قال سيد الشهداء (عليه السلام ) في خطبته الحمد لله وما شاء الله ولا قوة الا بالله ، وصلى الله على رسوله ، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ، وما اولهني الى اسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف ، وخير لي مصرع انا لاقيه ، كأني باوصالي تقطعها عسلان الفلاة بين النواويس وكربلاء ، فيملأن مني أكراشا جوفا ، وأجربة سغبا ، لامحيص عن يوم خط بالقلم رضى الله رضانا اهل البيت ، نصبر على بلائه ، ويوفينا اجور الصابرين ، لن تشد عن رسول الله لحمته ، بل هي مجموعة له في حضيرة القدس ، تقر بهم عينه ، وينجز بهم وعده ، الا ومن كان فينا باذلا مهجته موطنا على لقاء الله نفسه ،فليرحل معنا ، فاني راحل مصبحا إن شاء الله تعالى . سيدي يا ابا عبدالله تفديك ارواحنا وارواح العالمين يا سيد الشهداء