السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
يعطيك العافية
اخوي اويس
اطروحاتك رائع ماشاء الله
موفق الى كل خير با بركة محمد واله
تستحق التقييم
دمت بود
اللهم صلي على محمدوآله الاطهار المصطفين الابرار
احسنت خيي اويس القرني
وبوركت جهووودك الممـــــــــيزه
ع المعلومااات المفيده والقيمه
يعطيك العاافيه ..وفي ميزان اعمالك
نطمع بمعرفة المزيييد دااائما
دمت برعاية لله وحفظه
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
يعطيك العافية
اخوي اويس
اطروحاتك رائع ماشاء الله
موفق الى كل خير با بركة محمد واله
تستحق التقييم
دمت بود
الموضوع 10
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
مع الاسف الشديد ؛ الشديد ؛ نسمع من حين لاخر؛ من عوائل لا نتوقع منهم ما ناسف له ؛وهو مراجعتهم لاناس لا خلاق لهم ؛ يدّعون انهم يكتبون ما يقرّبون به بين المرء وزوجه ؛ او يبعدون بينه وبين من لم يودّه ؛ وهذا كله مما يسخط الرحمان ؛ والكتب قد ملئت بادعية كثيرة من الله والرسول والال عليهم صلوات ذو الالاء والنعماء .
تعالوا معي لنجلس بكل ادب ووقار امام بيوت الله الشامخة الصرح ؛لنرى ما يقوله امامنا جعفر بن محمد عليه السلام عن قصة المرئه التي عملت ما يعمله هؤلاء لعلهم ينتهون خائفين من العزيز الجبار:
منلايحضرهالفقيه
ْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
لِامْرَأَةٍ سَأَلَتْهُ أَنَّ لِي زَوْجاً وَ بِهِ عَلَيَّ غِلْظَةٌ وَ إِنِّي صَنَعْتُ شَيْئاً لِأُعَطِّفَهُ عَلَيَّ؟؟
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
أُفٍّ لَكِ كَدَّرْتِ الْبِحَار؛
َ وَ كَدَّرْتِ الطِّينَ ؛
وَ لَعَنَتْكِ الْمَلَائِكَةُ الْأَخْيَارُ ؛
وَ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ؛
قَالَ:
فَصَامَتِ الْمَرْأَةُ نَهَارَهَا وَ قَامَتْ لَيْلَهَا وَ حَلَقَتْ رَأْسَهَا وَ لَبِسَتِ الْمُسُوحَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله فَقَالَ:
إِنَّ ذَلِكَ لَا يُقْبَلُ مِنْهَا
ياويلي ياويلي ؛ الشفيع آيسها فلمن ستفر ؟؟؟؟!!!!!
الموضوع 11
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-------------(((من كنت مولاه فهذا علي مولاه )))--------
كنا حدود عشرون نفرا عزمنا الذهاب مشيا على اقدامنا من النجف الاشرف الى كربلاء الحزينة و الان هؤلاء العشرون اصبحوا كلهم كبار اصحاب اطفال واحفاد و احدهم تاجر في دبي وآخر تاجر في طهران وآخر في النجف الاشرف وحفظ الله جميعهم0
بدئنا كالعاده بزيارة امير المومنين عليه السلام ؛ ثم ذهبنا الى مسجد الكوفة وزيارة مسلم بن عقيل عليه السلام والمختار وهاني رضوان الله عليهم ؛ومن هناك الى مسجد السهلة وكان في ذلك الوقت بين المسجدين صحراء وفيها بعض النخيل ، من بعيد لاح لنا اعرابي يرتدي ملابس بيضاء ،نادى اخي والذي الان هو تاجر في دبي انظروا الى صاحب الزمان جاء يستقبلنا !!
قلت له:
يا اخي ليس قولك صحيحا كيف عرفته انه الحجة عجل الله تعالى فرجه بخير وعافية لانه حتى في حال ظهوره يقال له ماهو الدليل على انك الحجة فيغرس عصى في صخر فتنبت في نفس الوقت فتكون هذه له معجزة ؛ فيؤمنون به ؛اما نحن في الغيبة الكبرى لا يمكن بمجرد ان نرى انسان يعمل عملا غريبا او له شكلا عجيبا ام يلبس ملابسا غير ماتلفه لنا نقول اووووه هذا هو الحجة ؛ وانت الان تقول هذا الحجة بدون دليل جاء يستقبلنا !!
كنا نتحدث واذا بالاعرابي جلس امامنا يتبو ّل !!
قلت لاخي طوبى لك جاء هذا يستقبلك !!!
ولما جاء الليل واظلمت الدنيا صرخ اخي باعلا صوته صلوا على النبي وال النبي فبدأت الكلاب بالعويل !!
جاء احد المزارعين وقال :
من صرخ؟؟
خاف اخي وسكت .
قال المزارع :
لا تخافوا نحن نريد ان ندعوكم جميعا على شرفه لجهورية صوته 0
وبالفعل بالاجبار اخذنا وتعشينا جميعا ببركة امامنا الحسين عليه السلام
ثم سرنا وفي الطريق كما تعلمون وجود كثير ممن يجبرونا على الاكل والشرب حتى لا نستطيع ان نأكل شيئا ، جلسنا تحت شجرة نستظل بها هاربين من ((المضايف))
واذا بشابة حدود العشرين سنة من عمرها بارك الله لها ؛ جائت وبيدها سجاده ونادت :
((الله اكبر زوار ابو علي جالسين على الطين!!! ))
قلت لها :
لانريد السجاد!
قالت:
بابتسامة كلها برائة وولاء لامامها وحب لسيدها الشهيد ويفوح منها شذى الوفاء لمن ضحى من اجل كرامتها عليه افضل الصلاة والسلام :
انا ما قلت لكم خذوا السجاد معكم قوموا بسرعه !
جلسنا على السجاد ورأيناها أخذت دجاجة بيدها لتذبحه ومرّ الزمن قليلا واذا بصحن فيه من انواع الاطعمة التي هي من نتاجهم ؛ ليتكم كنتم معنا لتروا كم كان لذيذا وطيبا !!
ثم بعد ان سرنا قال اخي الطيب القلب:
انا اشتهيت اللبن ، ولا اذهب من هنا ان لم اشربه .!
قلت له :
اخي اتمُنّ على الحسين عليه السلام
قال :
ما طلبته منك لتقول هذا الكلام اذهبوا واتركوني والحسين اماماي عليه السلام .
فتحيرت في امره ماذا اقول له
اتركه ونسير ام انتظره ثم الى متى ؟؟ وبينما نحن صامتون واذا باعرابي على رأسه قدر كبير مملوء لبن قال :
زوار ابو علي تعالوا اشربوا
قال لي اخي:
تعال اول من يشرب انت يا قليل اليقين
والذي زاد غرابتي ان القدر كان كلفضة من النظافة ؛ بينما هناك بين ابناء القرى التي في الطريق لايوجد قدر عادتا الا وهو اسود من اشتعال الحطب تحته .
اين تلك الذكريات الحلوة
السلام عليك يا ابا عبدالله ماخاب والله من تمسك بكم .
الموضوع12
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
---------(((من كنت مولاه فهذا علي مولاه )))--------
الثرثا
المحاسن بإسناده إلى عمرو بن شمر قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
لألحسن أصابعي من المأدم حتى أخاف أن يرى خادمي أن ذلك من جشع و ليس كذلك.
إن قوما ما أفرغت عليهم النعمة و هم أهل الثرثار فعمدوا إلى مخ الحنطة فجعلوه خبزا ينجون به صبيانهم حتى اجتمع من ذلك جبل.
قال :
فمر رجل صالح على امرأة و هي تفعل ذلك بصبي لها!
فقال :
ويحكم اتقوا الله لا يغير ما بكم من نعمة .
