بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلاام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعن الدائم على ظالميهم لقيام يوم الدين وعجل الله لهم الفرج الشريف عما قريب إنشاء الله

سلاامُ ملائكي أنثره حولكَ أخي الكرررريم بحر الشوق لينر لكَ دربك في الحياة على مر العصور

متمنية من الله عزو جل بأن يُنير لكَ دربكَ ويوفقكَ لكل مافيه خير وصلاح لك في دنيتك ودنياك بحق محمد وآله الأطهار

وجزيل الشكر والأمتنان لك مني على كل جهداً تبذله لأجل فائدة الأعضاء الأعزاء والزوار الكرام أسال الله بأن يسدد خطاك ويفتح لك أبواب السعادة و الفلاح

الحب والعطاء

الحب كالوردة يحتاج إلى أهتمام ورعاية مستمره طول العمر فلو غفلنا عن أحبابنا فسيؤثر ذلك بهم كثيراً مثل الوردة لو توقفنا ولم نسقيها ماء سيؤثر ذلك عليها كثيراً وقد يؤدي إلى موتها لو استمرينا بأنقطاع الماء عنها ،،،

فما بالك بأنسان لديه روح وأحساس بل كتلة من المشاعر والأحاسيس ؟!؟!؟

فلو حُرمنا أحبابنا من حبنا وأهتمامنا فسيؤدي ذلك إلى كدرهم وشقائهم فلما نبخل عليهم بلحظات السعادة وهي بيدنا وهم بالمقابل سيجلوبو إلينا السعادة مثلما جلبنا لهم السعادة فالحياة أخذ وعطاء فاليوم أحبابي عندي وغداً راحلون عني أو أنا أرحل عنهم فلما اكدر حياتهم وصفوتهم لأجل دنيا فانية لاقرار فيها !!

بل أسعى بكل جهدي لجلب السعادة والفرح لكل من حولي لأن سعادتهم هي سعادتي وفرحهم فرحي ،،،

ويجب علينا زرع الثقة بأنفسنا لكي نستطيع أن نتعامل مع الأخرين بروحاً ونفساً يتقبلوها ،،، وأن لا نغضب ونثور عند توجيه النصيحة لنا ،،، لا بل ننظر إلى من يوجه إلينا النصيحة بمنظور الأحترام والتقدير،،، وبالخصوص إذ كان أكبر مني سناً ،،، لانه يرئ شئ أنا لا أراه ولخبرته في مواجهة الصعاب والمشاكل في الحياة ،،، وليس معنى توجيهه النصيحة لي بأنه لايحبني ويكرهني ولايفهم شئ في الحياة ،، لا بل يجب علي ان اثق تمام الثقة بأنه يحبني ويخاف عليا ،،، ولهذا فهو ينصحني ويريد لي كل السعادة ،،، ولا تتوقف الحياة عند خسراناًُ شئ ما ،،، لا بالعكس بل الحياة مستمرة ،،، ولنضع في أذهانينا أن من خسرناه سيعوضنا الله عنه خيراً ،،، ولو كان لي خيراً في هذا لما خسرته ،،، فالله سبحانة وتعالي
يعمل كل شئ فيه خيراً للأنسان ،،، ولكن في أوقات الأنسان يجلس بحسرة وندم على مافقده ،،، ويتمنى لو الأيام الخوالي تعود لكي تعيد تلك الأيام التي ذهبت ،،، ولو جلس مع نفسه وتفكر في الحكمة التي جعلته يخسر هذا الشئ لوجد أن هذا باب لجلب السعادة له ،،، ولكن توقف عند هذي المحطة بخسرانه الشئ العزيز ولو كان له فيها سعادة لما جعله الله يفقده

في لحظات كثيره تمر على الأنسان تجلب له السعادة ولكنه يمتنع عنها لوهماً في مخيلته بأن السعاده لاتأتي الا برجوع هذا الشئ الذي خسره ،،، وبهذا هو يضيع أيام كثيره من حياته على حسرته وندمه على مافات

فالحياة أجمل وأروع من ان نجلس على ذكرى شئ كان في حياتنا فالأيام تجري والعمر يجري والحياة لالاتوقف هاهنا لا بل هي في دوارن واستمرار دائم فالعاقل من استفاد من كل تجربة عاشها في حياته واستمر في الحياة لجلب السعادة له وإلى من حولة فالحياة حلوووووووة والشاطر الا يفهمهااا

بحر الشوق

الكلاام في السعادة مستمر والكل يحلم بالسعادة أنا وأنت وكل من بالكون يحلم بالسعادة

أسال الله العلي االعزيز القدير بأن يجعل أيامنا وأيام الجميع مملؤة بالسعادة والتوفيق والفلاح ببركة محمد وعترته الظاهر عليهم أفضل وأتم وأزكى الصلاة والسلاام

تقبل فائق تقديري وأحترامي لك

وعذراً عذراً على الأطالة ولا أعلم إذ كنت قد وفيت بحق ماتفضلت علينا به او لا

فقلمي طالباَ في بداية دراستة يتعلم منك استــــــــــاذي الكررررريم

أسال الله بأن بنثر السعادة في كل مكان تذهب له بحق محمد وآل محمد

أختك

القلب الوفي