خيتي فرح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هنا في هذه الصفحه سيكون لقاء لمدة ثلاثة ايام
مع احد الاعضاء..المشرفين ..الادارييين..

ويحق للاعضاء المشاركه بالاسئله على من يقع عليه الاختيار ..


ولكم مني كل التقدير والاحترااام ..
ويسعدنا استضاااافة ،،،
المشـــرف الممـــــــيز صاحب القلم الرااائع والاسلوووب السلس
واحد فاضي{ابو زيــــــــن}


الشكر الجزيل موصول لكم أختي على هذه الاستضافة
ونتمنى أن نقدم الأجوبة وعلى عيني وراسي
شرف كبير لي بالمشاركة في هذا اللقاء


ماذنبي انا في هذه الدنيا ..
انبذ وابعد وباحتقار اعامل من قبل البعض

نظرات الاحتقار تكاد تكون كحد السيف على رقبتي

نعم انا"" مـــــعاااااق ""
ولي كل الفخر والاعتزاز بأن خالقي ابتلاني ..
"" الرب اذا حب عبده ابتلاه"" الحمد لله والشكر
>> ولأن شكرتم لاازيدنكم <<
كنتُ طفلا صغير انظر الى الاطفال في مثل عمري
يلعبون وهم سعداء واتمنى ان اكون معهم والعب كما هم يلعبون...اراقبهم من بعيد
نعم اراقبهم من بعيد
قلبي يزيد به الحسره والالم ويتمنى قربهم،،
كل يوم اود التقرب منهم والعب معهم وذات يوم
اقتربت منهم كي العب معاااهم
تتوقعوون ماذا عملووو معي ،،

>>>>>>>
هذا الموقف بالذات رأيته في حياتي
وسأذكر الموقف في حينه ان شاء الله


اتــــــرك لكم حرية الكلام والتكمله لكم انتم اعــــــــزااائـــي ...
نعم الانسان معرض في هذه الدنيا التي لايوجد بها
آمــــــاااان،،، ممانراااه في اياامنا من حوااادث وامراااض التي نشى منها اعاقااات او قد تكون
من امرااض وراثيه وكل شي بمشيئة لله تعالى
ومن ضمن هولاء الاشخاص اقارب تربطنا بهم صلة وثيقه لاغنى لنا عنهم
كـا الام ..الاب ..الاخ..العم ...الخال ..الزوج .الاخت ...الخ
اوقااات كثيره ينتابني شعور غريب شعور يحيرني
ويشتت افكار ويشغل فكري ويذهب بخيااالي
الى عالم بعيد ويقربني من عالم خاااص من اشخاااص لهم كل المحبه والاحتراام والتقدير
الى عالم يتحدون فيه مصاعب الحياه بقوة الاراده
والامــــــــل والتفاؤل ..هم
(ذوي الاحتياجات الخاصه )


الأمر هذا تعايشت معه يومياً >>ولا أزال
ولمدة 27سنة هي الفترة التي قضيتها في بيت والدي
حيث أن والدي ...أصم
لكن رأيت وتعلمت منه الكثير الكثير الكثير
من صلابة الإرادة والثبات على الرأي
ومكابدة قساوة الظروف
والعمل على إسعاد عائلته رغم مصاعب الحياة في حينها
ففي السابق كان المعاق يتحمل الأمرّين في سبيل تحصيل عمل ، وينظر له بعض المتخلفين بنظرة
فيها من النفور والإحتقار ما فيها
وعلى الرغم من كل هذا ولله الحمد والمنة والشكر
ربى العائلة حسب ما أرى بأنها تربية ديمقراطية بالدرجة الأولى قد لا تتوفر في بعض العوائل الثرية
فلكل فرد في العائلة له كلمة في كل الأمور
والحمد لله رب العالمين لم يقصر على أحد في شيء
وتشرفت بالذهاب معه وخدمته عندما أراد الحج
قبل 17 سنه والحمد لله .