مسرحي ...مترامية ٌ أطرافه..

[دمعة على السطور]

أرفعو الستار لحظهـ ،،
جئتـ أعتليـ المنصهـ ،،
لديـ شيئاً منـ أشياء ،،
و يتوجبـ عليّـ الإيضاحـ ،،
رجاءً ،،
لا تصفيقـ ،،
فقط ،،
أنصتو لما أقولـ ،،
هنا مسرحـ بُنية أركانهـ على قواعد قلبـ الدموعـ ،،
فـ هلـ ليـ أنـ ألقيـ عليكمـ كلمة و أعود ،،
إلى حيثـ عوالميـ و قلبيـ المفقود ،،
،،،
جئتـ أخلد صرختيـ ،،
ضد الظلمـ و الجحود ،،
و أتركـ أحرفـ لـ أصحابـ العقولـ ،،
إنـ كنتـ تعتقد أنـ ما مضى يعود ،،
فـ عشـ فيـ ظلمة الجهلـ أبد الدهور ،،
و إنـ كنتـ تنتظر منـ أحد معروفـ ،،
فـ أقبعـ فيـ قوقعة الخذلانـ على مر العصور ،،
لا أحداً هنا يكترثـ لـ ما تقولـ ،،
و لا يعنيـ أحداً أنكـ تموتـ ،،
أصنعـ لـ نفسكـ منـ نفسكـ ملجأً ،،
و خلد أثار عزمكـِ على الصخور ،،
فـ الأنسانـ أنسانـ بـ عقلـ و صمود ،،
و إلا ،،،
فـ سلامـ على عمركـ المفقود ،،
دموووعـ السطور ،،
روعة مسرحـ دموعكـِ ،،
تسرقـ العقولـ ،،
و جمالـ سطوركـِ ،،
يجرنا لـ عوالمـ القلوبـ ،،
شكراً جزيلاً لـ مقعداً ،،
سـ يبقى على المنصة موجود ،،
يخلد تمرد للدموعـ ،،
خااالصـ التحاااياااا ،،

للدموعـ إحساسـ ،،

غاليتي للدموع إحساس...
عندما لاح نور إطلالتكِ واعتلى على منصتي...
رأيتها أجمل وأجمل...

بجمال كلماتك..
فكل حرف..
أضاف رونق وجمال لكل حرف وضعته...

حضوركِ ..متميز..

فقد أضاءت له أرجاء صفحتي....
اسأل الله أن ينير قلبكِ بحب من هم النور..

موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى..
دمتي بعين المولى الجليل..