..//.. رئيس الشرطة الشيعي..//..
يقول السيد الجزائري "أعلى الله مقامه":
نقل لي بعض التجار العرقيين الشيعة بأنهم عندما كانوا في مدينة دمشق، احتاجو الى الحمام في احدى الليالي فخرجوا من البيت بعد منتصف الليل ليذهبوا الى الحمام ولكن الشرطة اعتقلتهم في الطريق وأرسلتهم الى المركز فسألهم رئيس الشرطة من أي بلد أنتم؟ فقالوا: من الراق.
فقال الرئيس: الشيعة كلهم لصوص، خذوهم الى بيتي لأنظر في أمورهم غداً.
فأخذوهم الى بيت رئيس الشرطة.
وبعد طلوع الفجر رجع رئيس الشرطة الى بيته ففرش سجادته وكان فيها تربة حسينيه وتوضأ وصلى على الطريقة الشيعة وبد أبتلاوة القرآن والدعاء والابتهال.
كان أمره عجيباً لأنه كان يصلي بخشوع وزهد كما يفعل علما الشيعه وأستمر بالصلاة حتى طلوع الشمس.
وبعد انتهائه من الصلاة أمر باخراج التجار الشيعة من السجن وقدم لهم الفطور ثم التفت اليهم وقال:
ايها الخوة أنا شيعي مثلكم واني قبلت هذا المنصب لا لحاجة مني الى الراتب الدولة لانني انتمي ألى عائلة ثرية ولكن لأنصر الشيعة في هذا البلد لأنن أعلم بأن السنه يؤذونهم هنا واني أدفع مبلغاً من المال سنوياً لأبقى في هذا المنصب لأنصر مضلوماً من أمثالكم .
فقال التجار الشيعة لأنفسهم: لقد أسأنا الضن بهذا الرجل فقد كنا نضن بأنه مجرم وكان ظاهره يدل على ذلك ولكن نيته كانت تختلف تماماً.
علينا أن نستنتج من هذا الدرس هاتين العبارتين:
1ـ أن لا ننظر لأحد بعين الحقارة ولا ستصغار .
2ـ أن الشيعة ينصرون أخوانهم الشيعة في كل مكان.
قال الإمام علي (ع):
"رحم الله إمرءً أحي حقاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل"
نــســألكــم الدعــاء ...،،
المفضلات