أطعام الإمام ضيفه ولم يأكل هو شيئاً
جاء فقير إلى المسجد النبي (ص) ذات ليلة وقال :
" أنا غريب في المدينة هذه اليلة فهل فيكم من يؤتيني ويطعمني ".
النبي (ص) " الغريب هو أحد هلاء الأربعة :
1_ المسجد الذي لايذكر فية أسم الله .
2_ القرآن الذي لايتلى .
3_ العالم الذي يعيش بين اناس لايعرفون قدرة .
4_ الأسير المسلم في يد الكفار .
ثم قال (ص) لأصحابة :
هل منكم من يستضيف هذا الرجل هذه اليلة ؟ فلم يجيب منهم أحد .
فقال علي (ع) " أنا استضيفه يا رسول الله ". ثم أخذه إلى بيته.
وعند ما وصل إلى البيت قالت الزهراء(ع): لدينا من الطعام ما يكفي لا شباع شخص واحد فقط.
فقال علي (ع): اذن يجب أن نطعم به ضيفنا.
وعندما جاء بالطعام إلى الضيف أطفأ المصباح وأعطاه للزهراء(ع) لتصليحه وتوقده من جديد وأشار لها أن تتأخر في ذلك.
ثم رجع إلى ضيفه وطلب منه أن يتناول الطعام وأخذ يحرك شفتيه وفمه ليوحي لضيفه بأنه يأكل الطعام معه.
فلما شبع الضيف جاؤوا بالمصباح وكان على المائدة قليل من الطعام أطعم علي(ع) به عائلته ولم يأكل هو شيئاً منه.
وفي اليوم التالي جاء علي إلى رسول الله (ص) فسأله الرسول: "ماذا فعلت مع ضيفك البارحة؟
فقال علي (ع): لقد أحسنت ضيافته يا رسول الله.
فقال رسول الله(ص):
لقد أنزل الله تعالى هذه لآية في شأن اطعامك لذالك الفقير:
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)
قال علي(ع):
"أكرم ضيفك وان كان حقيراً وقم على مجلسك لإبيك ومعلمك وان كنت أميراً"
تحيااتي ،،
المفضلات