[..في الأول مِن تِشرين الثاني..]

[أُخرىْ]

مهما تقدم عمركِ ستظلين بنظر الجميع _ بسمهـ _

و سيظل ذاك الثوب الأحمر _ مشتاقاً _ لملامسة نعومتكِ .،
و حتى ذاك الحذاء _ متأكدةٌ أنا _ بأنه لا يزال في حالة أشتياقٍ مريرة ..
يتوق لقفزةً منكِ ،
يتوق لـ _ مرافقتكِ _ في كل مكان ،
و رغم أن سلسالكِ تخطته سنون العولمة _ لقدمهِ ربما _
إلا أنني متيقنةٌ بأنه يحاول أن يحدث من عهده لترجعيه _ معانقاً لكِ _
بسمهـ
أرأيتِ كل الأشياء تعشقكِ ،،
كلها ترفض الإندثار ،،
تأبى المغيب ،،

_ كل عام و أنتِ بسمة الفصول الأربعه _

تحياتي من الأعماق ..

قادني حنيني إلى تلك الذكريات
في وقت شديد البعد..
حِذاء,,ثوب,, سلسال..
كًلها للذكريات أعشقها..وأتمنى أن أعانقها..
عُذراً..لأني خلطت كُل المعاني هُنا
دون وعي..ولكن بقدر كُل الحُزن
لازال ينبت الربيع في قلبي..
- ممتنهـ للروعة تواجدك..-