فقالت :
كأنك تخوفنا بالجوع ما دام ثرثارنا يجري فإنا لا نخاف الجوع قال فأسف الله عز و جل و ضعف لهم الثرثار و حبس عنهم قطر السماء و نبت الأرض قال فاحتاجوا إلى ما في أيديهم فأكلوه فاحتاجوا إلى ذلك الجبل قال كان ليقسم بينهم بالميزان
تامل :
حذاري حذاري من الاسراف ؛ والكفر بنعم الله ولا تغتر بكثر الاموال فليس اموالك كلثرثار مع ذلك اصابهم الله تعالى بالقحط . الذي قرئته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قصص جدااا رااائعه
واستفذنا منهااا الكثير من المعلومات القيمه
سلمت يدااك اخي ع ماخطته هنا
الله يعطيك الف عااافيه
وبانتظاار المــزيـد
تقبل مروري
يسلموووووووووو
الموضوع 13
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
---------(((من كنت مولاه فهذا علي مولاه )))--------
لَا تَطْلُبُوا عَثَرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ
aعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يُخْلِصِ الْإِيمَانَ إِلَى قَلْبِهِ لَا تَذُمُّوا الْمُسْلِمِينَ وَ لَا تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِهِمْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَ مَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ تَعَالَى عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَ لَوْ فِي بَيْتِهِ
a- عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أَنْ يُوَاخِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ عَثَرَاتِهِ وَ زَلَّاتِهِ لِيُعَنِّفَهُ بِهَا يَوْماً مَا
a- عَنْه أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يُسْلِمْ بِقَلْبِهِ لَا تَتَبَّعُوا عَثَرَاتِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَثَرَاتِ الْمُسْلِمِينَ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَثْرَتَهُ وَ مَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَفْضَحْهُ
-aعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
لَا تَطْلُبُوا عَثَرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ مَنْ تَتَبَّعَ عَثَرَاتِ أَخِيهِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَثَرَاتِهِ وَ مَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَثَرَاتِهِ يَفْضَحْهُ وَ لَوْ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ
a-عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أَنْ يُوَاخِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ زَلَّاتِهِ لِيُعَيِّرَهُ بِهَا يَوْماً مَا
aابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
أَبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ يُوَاخِيَ الرَّجُلَ وَ هُوَ يَحْفَظُ عَلَيْهِ زَلَّاتِهِ لِيُعَيِّرَهُ بِهَا يَوْماً مَا
aعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
مَنْ أَنَّبَ مُؤْمِناً أَنَّبَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
aعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
مَنْ عَيَّرَ مُؤْمِناً بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرْكَبَهُ
الموضوع 14
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
---------(((من كنت مولاه فهذا علي مولاه )))--------
zالامام علي بن محمد الهادي عليه السلام c
المناقب لابن شهرآشوب:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ لَمَّا سُمَّ الْمُتَوَكِّلُ نَذَرَ لِلَّهِ إِنْ رَزَقَهُ اللَّهُ الْعَافِيَةَ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِمَالٍ كَثِير.
ٍ فَلَمَّا عُوفِيَ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي الْمَالِ الْكَثِيرِ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ حَاجِبُهُ:
إِنْ أَتَيْتُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّوَابِ فَمَا لِي عِنْدَكَ؟؟
قَالَ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ إِلَّا ضَرَبْتُكَ مِائَةَ مِقْرَعَةٍ.
قَالَ :
قَدْ رَضِيْتُ فَأَتَى أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ قُلْ لَهُ يَتَصَدَّقُ بِثَمَانِينَ دِرْهَماً فَأَخْبَرَ الْمُتَوَكِّلَ فَسَأَلَهُ مَا الْعِلَّةُ؟؟ فَأَتَاهُ
فَسَأَلَهُ قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه والهلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ فَعَدَدْنَا مَوَاطِنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَبَلَغَتْ ثَمَانِينَ مَوْطِناً فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَ فَفَرِحَ وَ أَعْطَاهُ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ
وَ قَالَ الْمُتَوَكِّلُ لِابْنِ السِّكِّيتِ سَلِ ابْنَ الرِّضَا مَسْأَلَةً عَوْصَاءَ بِحَضْرَتِي فَسَأَلَهُ فَقَالَ لِمَ بَعَثَ اللَّهُ مُوسَى بِالْعَصَا وَ بَعَثَ عِيسَى عليه السلام بِإِبْرَاءِ الْأَكْمَهِ وَ الْأَبْرَصِ وَ إِحْيَاءِ الْمَوْتَى وَ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْقُرْآنِ وَ السَّيْفِ ؟؟
فَقَالَ: أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام بَعَثَ اللَّهُ مُوسَى عليه السلام بِالْعَصَا وَ الْيَدِ الْبَيْضَاءِ فِي زَمَانٍ الْغَالِبُ عَلَى أَهْلِهِ السِّحْرُ فَأَتَاهُمْ مِنْ ذَلِكَ مَا قَهَرَ سِحْرَهُمْ وَ بَهَرَهُمْ وَ أَثْبَتَ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ وَ بَعَثَ عِيسَى عليه السلام بِإِبْرَاءِ الْأَكْمَهِ وَ الْأَبْرَصِ وَ إِحْيَاءِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ فِي زَمَانٍ الْغَالِبُ عَلَى أَهْلِهِ الطِّبُّ فَأَتَاهُمْ مِنْ إِبْرَاءِ الْأَكْمَهِ وَ الْأَبْرَصِ وَ إِحْيَاءِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ فَقَهَرَهُمْ وَ بَهَرَهُمْ وَ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْقُرْآنِ وَ السَّيْفِ فِي زَمَانٍ الْغَالِبُ عَلَى
أَهْلِهِ السَّيْفُ وَ الشِّعْرُ فَأَتَاهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ الزَّاهِرِ وَ السَّيْفِ الْقَاهِرِ مَا بَهَرَ بِهِ شِعْرَهُمْ وَ بَهَرَ سَيْفَهُمْ وَ أَثْبَتَ الْحُجَّةَ بِهِ عَلَيْهِمْ .
فَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ فَمَا الْحُجَّةُ الْآنَ؟؟
قَالَ:
الْعَقْلُ يُعْرَفُ بِهِ الْكَاذِبُ عَلَى اللَّهِ فَيُكَذَّبُ.
فَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ مَا لِابْنِ السِّكِّيتِ وَ مُنَاظَرَتِهِ وَ إِنَّمَا هُوَ صَاحِبُ نَحْوٍ وَ شِعْرٍ وَ لُغَةٍ وَ رَفَعَ قِرْطَاساً فِيهِ مَسَائِلُ فَأَمْلَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام عَلَى ابْنِ السِّكِّيتِ جَوَابَهَا وَ أَمَرَهُ أَنْ يَكْتُبَ سَأَلْتَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:
قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ
فَهُوَ آصَفُ بْنُ بَرْخِيَا وَ لَمْ يَعْجِزْ سُلَيْمَانُ عَنْ مَعْرِفَةِ مَا عَرَفَ آصَفُ وَ لَكِنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يُعَرِّفَ أُمَّتَهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَنَّهُ الْحُجَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وَ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ سُلَيْمَانَ أَوْدَعَهُ آصَفَ بِأَمْرِ اللَّهِ فَفَهَّمَهُ ذَلِكَ لِئَلَّا يَخْتَلِفَ فِي إِمَامَتِهِ وَ وَلَايَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ لِتَأْكِيدِ الْحُجَّةِ عَلَى الْخَلْقِ وَ أَمَّا سُجُودُ يَعْقُوبَ لِوَلَدِهِ فَإِنَّ السُّجُودَ لَمْ يَكُنْ لِيُوسُفَ وَ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ يَعْقُوبَ وَ وُلْدِهِ طَاعَةً لِلَّهِ تَعَالَى وَ تَحِيَّةً لِيُوسُفَ عليه السلام كَمَا أَنَّ السُّجُودَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَمْ يَكُنْ لآِدَمَ عليه السلام فَسُجُودُ يَعْقُوبَ وَ وُلْدِهِ وَ يُوسُفَ مَعَهُمْ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى بِاجْتِمَاعِ الشَّمْلِ أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُ يَقُولُ فِي شُكْرِهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ:
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ الْآيَةَ
وَ أَمَّا قَوْلُهُ:
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ
فَإِنَّ الْمُخَاطَبَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ لَمْ يَكُنْ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ لَكِنْ قَالَتِ الْجَهَلَةُ كَيْفَ لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ نَبِيّاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ لِمَ لَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ فِي الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ الْمَأْكَلِ وَ الْمَشْرَبِ وَ الْمَشْيِ فِي الْأَسْوَاقِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه واله
فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ بِمَحْضَرٍ مِنَ الْجَهَلَةِ هَلْ بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَبْلَكَ إِلَّا وَ هُوَ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَ يَشْرَبُ الشَّرَابَ وَ لَكَ بِهِمْ أُسْوَةٌ ؛
يَا مُحَمَّدُ وَ إِنَّمَا قَالَ فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ وَ لَمْ يَكُنْ لِلنَّصَفَةِ كَمَا قَالَ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ لَوْ قَالَ تَعَالَوْا نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ لَمْ يَكُونُوا يُجِيبُوا إِلَى الْمُبَاهَلَةِ وَ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ نَبِيَّهُ مُؤَدٍّ عَنْهُ رِسَالَتَهُ وَ مَا هُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَ كَذَلِكَ عَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله بِأَنَّهُ صَادِقٌ فِيمَا يَقُولُ وَ لَكِنْ أَحَبَّ أَنْ يُنْصِفَ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَمَّا قَوْلُهُ وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ الْآيَةَ فَهُوَ كَذَلِكَ لَوْ أَنَّ أَشْجَارَ الدُّنْيَا أَقْلَامٌ وَ الْبَحْرُ مِدَادٌ يَمُدُّهُ... سَبْعَةُ أَبْحُرٍ حَتَّى انْفَجَرَتِ الْأَرْضُ عُيُوناً كَمَا انْفَجَرَتْ فِي الطُّوفَانِ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ وَ هِيَ عَيْنُ الْكِبْرِيتِ وَ عَيْنُ الْيَمَنِ وَ عَيْنُ بَرَهُوتَ وَ عَيْنُ طَبَرِيَّةَ وَ حَمَّةُ مَاسِيدَانَ تُدْعَى لسان وَ حَمَّةُ إِفْرِيقِيَةَ تُدْعَى بسيلان وَ عَيْنُ بَاحُورَانَ وَ نَحْنُ الْكَلِمَاتُ الَّتِي لَا تُدْرَكُ فَضَائِلُنَا وَ لَا تُسْتَقْصَى ؛
وَ أَمَّا الْجَنَّةُ فَفِيهَا مِنَ الْمَآكِلِ وَ الْمَشَارِبِ وَ الْمَلَاهِي وَ ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ أَبَاحَ اللَّهُ ذَلِكَ لآِدَمَ وَ الشَّجَرَةُ الَّتِي نَهَى اللَّهُ آدَمَ عَنْهَا وَ زَوْجَتَهُ أَنْ لَا يَأْكُلَا مِنْهَا شَجَرَةُ الْحَسَدِ عَهِدَ اللَّهُ إِلَيْهِمَا أَنْ لَا يَنْظُرَا إِلَى مَنْ فَضَّلَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ عَلَى خَلَائِقِهِ بِعَيْنِ الْحَسَدِ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ؛
وَ أَمَّا قَوْلُهُ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى زَوَّجَ الذُّكْرَانَ الْمُطِيعِينَ وَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ الْجَلِيلُ الْعَظِيمُ عَنَى مَا لَبَّسْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِطَلَبِ
الرُّخَصِ لِارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً إِنْ لَمْ يَتُبْ ؛ فَأَمَّا شَهَادَةُ امْرَأَةٍ وَحْدَهَا الَّتِي جَازَتْ فَهِيَ الْقَابِلَةُ الَّتِي جَازَتْ شَهَادَتُهَا مَعَ الرِّضَا فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رِضًا فَلَا أَقَلَّ مِنِ امْرَأَتَيْنِ تَقُومُ الْمَرْأَتَانِ بَدَلَ الرَّجُلِ لِلضَّرُورَةِ لِأَنَّ الرَّجُلَ لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَقُومَ مَقَامَهَا فَإِنْ كَانَ وَحْدَهَا قُبِلَ قَوْلُهَا مَعَ يَمِينِهَا وَ أَمَّا قَوْلُ عَلِيٍّ عليه السلام فِي الْخُنْثَى فَهُوَ كَمَا قَالَ يَرِثُ مِنَ الْمَبَالِ وَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ قَوْمٌ عُدُولٌ يَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِرْآتاً وَ تَقُومُ الْخُنْثَى خَلْفَهُمْ عُرْيَانَةً وَ يَنْظُرُونَ إِلَى الْمِرْآةِ فَيَرَوْنَ الشَّيْءَ وَ يَحْكُمُونَ عَلَيْهِ وَ أَمَّا الرَّجُلُ النَّاظِرُ إِلَى الرَّاعِي وَ قَدْ نَزَا عَلَى شَاةٍ فَإِنْ عَرَفَهَا ذَبَحَهَا وَ أَحْرَقَهَا وَ إِنْ لَمْ يَعْرِفْهَا قَسَمَهَا الْإِمَامُ نِصْفَيْنِ وَ سَاهَمَ بَيْنَهُمَا فَإِنْ وَقَعَ السَّهْمُ عَلَى أَحَدِ الْقِسْمَيْنِ فَقَدِ انْقَسَمَ النِّصْفُ الْآخَرُ ثُمَّ يُفَرِّقُ الَّذِي وَقَعَ عَلَيْهِ السَّهْمُ نِصْفَيْنِ فَيُقْرِعُ بَيْنَهُمَا فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَبْقَى اثْنَانِ فَيُقْرِعُ بَيْنَهُمَا فَأَيُّهُمَا وَقَعَ السَّهْمُ عَلَيْهَا ذُبِحَتْ وَ أُحْرِقَتْ وَ قَدْ نَجَا سَائِرُهَا وَ سَهْمُ الْإِمَامِ سَهْمُ اللَّهِ لَا يَخِيبُ وَ أَمَّا صَلَاةُ الْفَجْرِ وَ الْجَهْرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله كَانَ يُغَلِّسُ بِهَا فَقِرَاءَتُهَا مِنَ اللَّيْلِ وَ أَمَّا قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بُشِّرَ قَاتِلُ ابْنِ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله
