامتش
أم أحمد:- هذي خالتك زهراء ما تشبع من السوق ، كلما قلت ليها همشي تقول بس هالدكان ، بس هالمحل وتقعد تقولب في الأغراض لامن تلوع أفادي وفي الاخير ما تشتري ولا حاجه
سعيد:-الله يعين ، خلاص أجل با أتصل عليها وبا أقول ليها إني با أمشي
أم أحمد:-اتصل عليها اتصل
سعيد يتصل بخالته
سعيد:-الو هاه خالة ما بتجي له
الخالة :-داني جايه خلاص خلصت
ويخبر أم أحمد بأنها آتية
لكن عشر دقائق أيضاً ولم تأتي
ويتصل مرة أخرى
وتقول له بأنها قادمة خلاااااص
وعشر دقائق أخرى ولم تأتي
وتقوم أم أحمد بالإتصال عليها
أم أحمد:- ويش بتجي ولا نمشي عنش
الخالة :-والله السيارة مو سيارتش حق تقولي كده ، وأني جايه ويا ولد أختي
أم أحمد:- إيه بس أحنا بنروح بيت أختش له
الخاله :- إيه ويش فيها اذا تسوقنا ورحنا زياره
أم أحمد:- كان قلتي من الصبح كده ، كان وداني ولد أختش وجاء الش
الخاله:-يعين تمبي تروحي لحالش هاه ، قوليها من الاول
أم أحمد:- انا لله وانا اليه راجعون ، أقول لش خيه لا تخليني أطلع من طوري وأتزاعل وياش
الخاله:- ايه شايفه روحش عليي لاويش
أم أحمد:-خلاص خلاص يالله فمان الله
الخاله :- داني با أجي الحين حارسوني
وتغلق أم أحمد السماعة
وبعد عشر دقائق تخرج الخالة وليس في يدها الا كيسين فقط
وتركب السيارة حتى بدون أن تسلم على أحد منهم
ويذهبون الى بيت أختهم
وتقدم أم أحمد الهديه الى أختها فيما الخالة لم تقدم شيء
الخاله:- يوووه نسيت هديتش خيه في البيت
وسط نظرات متبادلة من بين أم أحمد وأم سعيد
ولم يجلسوا الا ربع ساعة حتى تقول الخالة :- يالله سعيد قوم وصلنا البيت تعبانه
سعيد:- ما قعدتي شي خاله .
الخاله:- ويش اسوي بعد تعبانه ، ورحم الله من زار وخفف وهي تنظر جهة أم أحمد
أم أحمد:- أما أني با أقعد ويا خيتي من زمان ما شفتها
الخاله :- اللي يمبى الناس يواصلهم
أم سعيد :- خلاص له جايين تزوروا ولا تتشابقوا ، يالله سعيد غناتي قوم وصل خالتك زهراء
ويقوم سعيد وتقوم الخاله وتسلم على أم سعيد وتذهب بدون حتى ان تقول شيئاً لأم أحمد
أم أحمد:- الله يعين عليش يا زهراء على هذي نفس
أم سعيد:-انا لله وانا اليه راجعون ، هذي هيه من وعينا على هالدنيا وهيه كده ما تغيرت
أم أحمد:-أي والله خيتي تعودنا عليها ، تعصب تعصب وتالي كأنه ما صار شي يالله يطلع في الغسيل
أم سعيد:-إي والله يطلع في الغسيل
ويضحكون فيما بينهم
وتقوم أم أحمد وتأخذ المولود وتحضنه وتهزهزه في يديها
وهي تقول له بعض الاناشيد الخاصة بالأطفال
>>يا سنور تت .....يا سنور تت
ما عندنا بت .....ما عندنا بت
ما عندنا الا غدور تصيح وتسكت <<<
وتهدأ الطفلة بين يدي أم أحمد وتعود للنوم من جديد
وتطول الجلسة بين أم أحمد وأم سعيد
أما في الديوانية فهناك قصة أخرى بين أبو أحمد وأصحابه
نراها في البارت القادم .
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم..
ماشاء الله..مع قصره إلا أن روعته فائقة...
ودروسه مُستفادة ....
أخي الكريم أبو زين...
اندمجنا مع القصة وأبطالها....
أرى خلاصات تتجلى أمامي من خلال قراءة كل بارت..
بانتظار الجديد الموفق بإذن الله تعالى..
موفق لكل خير إن شاء الله تعالى..
دمت بعين المولى الجليل..
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
صبـــــــــــــــــاحـ الخيراااتـ ,,,
لا زالـ التشويقـ ,,,
هو الطابعـ الغالبـ على روايتكـ الرااائعهـ ,,,
و الحماسـ يستوطننا ,,,
و نبقى نحنـ بـ إنتظار البقيهـ ,,,
و ثوانيـ الأنتظار تتلاعبـ بنا ,,
و تقلبنا على نيرانـ الشوقـ لـ القادمـ المشرقـ ,,
إلى ذالكـ ,,,
كنـ أيها العزيز ,,
بـ أمانـ اللهـ و تحتـ رعايتهـ ,,,
خااالصـ التحاااياااا ,,
للدموعـ إحساسـ ,,,
،،، {
إن لمْ يُجِبْكَ بَدَني عند نِداكَ المُعْلَنِ
وحال بُعْدُ الزَّمَنِ حتَّى غَداً في كَفَني
يُجيب قلبي خافِقاً لبيك يا صوت الحسين
لبيك ثآر اللهـ ،.
ما شاء الله عليك
ابو زين
رواية جميلة جدا
وانا متشوق للمتابعة
مع كل تقدير واحترام
ابو طارق
كنت اود ان اسئل نفس السؤال حول اللهجة
التي استعملتها للعسكري
وبعد ردك على الابناء الاعزاء
رجعت للوراء 35 سنة وتذكرت العمال الجيزانيين
الذين كانوا يعملوا معي
ابو زين
يعطيك الف عافية ونحن بالانتظار
ابو طارق
آلسلآم عليكم
خويه وآحد فآضي
آلقصه وآيد حلوه
لآتشوقنآ زيآده
آحنآ بآلآنتظآر
روعة بانتظار البارت
بسم الله الرحمن الرحيم
قصه عجيييييييييبه ..والأحداث واقعيه جداً..
الله يعطيك العافيه خيووووووووو أبو زييييون
وتسلم الأياديي ونحن بإنتظار الجزء الجديد![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات