تتمه :
كانت الساعة وحدة الليل ...
و كنا نايمين ،،
و رن جرس الباب ....
صحيت من النوم مفزوعة ،،
من يمرنا هالساعة ؟؟؟
زوجي ياسر ما كان موجود ،،
و مستحيل يكون هو رد و ما معه مفاتيح البيت ....
الجرس ظل يقرع باصرار و أنا قمت من سريري متوجسه ...
و رحت أبي أطل من النافذة أشوف من يكون ؟
في نفس اللحظة رن الهاتف ،،
و طلع رقم جوال أخوي بالكاشف ...
رفعت السماعة و كلي خوف ...
وش صاير ... ؟
الله يستر ...
- ألو ..
- هلا شوق ،، أنا عند الباب ...
- عند الباب ؟؟؟
- افتحي شوق ....
طليت من النافذة و قدرت أشوف سيارة أخوي ،،
و أنا أرد عليه ..
- طيب تفضل ...
ثواني ،،
و كان أخوي قدامي ....
مثله ... مثل شبح ... مثل مومياء ...
و الله أني ما أنسى حالته ذي ...
طاح قلبي يوم شفته حسبت صار شي
بالأولاد أو منال ...
بلعت ريقي و همست بصوت مختفي ...
- خير ؟؟
تنهد أخوي ،،
قال يطمني ...
- بسم الله ... لا تخافي شوق ما صاير شي ....
كلنا بخير ...
ما تطمن قلبي ...
رديت أسأله :
- وش فيه ؟؟
فجأة ،،
ارتمى على الكنبة ... و سند ظهره عليها بتثاقل ...
و رفع راسه و غمض عينه ....
و مسح براحه إيده
على جبينه و هو يتأوه بألم ....
أنا ظليت واقفة مثل التمثال ...
مذعورة ...
و لساني مو قادر يقول شي ....
فتح عينه و قال لي ...
بدون أي مقدمات ....
- قمر رجعت الديرة ؟
وين هي ؟
انفجر قلبي بنبضة قوة كبيرة ،،
بعد انحباس ....
و سرى دم حار متوهج بجسمي كله ...
و ما قدرت ركبتي
تشيلني ...
جيت و جلست جنبه اجمع شوية أنفاس ...
و اهدىء نفسي من الفزعة ....
طالعت فيه ،، و أنا صامته ...
للحين لساني مشلول ...
لكن نظراتي كانت تعبر بكل شرح و توضيح ....
أخوي ظل يناظرني و يقرأ تعابير وجهي ...
طبعاً ...
الموقف صاير فوق مستوى التبرير ...
و أنسب تعليق كان
له ...
هو شلال من الدموع فاضت من عينه قطّعت قلبي قبل تقطع طريقها على خدينه ....
مسكت راسه و قمت أمسح الدموع ...
و مد إيده و مسك إيديني ...
ونطق ...
بالجملة الأخيرة اللي قدر ينطق
بها لسانه ذيك ليلة ....
- أرجوك شوق ... شوفي لي وين هي ...؟؟؟
... يتبع ...






رد مع اقتباس

المفضلات