تتمه :
*
* *
*
دقايق و ألتقي بالعسل ...
ما أصدق ...هذا حلم وإلا حقيقة ... ؟؟؟
سلطان يبي يشوفني ...؟؟؟
آه يا سلطان ...
المحاضرة أنا ما ركـّـزت عليها ....
مسكت القلم و فتحت الدفتر ،،
و حلقت بخيالي بعيد ...
بعيد ...
في عالمي الخاص ...
كتبت كم بيت شعر ...
زمان لي ما كتبت ...
عسل غاب ...
و الالهام غاب معه ...
سلطان يحب يقرأ أشعاري ...
و راح أهديه هذه الأبيات ،،
لما أشوفه بعد شوي ...
الوقت بطيء ...
ليه يا عقارب الساعة تخاذلت ِ عن المشي ؟؟
ليه يا شمس طولت ِ الزيارة ...؟؟
ما بغيت أصدق أنها جت الساعة 3 أخيراً ...
تفكيري مشلول ،،
ما فيه أي شي ثاني ببالي ،،
بس عسل و عسل بس ...
ودي بس أشوفه ،،
لو نظرة وحدة ...
بس أسمعه ،،
لو كلمة وحدة ...
أحس بوجوده ،،
لو لحظة وحدة ...
كثير علي ؟
لحظة وحدة بس ،،
من عمر الزمن ؟؟؟
كثير علي ؟؟؟
- هذا هو وصل !
انتبهت فجأة على صوت شوق ،،
اللي كانت واقفه جنبي عند المواقف ،،
ننتظر وصول سلطان ...
ما طاوعتني رجلي ،،
ما قدرت أخطو ...
حسيت بنفسي مشلولة ...
مسكت شوق إيدي ،،
و سحبتني معها ،،
للسيارة ...
شوق فتحت لي الباب الخلفي ،،
و راحت تجلس قدّام ،،
جنب أخوها ...
ما أذكر وشلون جلست ،،
بس شفت نفسي على الكرسي ،،
ورا سلطان مباشرة ...
أول ما وصلني ،،
كانت ريحة عطره الفواحة الجذابة ...
اقتحمت أنفاسي و سرت في جسمي كله ...
ما انسى ريحة ذاك العطر ... مهما حييت ...
أبداً ...
عيني ثبتت على يديني ،،
يديني كانت ترتجف ،، كانت باردة و متوترة ،،
رغم أن جسمي حار ..
و صدري ملتهب ...
- السلام عليكم ،،
كيف الحال قمره ؟
هو اللي بدأ السلام ،، أنا صوتي تلاشى فجأة ،،
شديت حبالي الصوتية شوي ،،
لا ،،
شديتها كثير ،،
بغيت أقطعها من كثر الشد ،،
بس خانتني ،،
و طلع صوتي مبحوح و أقرب للهمس ...
- و... عليكم السلام
- كيف حالك الآن ؟ حمد الله على سلامتك
- ااالله يسلللمك ...
- ما تشوفين شر ،، الله يعافيك و يقومك بالسلامة يا قمره
رفعت عيني ،،
طالعت في المراية ... و جت عيني على عينه ....
سرت رعشة بجسمي ،،
مثل صدمة الكهربا ...
بسرعة بعدت انظاري و بعثرتها يمين و شمال ...
من زمان ما شفتها ...
في لمحة وحدة ،،
تذكرت كل شي شفته في ذيك العيون ...
و آه من ذيك العيون ...
حسيت بلهيب حار يطلع من صدري ،،
و صرت أهف على نفسي بيدي ،،
سلطان انتبه لي ،،
و رفع التكييف بالسيارة
لأقصى حد ...
ما قدرت أقاوم ...
تسللت نظارتي خلسه ناحية المراية ،،
و مرة ثانية ...
اصطدمت به ...
عيني بعين العسل ...
و ريحته تداعب أنفاسي ...
و هو جالس قدامي ما يفصلني عنه إلا مقعد ...
إذا كان هذا حلم ...
أرجوكم ...
أرجوكم لا تصحوني ....
و إذا كانت حقيقة ...
فتكفون ... خلوني ...
روحوا و خلوني ...
*
* *
*
المفضلات