السلام عليكم
أنا كما الكثير من أبناء القطيف إبن فلاح و بالقطيفي (نخلاوي) و أفخر بأنه رحمه الله علمني كيف أحافظ على اللون الأخضر في بيتي
و قد ولدت في النخيل و يا ما أحلى تلك الطفولة بين الشرب و الجابور
أحلى مياه الرواسية كانت عندنا في جصة المسافري الكبيرة و لا أحلى المنتجعات
كيف أخجل من عمل والدي مهما كان ما دام يدر ماله من حلال و عرق الجبين
فألف شكر للأخت مريم المقدسة و لو أنها لم تخبرنا بعد بعمل والدها كالكثير ممن شاركوا
و 1000 شكر لمن افتخروا و أخبرونا بعمل آبائهم
و لا توجد وظيفة من وظائف هذه الأيام بأفظل من وظائف آبائنا و أجدادنا و أمهاتنا و جداتنا لأنها فعلا كانت من فنهم و إنتاجهم و إخراجهم رحمهم الله جميعا
كانوا آبائنا غالبا فلاحين بحارين سماكين و منهم الباعة و أصحاب الحرف اليدوية كما كانت أمهاتنا أيضا كذلك و ليس فيهم " رجال أو نساء " إلا من كان يعمل و يتشرف الجميع بأنه محب لعمله و مخلص.
أمي كانت تحمل على رأسها مرفعة اللوز و تبيعه في براحة القلعة و اللوزة بقرش فتصوروا كم قرش كانت تجني في اليوم الواحد؟
الخير كان كثير و من عرق الجبين
فبالله عليكم لا خجل من وظيفة الوالد
و شكرا للجميع
المفضلات