يـــــومـ درآسيـ
من هدير أوراق الخريف الراحل.. وغيوم الشتاء القادم.. أبدأ كلماتي التي طالما نقشت على أوراق ورد الربيع المنتظر..
أستيقظ كل يوم على صوت رنين المنبهـ .. أبدأ للأستعداد والبسمة ترتسم على شفتي تعبر عن رضايـ عن نفسي.. ثم .!!!!
أبدأ برش بضع قطرات من زجاجة الفرح لتعلن عن نهاية استعدادي..
بعد ذلك كلهـ !!!
استهزاء .. نقاش حآد .. ضغوطات نفسية .. تؤدي إلى اكتئاب حآد في حجيرات قلبي..
فأعود لمنزلي وعالمي الصغير..
أزيل اكسسورات السعادة وأبدلها بخواتم الحزن..
وأنزع فستان الرضا لأبدله بملابس الإكتئاب..
ثم أفتح أوراقي الوردية للكتابة عليها فلا تلبث أن تصبح كراسة سوداء بسبب الدموع التي تساقطت عليها
وتستمر أيامي يوما بعد يوم بعد يوم
وتسير الحياة وتمر بنا السنوات
فما بنا الآن الا ان نتمنى عودة تلك الايام التي كانت تعيسة بالنسبة لنا ..
عجبا منك يابني آدم عجبا.. فلا شيء يرضيك ولا شيء يقنعك
حروف من مقبرة الذكريات
بقلم/ دموع الوحدة
المفضلات