هذا اول موضوع لي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن القلوب لا تزال تعاني, ومن الألم تقاسي, الألم الذي جعل
لغة هذه القلوب الأنين, وجعل الحزن لها قرين
هذه القلوب المسكينة تتمنى أن تصفح عنها وتفك أسرها قلوب
أخرى,, مملوءة بالحقد الدفين.
القلوب,,التي لا يزال بركان الحقد فيها يثور,,فتصيب القلوب المسكينة
بشرارة الكراهية والجور,,عندها تهلك وتبور.
القلوب,,التي أصبحت مدلهمة السواد,,بسبب غيوم الفساد,,التي أدت
إلى هطول أمطار الحقد في تلك الكهوف,,وعانت شمس الرحمة فيها من
الخسوف,,وقمر الصفح من الكسوف,,واختفت نجوم التسامح وكأنها اسقطت
بالسيوف.
عندها من
الأشرار,,فلا يرى سوى الكراهية والشر,,التي تصيب سهامها قلب المحقود عليه
فينزف ألماً وحزناً ويثمل بشربه من كأس المر.
أتساءل,,متى تصفو تلك الينابيع,,وتعود القلوب كقلب طفل رضيع؟
متى تشرق شمس الرحمة,,وينير قمر الصفح ما سببه الحقد من ظلمة؟
متى ستزين نجوم التسامح سماء القلوب,,وتخلو من التشققات والعيوب؟
لا يحدث ذلك إلا إذا أقمنا الحد,,على الساحر الحقد,,وقتلناه للأبد
ولكن,,هل سيحدث ما أرجوه؟؟؟أم أن "الرحمة والتسامح والعفو والصفح"
كل ذلك سنرثوه؟
تحياتي
المفضلات