تتمه :


*
* *
*





خسارة ،، راحت الفرصة ،،
بس ما دمنا انا و قمر متفقين نطلع سوى يوم
الخميس الجاي ،،
مو مشكلة ...
نعوض ( عزومة اليوم ) !


ما تضايقت من غيابها عن الغذا اليوم الظهر قد ما تضايقت الوالدة !
تقول عليها ( متكبرة شوي ) ،،
مع أنها انبسطت كثير و شجعتني لما قلت أبي أخطبها ،،
و أذكر كلمتها لما قالت :
( هذه البنت اللي أبيها تصير بنتي ! الله بيعوضني فيها خير )



الله يعينها على هذا الدوام الصعب !
كل يوم تطلع من الجامعة ثلاث أو أربع العصر ،،
و ترجع البيت ،، تنام لها شوي ،،
و تنشغل بواجبات الجامعة الين ساعة
متأخرة من الليل ...
عشان كذا ،،
ما اطول في الكلام معها لما اتصل عليها بالليل ،،
و هي بعد ،،
كلامها قليل ،، و مختصر ...

اليوم ،،
اتصلت مرتين ،، و لقيتها نايمة ...
قلت ،،
خلني بادق عليها آخر الليل ،،
و أشوف !


ما ادري ؟ هل انا جالس أبالغ ؟
أبي نقرب من بعض أكثر ،،
لأني بصراحة إلى الآن ،،
ما أحس فيه شي يربطنا ...
و اعتقد ،،
شهر مدة كافية عشان تتخلى خطيبتي عن جزء من
خجلها مني ،،
و تكلمني على أني خطيبها ما هو رجال
غريب !


أنا أحاول أتقرب منها أكثر ،،
أحاول أخطو صوبها مرة بعد مرة ،،
بس ...
ما اشوفها هي تخطو صوبي ...
واقفة بمكانها
من ليلة الخطوبة ...

و بعد ،،
اهتمامها بالجامعة أكثر من اهتمامها بي !
لكن ،، تو الناس ...
خلني اعطيها فرصة أكبر ،، تتعود عليّ ...


و احنا متفقين نطلع سوى ليلة الخميس الجاي ،،
و إن شاء الله تكون فاتحة خير ...
و إن شاء الله بعد ( رائد ) ما يسخـّـن مثل المرة اللي فاتت ،،
و نظل معه ثلاث ساعات بالمستشفى ...
و بكرة عنده موعد ،،
و اللي بعده عندي ارتباطات العصر ،،
و ما راح اقدر اشوف الخطيبة ها ليومين ...



أنا ما أفهم في ( المجوهرات ) ،،
و ذوقي مرة تعبان ،،
بس أعرف أن البنات يحبوها و تسحرهم !
و عشان كذا ،،
قررت أشتري شي جميل
– بذوق صاحب المحل طبعاً –
و اهديه للخطيبة ،،
لما نلتقي ليلة الخميس الجاي ...


راح تكون بادرة حلوة مني ،،
راح تعجبها ،،
و يمكن ... تنطلق شوي !

متى تجي ليلة الخميس بس ؟؟؟



*
* *
*