حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، كنيته أبو تمام، أحد الشعراء المتميزين في العصر العباسي،
من شعره
أَلِلعُمرِ في الدُنيا تُجِدُّ iiوَتَعمُرُ
وَأَنتَ غَداً فيها تَموتُ وَتُقبَرُ
تُلَقِّحُ آمالاً وَتَرجو iiنَتاجَها
وَعُمرُكَ مِمّا قَد تُرَجّيهِ iiأَقصَرُ
وَهَذا صَباحُ اليَومِ يَنعاكَ iiضَوؤُهُ
وَلَيلَتُهُ تَنعاكَ إِن كُنتَ iiتَشعُرُ
تَحومُ عَلى إِدراكِ ما قَد iiكُفيتَهُ
وَتُقبِلُ بِالآمالِ فيهِ iiوَتُدبِرُ
وَرِزقُكَ لا يَعدوكَ إِمّا iiمُعَجَّلٌ
عَلى حالَةٍ يَوماً وَإِمّا مُؤَخَّرُ
وَلا حَولُ مَحتالٍ وَلا وَجهُ مَذهَبٍ
وَلا قَدَرٌ يُزجيهِ إِلّا المُقَدِّرُ
المفضلات