تتمه :
طلعت عن غرفة أخوي ،،
و هو واقف مثل أي عمود أو أي كنبة بالغرفة ...
و الساعة أربع الفجر ...
صحيت من النوم على رنة جوالي اللي كنت ناسيته مشغل ...
كان أخوي سلطان متصل و مصر ما يقطع ...
خفت و تلخبطت دقات قلبي ..
عطيت الهاتف لياسر و قلت له بخوف :
- رد ! أخوي ما أدري وش فيه ؟؟؟
أخذ ياسر الجوال و رد ...
*
* *
*
نايم بعز النوم ...
و باقي على أذان الفجر ساعة و شوي ...
صحتني شوق بقلق و فزع خوفتني ...
- ياسر ... رد على الهاتف بسرعة ....
طالعت فيها أبي أتأكد ما هو بحلم ؟
بس صوت الجوال كان يرن بالغرفة و بآذاني ...
- خير ؟
- أقول لك رد بسرعة ؟
أخذت الجوال منها و أنا بين الصاحي و النايم ...
- ألو ؟ نعم ؟
ما جاني جواب بالأول ،،
و بعدها جاني صوت سلطان مبحوح :
- وين شوق ؟
- سلطان ؟ خير ؟ فيه شي ؟
- شوق صاحية ؟ أبي أكلمها
رديت الجوال لشوق و هي رافضة تاخذه ...
حاسة أن فيه مصيبة ما تبي تسمعها ...
- يالله شوق خلنا نشوف شالسالفة ؟
شوق كلمت أخوها و هذا اللي سمعته :
- ( سلطان ؟ خير أخوي ؟ )
- ( من ؟ )
- ( ... ن نعم ... )
- ( تعبانة ...
كانت حالتها بالمرة متدهورة بس...
بس تحسنت )
- ( نعم سلطان ... أنا زرتها العصر بنفسي ... )
أنا يمكن كنت نايم
... مو متأكد ...
بعد ما خلصت المكالمة الطارئة سألت شوق :
- خير ؟
شوق انفجرت تبكي ...
قلت أكيد صار لهم شي جديد ؟
- سلطان وش به ؟
نواف بخير ؟ أم نواف بخير ؟؟
انهارت شوق على الوسادة ...
و بكت بحرارة و هي تقول :
- يسأل عن قمر ! توه مستوعب أنها بالمستشفى !
طالعت بالساعة أتأكد من الوقت ....
أربع الفجر ... !
سلطان
... عليه العوض ....
و منه العوض ... !
*
* *
*
... يتبع ...
المفضلات