وَ كَانَ مِمَّنْ خَرَجَ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ فَلَمْ يَقْتُلْهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِالْبَصْرَةِ لِأَنَّهُ عَلِمَ
أَنَّهُ يُقْتَلُ فِي فِتْنَةِ النَّهْرَوَانِ
وَ أَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام قَاتَلَ أَهْلَ صِفِّينَ مُقْبِلِينَ وَ مُدْبِرِينَ وَ أَجْهَزَ عَلَى جَرِيحِهِمْ وَ إِنَّهُ يَوْمَ الْجَمَلِ لَمْ يَتْبَعْ مُوَلِّياً وَ لَمْ يُجْهِزْ عَلَى جَرِيحِهِمْ وَ كُلُّ مَنْ أَلْقَى سَيْفَهُ وَ سِلَاحَهُ آمَنَهُ فَإِنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ قُتِلَ إِمَامُهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِئَةٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهَا وَ إِنَّمَا رَجَعَ الْقَوْمُ إِلَى مَنَازِلِهِمْ غَيْرَ مُحَارِبِينَ وَ لَا مُحْتَالِينَ وَ لَا مُتَجَسِّسِينَ وَ لَا مُبَارِزِينَ فَقَدْ رَضُوا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ فَكَانَ الْحُكْمُ فِيهِ رَفْعَ السَّيْفِ وَ الْكَفَّ عَنْهُمْ إِذْ لَمْ يَطْلُبُوا عَلَيْهِ أَعْوَاناً وَ أَهْلُ صِفِّينَ يَرْجِعُونَ إِلَى فِئَةٍ مُسْتَعِدَّةٍ وَ إِمَامٍ مُنْتَصِبٍ يَجْمَعُ لَهُمُ السِّلَاحَ مِنَ الرِّمَاحِ وَ الدُّرُوعِ وَ السُّيُوفِ وَ يَسْتَعِدُّ لَهُمْ وَ يُسَنِّي لَهُمُ الْعَطَاءَ وَ يُهَيِّئُ لَهُمُ الْأَمْوَالَ وَ يُعَقِّبُ مَرِيضَهُمْ وَ يَجْبُرُ كَسِيرَهُمْ وَ يُدَاوِي جَرِيحَهُمْ وَ يَحْمِلُ رَاجِلَهُمْ وَ يَكْسُو حَاسِرَهُمْ وَ يَرُدُّهُمْ فَيَرْجِعُونَ إِلَى مُحَارَبَتِهِمْ وَ قِتَالِهِمْ فَإِنَّ الْحُكْمَ فِي أَهْلِ الْبَصْرَةِ الْكَفُّ عَنْهُمْ لَمَّا أَلْقَوْا أَسْلِحَتَهُمْ إِذْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ فِئَةٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهَا وَ الْحُكْمَ فِي أَهْلِ صِفِّينَ أَنْ يُتْبَعَ مُدْبِرُهُمْ وَ يُجْهَزَ عَلَى جَرِيحِهِمْ فَلَا يُسَاوِي بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ فِي الْحُكْمِ وَ لَوْ لَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ حُكْمُهُ فِي أَهْلِ صِفِّينَ وَ الْجَمَلِ لَمَا عُرِفَ الْحُكْمُ فِي عُصَاةِ أَهْلِ التَّوْحِيدِ فَمَنْ أَبَى ذَلِكَ عُرِضَ عَلَى السَّيْفِ ؛
وَ أَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَقَرَّ بِاللِّوَاطِ فَإِنَّهُ أَقَرَّ بِذَلِكَ مُتَبَرِّعاً مِنْ نَفْسِهِ وَ
لَمْ تُقَمْ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ وَ لَا أَخَذَهُ سُلْطَانٌ وَ إِذَا كَانَ لِلْإِمَامِ الَّذِي مَنَّ اللَّهُ أَنْ يُعَاقِبَ فِي اللَّهِ فَلَهُ أَنْ يَعْفُوَ فِي اللَّهِ أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ لِسُلَيْمَانَ هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ فَبَدَأَ بِالْمَنِّ قَبْلَ الْمَنْعِ
فَلَمَّا قَرَأَهُ ابْنُ أَكْثَمَ قَالَ لِلْمُتَوَكِّلِ:
مَا نُحِبُّ أَنْ تَسْأَلَ هَذَا الرَّجُلَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَ مَسَائِلِي فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ عَلَيْهِ شَيْءٌ بَعْدَهَا إِلَّا دُونَهَا وَ فِي ظُهُورِ عِلْمِهِ تَقْوِيَةٌ لِلرَّافِضَةِ
جَعْفَرُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ قَالَ:
قُدِّمَ إِلَى الْمُتَوَكِّلِ رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ فَأَرَادَ أَنْ يُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدَّ فَأَسْلَمَ!!
فَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ:
الْإِيمَانُ يَمْحُو مَا قَبْلَهُ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ يُضْرَبُ ثَلَاثَةَ حُدُودٍ فَكَتَبَ الْمُتَوَكِّلُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِيِّ يَسْأَلُهُ فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ كَتَبَ يُضْرَبُ حَتَّى يَمُوتَ فَأَنْكَرَ الْفُقَهَاءُ ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ عَنِ الْعِلَّةِ فَقَالَ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ السُّورَةَ قَالَ فَأَمَرَ الْمُتَوَكِّلُ فَضُرِبَ حَتَّى مَاتَ .
ْ
ْ الموضوع 15
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
---------(((من كنت مولاه فهذا علي مولاه )))--------
عمر يكتب رقعة الى مردة الجن
بحارالأنوار
الخرائج و الجرائح ذَكَرَ الرَّضِيُّ فِي كِتَابِ خَصَائِصِ الْأَئِمَّةِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
كَانَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ وَ لَهُ إِبِلٌ بِنَاحِيَةِ أَذْرَبِيجَانَ قَدِ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْهِ فَشَكَا إِلَيْهِ مَا نَالَهُ وَ أَنَّ مَعَاشَهُ كَانَ مِنْهَا فَقَالَ لَهُ :
اذْهَبْ فَاسْتَغِثْ بِاللَّهِ تَعَالَى.
فَقَالَ الرَّجُلُ :
مَا زِلْتُ أَدْعُو اللَّهَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْهِ وَ كُلَّمَا قَرُبْتُ مِنْهَا حَمَلَتْ عَلَيَّ.
فَكَتَبَ لَهُ عُمَرُ رُقْعَةً فِيهَا :
مِنْ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَرَدَةِ الْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ أَنْ يُذَلِّلُوا هَذِهِ الْمَوَاشِيَ لَهُ.
فَأَخَذَ الرَّجُلُ الرُّقْعَةَ وَ مَضَى.
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ؛ فَاغْتَمَمْتُ شَدِيداً؛ فَلَقِيتُ عَلِيّاً عليه السلام؛ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا كَانَ .
فَقَالَ عليه السلام:
وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَيَعُودَنَّ بِالْخَيْبَةِ .
فَهَدَأَ مَا بِي وَ طَالَتْ عَلَيَّ شُقَّتِي وَ جَعَلْتُ أَرْقُبُ كُلَّ مَنْ جَاءَ مِنْ أَهْلِ الْجِبَالِ؛ فَإِذَا أَنَا بِالرَّجُلِ قَدْ وَافَى وَ فِي جَبْهَتِهِ شَجَّةٌ تَكَادُ الْيَدُ تَدْخُلُ فِيهَا؛ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ بَادَرْتُ إِلَيْهِ؛ فَقُلْتُ:
مَا وَرَاكَ؟؟
فَقَالَ:
إِنِّي صِرْتُ إِلَى الْمَوْضِعِ وَ رَمَيْتُ بِالرُّقْعَةِ فَحَمَلَ عَلَيَّ عَدَدٌ مِنْهَا فَهَالَنِي أَمْرُهَا وَ لَمْ يَكُنْ لِي قُوَّةٌ فَجَلَسْتُ فَرَمَحَتْنِي أَحَدُهَا فِي وَجْهِي؛ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اكْفِنِيهَا وَ كُلُّهَا تَشُدُّ عَلَيَّ وَ تُرِيدُ قَتْلِي فَانْصَرَفَتْ عَنِّي فَسَقَطْتُ .فَجَاءَ أَخِي فَحَمَلَنِي؛ وَ لَسْتُ أَعْقِلُ فَلَمْ أَزَلْ أَتَعَالَجُ حَتَّى صَلَحْتُ ؛وَ هَذَا الْأَثَرُ فِي وَجْهِي فَقُلْتُ لَهُ صِرْ إِلَى عُمَرَ وَ أَعْلِمْهُ؛ فَصَارَ إِلَيْهِ وَ عِنْدَهُ نَفَرٌ؛ فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ؛فَزَبَرَهُ فَقَالَ لَهُ:
كَذَبْتَ لَمْ تَذْهَبْ بِكِتَابِي؛ فَحَلَفَ الرَّجُلُ لَقَدْ فَعَلَ فَأَخْرَجَهُ عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
فَمَضَيْتُ بِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ:
أَ لَمْ أَقُلْ لَكَ؟؟
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ:
إِذَا انْصَرَفْتَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي هِيَ فِيهِ فَقُلِ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ ذَلِّلْ لِي صُعُوبَتَهَا وَ اكْفِنِي شَرَّهَا فَإِنَّكَ الْكَافِي الْمُعَافِي وَ الْغَالِبُ الْقَاهِرُ.
