بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين

اختي الكريمة..


القلب الوفي


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

تعزيزاً لآرائكم السامية ومن اجل استمرار العطاء انحني لكم من اجل تميزكم واسمحي لي بان اكمل ما ابتدنا من حديث في السعادة..


باستمرار الحياة وعلى صعوبة العيش يعيش هناك اناس قانعون راضون بما قسمه الله لهم ، يعملون ويكدون طوال النهار باجر لا يغني من جوع ووسط اعاصير الحروب ومشاكل الشعوب يعودون الى منازلهم منهكون ولكن هناك زوجه واولاده الذين ينسوهم طعم مرارة الحياة في الخارج ويعاودوا الكره في كل يوم ياترى ماهو السبب الذي يجعلهم يستمروا في ذلك التعب ويتواصل في العطاء؟..

سؤال وجيه اظن ان بامكاني الاجابة بسهوله اليكم عندي..

يحتوي الانسان على ملايين الخلايا من رأسه الى اخمص قدمه كلها متكاتفه وتعمل بانتظام رغم ما تمر به من متاعب يكون سببها صاحبها والذي يجعلها مستمرة هي الحياة لكونها مادة حياتيه..

ذلك الانسان الذي يكافح من اجل البقاء ايضاً ومن اجل اسرته التي يعولها هي كلامات فقط لا غير التي تكون بمثابة مكافئة او تحفيز للعطاء ..
اقرب الصورة اكثر..
ما شعورك بعد ان كلفت بهدم حائط صغير نسبياً على ان يكون باجر 100 ريال وبعد ان انهيت عملك اعطيت الاجر؟!

بالطبع السعادة ميزان الحياة بين التعب والراحة وبين الجهد والاسترخاء وبين النفس وصاحبها محور الحديث القادم ان شاء الله...


ولك اخيه القلب الوفي اترك المجال لنستأنس بروعة الحديث..
وبانتظار الاجمل والارقى من قلمك اخيه..
في حفظ الله..






تحياتي
بحر الشوق