السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



و عليكم السلام و الرحمهـ ، أهلاً :)




عـــــــــدت من جدييييييد


صباااح الخير والورد والياسمين




مساء الفل





اسمح لي غاااليتي براءه بهذه الاسئله ....




بالطبع ،


1)لماذا في الوظيفه والزواااج يكون المعاق مظلوم ؟لو سمحت خيي الاجابه تكون بتفصيل للاستفاده اكثر


بالنسبة للوظيفة :


المهنة تحكم على الفرد المتقدم إليها ، لذا ليس كل المهن يجيدها الأفراد ، و لابد من التمايز في الأداء بشكل عام سواء كان فرداً عادياً أم معاق ،


لكن توجد بعض المهن التي لا تتطلب جهداً حركياً شاسعاً بالنسبة لـ - ذوي الإعاقة الحركية و البصرية -


و أخرى لا تتطلب جهداً لفظياً واسعاً بالنسبة لـ - ذوي الإعاقة السمعية -


و يكفي ماشهدهُ العالم من علماء معاقون استطاعوا فرض وجودهم على مستوى عالٍ من القدرة و الإبداع ،


من أمثالهم : بيتهوفن << موسيقار أصم ،


و لويس برايل : الكفيف، الذي اخترع طريقة برايل للكتابة للمكفوفين.




2)هل صحيح ان كلام الناس له كل الاهميه في حياتنا ،،


او باستطاعتنا ان نترك كلام الناس ع جانب آخر ..؟




كلام الناس لا ينتهي ، و أحاديثهم مداها واسع ، إن خضعنا لها أرهقنا أنفسنا ، و إن تجنبناها علت هممنا ،


لكن يبقى لكلام الناس تأثير عدا لحالة واحدة إن استطعنا التغلب على سيطرةِ أحكامهم المشوشة نحونا .


3) وضحتي ان لك علاقه بفصديقه من الصم هل تعرفي للغة الاشاره ..؟
لم تكن صديقة بل جارة أصدافها أحياناً ،


اذا كان نعم من متى وانت تعرفيها ؟وماالاسباب التي اعطك الدافع الى تعلم هذه اللغه؟

منذ صغري تقريبا ، كنت ألتقط بعض الإشارات بالصدفة ، أو أخترعَ من نفسي إشارةً ترضي شعوري و رغبتي بتعلم هذه اللغة ،


الأسباب :


لأنني أعشقُ كل غريب ، و أسعى للمجازفة به ،


و ربما لأنني أهوى الصمت أحياناً و خير لغهـ تنوب عن الحديث هي الإشارة !


حبيبتي براءههل شاهدت منظر اثر فيك لدرجة ان الدمعه نزلت من عينك من ذوي الاحتياجات الخاصه ؟

نعم ،


اذا فيه خيي تحدثِ عنه بتفصيل ؟
بإحدى البحوث المطلوبة منا ، و التي تم عرضها مرض التوحد ..
الذي أثرَ بي جداً ،منظر أحد الشباب الذي يترواح عمره مابين الـ 19 إلى 20 عاماً ، فكانت العبرة تسكن بأعناقنا جميعاً لهول المرض و طبيعته ، و كيفية التعامل مع هذه الفئة .. من قبل المجتمع و الأهل و الأقران ,
5)مارايك الشخصي بدمج طلاب ذوي الاحتياجات في المدارس العاديه؟
فكرة رائعهـ جداً ، لكنها تتوقف عند محاذير كثيرهـ ,


وهل له سلبيات واجبيات لذا المعاق ؟

سلبيات الدمج ؛ هو عدم تقبل المحيط الذي يضم هذه الفئة لوجودها بجانبهم أو انضمامها ضمن مجتمعهم .


أما ايجابياتهـ ؛ كثيرة و سماها تحقيق التفاعل الإجتماعي بين الطفل العادي و الطفل المعاق ، تنمية روح التواصل بين الفئتين لتكوين مجتمع متعاون ناجح .


وهل اذا كانت توجد سلبيات تؤثر على المعاق ونفسيته.؟

بالطبع تؤثر ، ماذا سنستفيد من الدمج مادامت إدارة المدرسة تحتقر وجود هذه الفئة ضمن طلابها و إنما هي طلبت وجودهم لأجل علاوةٍ مالية تحصل عليها , و حصل هذا الأمر بالفعل حين قامت إحدى زميلاتي بدراسةٍ ميدانية لإحدى مدارس الدمج و نقلت الحديث نصاً عن لسان المديرة لهذه المدرسة التي أجابت على سؤال الزميلة - جابوهم و قطوهم , لاهم مراعينهم و لا احنا عارفين شلون نتصرف معهم - شعور بالألم نحو اضطهادهم المباشر .


هل مجتمعنا العربي يفتقر الى طريقة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصه ؟اذا نعم برايك ماهي الطرق للتعامل معهم ؟

نعم ، لن أحكم على الجمع لكن من منظور شخصي نعم ..


طرق التعامل كثيرة :


عدم إشعارهم الشفقة .


عدم إشعارهم بثقلهم على المجتمع ،


التعامل بجدية و ليس بمراوغة ،


تفعيل خدمات المجتمع التي تسعى لتحقيق مصالحهم ،


الكشف عن مواهبهم ، تنميتها كحق من حقوقهم المفروض احترامها .


7) خيه هل تثقي بقدرة ذوي الاحتياجات ع تخليص الاعمال وبجداره ؟


جداً ، وكل الثقة .


8)برايك الشخصي كيف نبني الثقه في المعاق بنفسه ؟وهل من الصعب التعامل معه ؟

بناء الثقة و التعامل كلاهما يتوقفانِ على أمرٍ واحد ..


هو مدى قدرة المعاق على تقبل المساعدة بصدرٍ رحب ، و روح مرنة ، دون إفراط بالحساسية ، و دون شعور بالفرق بينه و بين المساعد ..


للتعامل مع المعاق فن لا يتقنه الكثير ..


و لا يجيدونه على الوجه الأكمل ،


فيضيع التعامل مابين الشفقة و الرحمة من قبل الآخر و الشراسة و الحساسية المفرطة من قبل المعاق .


9)خيه قلت انك جلست مع الصم ؟

نعم .


وهل استفدت منها؟

بالطبع ، إضافةً إلى اكتسابي لغة الإشارة بعض الشيء شعرتُ بالمتعة التي سكنتني ,


ام هي استفادت منك؟

لا استطيع أن أنكر لطفي في التعامل معها ، و إشعارها بفرحٍ عارم يسكنني حيال اجتماعي بها ،


كذلك لا يمكنني الحكم على شخصي بالنسبةِ إليها ، فهي من ترى ذلك و ليس أنا .



الى هنا واكتفي لكن لي رجعه مره آخرى

تشرفني عودتكِ بحجم ما تشرفتُ بالتواجد ها هنا ..