قَالَ:
فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ رَاجِعاً.
فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ قَدِمَ الرَّجُلُ وَ مَعَهُ جُمْلَةٌ مِنَ الْمَالِ قَدْ حَمَلَهَا مِنْ أَثْمَانِهَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ صَارَ إِلَيْهِ وَ أَنَا مَعَهُ؛فَقَالَ عليه السلام:
تُخْبِرُنِي أَوْ أُخْبِرُكَ ؟؟
فَقَالَ الرَّجُلُ :
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَلْ تُخْبِرُنِي.
قَالَ:
كَأَنِّي بِكَ وَ قَدْ صِرْتَ إِلَيْهَا فَجَاءَتْكَ وَ لَاذَتْ بِكَ خَاضِعَةً ذَلِيلَةً فَأَخَذْتَ بِنَوَاصِيهَا وَاحِدَةً وَاحِدَةً .
فَقَالَ الرَّجُلُ:
صَدَقْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَأَنَّكَ كُنْتَ مَعِي هَكَذَا كَانَ؛ فَتَفَضَّلْ بِقَبُولِ مَا جِئْتُكَ بِهِ.
فَقَالَ:
امْضِ رَاشِداً بَارَكَ اللَّهُ لَكَ ؛وَ بَلَغَ الْخَبَرُ عُمَرَ فَغَمَّهُ ذَلِكَ؛ وَ انْصَرَفَ الرَّجُلُ وَ كَانَ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ وَ قَدْ أَنْمَى اللَّهُ مَالَهُ؛ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام:
كُلُّ مَنِ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ مَالٍ أَوْ أَهْلٍ أَوْ وَلَدٍ أَوْ أَمْرٍ فَلْيَبْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ بِهَذَا الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ يُكْفَى مِمَّا يَخَافُ الله إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
الموضوع 16
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
---------(((من كنت مولاه فهذا علي مولاه )))--------
قتل الساحر
الكافي 7
2- زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
السَّاحِرُ يُضْرَبُ بِالسَّيْفِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً عَلَى [أُمِ] رَأْسِهِ
تهذيبالأحكام 6
18- عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَنِ السَّاحِرِ فَقَالَ:
إِذَا جَاءَ رَجُلَانِ عَدْلَانِ فَيَشْهَدَانِ عَلَيْهِ فَقَدْ حَلَّ دَمُهُ .
وسائلالشيعة 17
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ:
الْمُنَجِّمُ مَلْعُونٌ وَ الْكَاهِنُ مَلْعُونٌ وَ السَّاحِرُ مَلْعُونٌ وَ الْمُغَنِّيَةُ مَلْعُونَةٌ وَ مَنْ آوَاهَا مَلْعُونٌ وَ آكِلُ كَسْبِهَا مَلْعُونٌ
وسائلالشيعة 17
قَالَ وَ قَالَ عليه السلام الْمُنَجِّمُ كَالْكَاهِنِ وَ الْكَاهِنُ كَالسَّاحِرِ وَ السَّاحِرُ كَالْكَافِرِ وَ الْكَافِرُ فِي النَّارِ
وسائلالشيعة 17
- قَالَ وَ رُوِيَ أَنَّ تَوْبَةَ السَّاحِرِ أَنْ يَحُلَّ وَ لَا يَعْقِدَ
وسائلالشيعة 28
34980- قَالَ الصَّدُوقُ وَ رُوِيَ أَنَّ تَوْبَةَ السَّاحِرِ أَنْ يَحِلَّ وَ لَا يَعْقِدَ
مستدركالوسائل 13
الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي لُبِّ اللُّبَابِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ:
إِنَّ اللَّهَ يَرْحَمُ عُصَاةَ أُمَّتِي فِي اللَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ بِعَدَدِ شُعُورِ أَغْنَامِ بَنِي كَلْبٍ وَ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ إِلَّا ثَمَانِيَةَ نَفَرٍ الْمُشْرِكَ وَ الْكَاهِنَ وَ السَّاحِرَ وَ الْعَاقَّ وَ آكِلَ الرِّبَا وَ مُدْمِنَ الْخَمْرِ وَ الزَّانِيَ وَ الْمَاجِنَ .
وسانقل لكم قصه عن قتل ساحر كنت انا حاضر فيها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات