تتمه:
أخوي سلطان هو أغلى انسان عندي بالدنيا ،،
و ما لي غيره ...
أحزن لما أشوفه متضايق ،،
و أنا اعرف السبب ،،
و لا اقدر أسوي شي ...
أنا ما سمعته يقول لها ( أحبك ) ذاك اليوم ،،
مثل ما سمعتها تقول له ،،
لكني شفتها مكتوبة ،،
على ورقة من الاوراق
اللي تبعثرت من فوق المكتب ...
( قمر ، أنا أحبك )
بكرة ...
تتملـّـك قمر لواحد ثاني ...
و سلطان ...
الليلة ... ما راح ينام ....
- تصبحي على خير ...
قالها بعد ما نزّل عينه عن القمر ،،
و من دون ما ينظر لي ...
و راح ...
- و انت من أهله اخوي ...
*
* *
*
ثلاث أسابيع مرت ،،
من ليلة خطوبتنا و ملكتنا أنا و قمر ...
خلال هالمدة ،،
قابلتها أربع مرات ...
و الليلة ،،
المفروض أن حنا طالعين نتعشى سوى في مطعم ..
اتصلت عليّ قبل شوي ،،
و قالت أنها يمكن ما تقدر تطلع معي ،،
عندها شغلة ضرورية من واجبات الجامعة ،،
و ما تتوقع تخلصها قبل عشر الليل ...
بصراحة ،،
ضاق صدري و تكدّرت ...
عاد أنا كنت مبسوط و طاير من الفرحة ،،
أول مرة نروح سوى مطعم ...
ودي نستمتع بأوقاتنا ...
ثلاث أسابيع مرت ،،
و أنا ...
للحين ما أحس ان قمر فرحانة بي مثل ما أنا فرحان بها
يمكن لسا ما تعودت عليّ ؟
يمكن البنت خجولة شوي ؟؟
ما ادري ...
بس كنت أتوقع أن حنا راح ننبسط أكثر ...
على كل ٍ ،،
زواجنا راح يكون بعد كم أسبوع ...
و أكيد الأوضاع راح تتغير ...
و ما دام الليلة ما فيه سهر مع الخطيبة ،،
أروح أسهر مع الشباب على البحر ...
بدّلت ثيابي ،،
و جيت باطلع و صادفت الوالدة بطريقي ...
- بسـّـام ! وين ؟؟؟
و هي تناظر ثيابي مستغربة
- مع الشباب ،، على البحر ..
- مو كأنك قايل ....
- ايه ،،
بس مشغولة و أجلنا لوقت ثاني ..
تامري بشي قبل ما أمشي ؟
- الله يحفظك ...
كانت الساعة ثمان الليل ،،
ركبت السيارة و سرت بملل ...
و دقايق ،،
إلا و الجوال يرن علي ...
تفاجأت ،،
لأني ما توقعتها ترد تتصل بعد ما قالت :
تصبح على خير ...
- هلا قمر !
- أهلا بسّام ... وينك فيه ؟
- بالسيارة ...
- وين رايح ؟
- أمر على الشباب ... بغيت ِ شي ؟
ما ردت على طول ... ،،
لما شفتها ساكته شجعتها :
- آمري ؟ تدللي ؟
- تعبت من شغل الواجبات ،،
باكمل بعدين ...
أبي أغير جو ....
عاد أنا ما صدقت خبر !
يا حليلهم البنات !
بسرعة يغيروا رايهم !
- ثواني و أنا عند الباب ... !
- لا لا تسرع ... على مهلك ..
- تخافين عليّ ؟
- ......... أشوفك على خير .
تفشلت و أنا راد البيت ،،
و داخل مبدل ثيابي مرة ثانية ،،
و طالع و الوالدة تراقبني باستغراب !
- بسـّـام ! وش سالفتك الليلة ؟
- إذا بغيت ِ شي يمـّه دقي علي الجوال ،،
مع السلامة ..
و طلعت بسرعة ،،
و طيران لبيت ولد خالي ...
بعد أقل من ربع ساعة ،،
كنا أنا و قمر ،،
جالسين سوى بالسيارة ،،
و لأول مرة...
لفترة ،، ظلينا ساكتين ،،
مش لأنه ما عندنا كلام نقوله ،،
لكن ... الخجل !
الحين أعذرها ،،
إذا كنت أنا نفسي حاس بارتباك شوي ،،
كيف هي ؟
البنت الخجولة الهادئة !؟
شوي شوي ،،
و أكيد راح نتعود على بعض ،،
و نصير مثل اللي يجيبونهم في المسلسلات !
المفضلات