وصايا لقمان فـي

مدح الصمت ،، وموارد الكلام

& إن كنت زعمت أن الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب.

& يا بني كن أخرسا عاقلا ، ولا تكن نطوقا جاهلا ، و لئن يسيل لعابك على صدرك
وأنت كافُّ اللسان عما يعنيك ، أجمل بك وأحسن من أن تجلس الى قوم فتنطق بما لايعنيك.

& يا بني إنه من يرحم يرحم، ومن يصمت يسلم ، ومن يقل الخير يغنم ، ومن يقل الباطل يأثم
ومن لايملك لسانه يندم

& يا بني كتمان السر صيانة للعرض.

& لاخير في الكلام الا بذكر الله، ولا خير في السكوت الا بالفكرة في المعاد.

& يا بني تكلم بالحكمة عند أهلها، وعليك بمجالسة أهل الذكر فإنها محياةٌ العلم ويحدث في القلب خشوعا.

& يا بني اقصد للحاجة ولا تنطق بما لايعنيك ولا تكن مضحاكا من غير عجب ولا مشاء في غير أرب.

&يا بني عليك بالصمت فما ندمت على السكوت قط و ربما تكلمت فندمت.

& يا بني طوبى لمن انتفعه بعلمه واسمتع القول فأتبع احسنه وويل لمن تبين له فاستجب
العمى على الهدى