شاعر مصري ولد عام 1868 م كان نابغ عصره جمع ثروتين عظيمتين مادية و معنوية
في آن واحد ، وتردد اسمه بعد ثلاثين عاماً من مولده عام 1928 م حمل أكبر اسم ادبي في العصر الحاضر فنودي به ( أميراً للشعراء العرب ) ولم ينازعه هذا اللقب أحد حتى يوم وفاته عام 1932 م سافر الى فرنسا عام 1887 م وعمره تسعة عشر عاماً مكث عامين قام بعدهما في رحلة الى انجلترا مع الطلاب المصريين فقضى شهراً أصيب في جوها الغائم وضبابها العتم بمرض فأشار عليه الاطباء بالسفر الى أفريقيا
حيث الشمس ضاحكة والجو الصافي فسافر الى الجزائر قضى فيها أربعين يوماً
استعاد صحته سمائه وعاد الى باريس فقضى عامين نال في نهايتهما الشهادة النهائية
في عام 1894 م عقد مؤتمر للمستشرقين في جنيف حضره نائباً عن مصر
و ألأقى فيه قصيدته الهمزية المشهورة التي لخص فيها تاريخ مصر بعد عودته
عين رئيساً لقسم الترجمة في القصر وسمي بشاعر الامير
أجاد اللغات العربية والتركية و الفرنسية من اشهر كتبه مجنون ليلى رواية كيلوباترا
عنترة كتاب عظماء الاسلام له دوواين شعر ومن أشهر أبياته
انما الأمم الاخلاق ما بقيت . . . . . . . . فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
فمن هو شاعرنا ؟
المفضلات