!!! الانسان هو الكتاب المبين !!!


كتب احد العلماء الألمان كتاباً في فضائل علي(ع) تحت عنوان: "رب العلم والسيف"

وقد ذكر في ذلك الكتاب هذه الفضيلة لعلي (ع) من ضمن ما ذكر من الفضائل:

عندما سمع علي(ع) بأن عمر أمر بحرق الكتاب المصرية وإلايرانية،غضب لذلك وقال لعمر: لماذا أمرت بحرق هذه الكتب القيمة؟ فقال عمر: عندنا القرآن ولا حاجة لنا بأي كتاب آخر فأن الله تعالى يقولك ى(ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين).

فعلينا أن نحرق جميع الكتب الأخرى ليكون للناس دين واحد ولغة واحدة ومذهب واحد.

فقال علي (ع) إن المقصود من الكتاب المبين هو الإنسان لأنه الكتاب التكويني لله سبحانه وتعالى وقد أودع الله فيه القدرة على ستيعايب جميع العلوم ..


ولو كان المقصر منها لقرآن لقال الله سبحانه وتعالى: " ولا رطب ولا يابس الا في قرآن مبين".


أما علمت بامر عمر بأن لسنا بحاجة إلى الكثير من العلوم التي لم تذكر في القران الكريم لأن القرآن هو كتاب الله التشريعي والإنسان هو كتابه التكويني.

فلم يصغ عمر لهذا الحديث فأمر بحرق الكتاب وأبعد الناس عن المناهل العلوم وسمع الإيرانيون بأن علياً(ع) يدافع عن بنات العجم في المدينة وانه اعترض على عمر لحرقه الكتاب العلمية فأحبوه كثيراً وأخذوا يتكاتبون معه وطلبوا منه المجيء إلى إيران لتدرس علم الكيمياء في المدرسة جندي شابور الواقعة بقرب مدينة خرم آباد الإيرانية.

ولكن علي(ع) اعتذر عن قبول ذلك لضرورة بقائه الأسئلة التي كانت توجه إليهم. فكتب إليهم أن يكاتبونه عمد أجابه الأسئلة التي كانت توجه إليهم فكتب اليم أن يكاتبونه عند حاجتهم إلى أي نوع من العلوم.




فكنبو إليه وسألوه هذين السؤالين:


أولاً: ماذا علينا أن نفعل للتخلص من التسمم؟

ثانياً: كيف نعالج الجذام.




فأجابهم الأمام علي(ع):


أولاً: للتخلص من التسمم، ضعوا الفضة الخالصة في الماء الصافي وأشربوا من ذلك الماء بين الحين والآخر وأن قلتم بأم الفضة لأتحل في الماء فأنكم مخطئون لأنها تؤثر في الماء ويمكنكم مشاهدة ذلك حتى بالعين المجردة لأن الماء الذي توضع فيه الفضة سيتغير لونه قليلاً وأعلموا بأن ما الفضة مفيد جداً لدفع السموم.




ثانياً: لمعالجة الجذام افركوا الحديد الخالص على موضع المصاب بالجذام ولكن قد لا يكون الحديد الخالص في متناول أيديكم لأنه لايوجد آلافي منطقة سومنات في الهند.


عندما ذهب الناس الى منطقة سومنات وجدو فيها عموداً من الحديد يسمى بعامود الجذام يقصده المصابون بهذا المرض من كل مكان لمعالجة أنفسهم ومن خواص ذلك العامود انه لا يتأكسد حتى بعد مرور مدة طويلة من الزمن .


قال الإمام علي(ع):

" فقد البصر أهون من فقد البصيرة "







نــســألــكــم الدعــاء ..،،