سين.. فاء .. ألف..

هي حروفي التي أبحث عنها منذ زمن ...
مابالها غير مبالية لندائاتي...
أصبحت اجمعها أرتبها أظمها...
أين تبعثرتي يا أبجديتي...
لماذا أرى سيني محطمة أسنانها ؟!!!!!!! ...
وفائي تنظر الي بحيرهـ والسؤال يتضح في عينيها أين نقطتي ؟!!!!!!!...
وألفي هاربة همزتها لتعلن عن اعطرادها وتمردها وخروجها عن وضعها الاعتيادي!!!!!!!...
وأنا !!!!!!!!!!!!.....
ماذا أنا!!!!!...
لم تتحطم سناتي كما حدث لسيني...
ولم أضيع نقطتي كما حدث لفائي...
ولم تهرب همزتي اعتراضا وتمردا على صاحبها ...
ولكن .!!!!!!!!!
لقد مات قلبي !!!!..
نعم مات ...
من قسوة هذه الحياة ... ومن ألمها ... ومن لطماتها المتتابعة... ومن ابتسامتها الباهتة التي تعلن لي أنه لا نهاية لعلاقتنا....
بل انها فقط البداية وانني سأرى كثيرا من الأبواب المغلقة ... ولكن !!!...
هل سأستطيع فتحها!!!!!..؟؟

بقلم / دموع الوحدة