من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم الموضوع 32
Eمن استبد برأيه خفّت وطأته على أعدائه .
Eمن خاف الناس أخافه الله سبحانه من كل شيء.
فنادى احد العسكريين
قفوا وانتضموا بصفوف مرتبة.
فوقفنا بصفوف منتظمة اثنين اثنين ولم نعلم ما يراد بنا .
وبعدها جائت سيارات
عسكرية كبيره واركبونا كلنا مجاميع وكلما جاء الزوار اركبوهم ولم نعلم اين ياخذونا .
ونحن في السيارة العسكرية كان شاب جالس بجنبي وكان خائفا مرتبكا فقلت له ليش يا اخي تخاف اليس نقول ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ؛ ولكنه لم يفهم ما اقول له لخوفه.
والله لا اعلم هل كان هذا الزائر خائفا ام كان يعلم اين ياخذونا؟!
ولا ادري اكنت شجاعا ام كنت جاهلا بالذي يراد بنا؟؟!!
فقال هذا الشاب الخائف في اهل البيت عليهم السلام وطوبى له لورود الرواية :
سائلالشيعة 14
عَنِ الْأَصَمِّ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ:
إِنَّ قَلْبِي يُنَازِعُنِي إِلَى زِيَارَةِ قَبْرِ أَبِيكَ وَ إِذَا خَرَجْتُ فَقَلْبِي وَجِلٌ مُشْفِقٌ حَتَّى أَرْجِعَ خَوْفاً مِنَ السُّلْطَانِ وَ السُّعَاةِ وَ أَصْحَابِ الْمَصَالِحِ فَقَالَ:
يَا ابْنَ بُكَيْرٍ أَ مَا تُحِبُّ أَنْ يَرَاكَ اللَّهُ فِينَا خَائِفاً أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّهُ مَنْ خَافَ لِخَوْفِنَا أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ وَ كَانَ يُحَدِّثُهُ الْحُسَيْنُ عليه السلام تَحْتَ الْعَرْشِ وَ آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ أَفْزَاعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا يَفْزَعُ فَإِنْ فَزِعَ وَقَّرَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَ سَكَّنَتْ قَلْبَهُ بِالْبِشَارَةِ.
فقال الشاب :
المفضلات