بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين


الاخت الفاضلة والقلب الذي لم يمل من التواصل..


القلب الوفي


اقدم لك كل التحية والتقدير على ما تناولته لنا في حديثك الشيق
والرائع..

واسأل الله مثلما سألتم بان يوفقككم للخير والصلاح..


لطالما جمعتنا كلمت السعادة منذ العام تقريباً وهاهو العطاء يتجدد
ويستمر..


تتدفق السيول بعد الامطار وتتجمع برك المياة هنا وهناك وتشب الارض خضرة
وتتجدد الوان السماء بعدما كانت شاحبة مترقعة بسواد الغيوم ليبدأ ربيع جديد..

تستأنس الوحده بالهمسات بين اطياف الاحبه وذكرهم وبين رسوم النغمات ... تتطاير
من الاغصان لتصل الى الاذهان..

لم تصل الوحشه بعد طريقها بعييد بعد المسافات مشوارها التعب والآهات ..

وكلما اقتربت زاد من مسافتها القناعة والرضا ..

نبتت على آثارها الورد ..

وجرف بقايها المطر..

صديقتي..

سبقتني في الشرود فأسرتني بين الغياب والحضور ..

شدك منظر الجمال فلم تبالي بحظوري فيك ولم تأبي الا النظر ..

سأسرق منك صور الربيع الجميل لأهديه لك كهدية منك ان صح ذلك التعبير..

وستسيري على خطاي ولن اسير في الخطا خطاك بمفردي بل اعاود الخطا والى المصير..


وهنا اتوقف لترك المجال لك ولقلم الشدي..


وفي انتظار ما هو بين طيات خاطرك في هذه البحور
الثمينة..

والصلاة والسلام على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين..


يتبع ملخصات حول هذا الجزء..




تحياتي
بحر الشوق