بسم الله الرحمن الرحيم


الاخت الكريمة .. القلب الوفي

وعليكم مثل ما ذكرتم برحمة من الله وبركاته.. قد وقف القلم عن التعبير
ووصل الى مرحلة التفكير واسأل الله ان يهديني الى سواء السبيل واجد
طريق للرد على اسلوبك الجميل..


وقفه مع السعادة في لحظة من لحظات الحياة هناك في تلك الزاوية
من العمر حيث تقطن نقطه بيضاء من نور الروح مزيجها الحب و العطاء
وعكسها الكدر والشقاء لربما استطعت الوصول إليها ولكن لا تقطفها
بل اسقها فالأيام تدور ...
لن يطول بك الأمر طويلا وأنت تفكر وتتمعن في هذا الموضوع وتقول أين

السعادة وما الهدف من الكتابة أصلا وأنا لا اجد ما يوصلني فعلياً إلى تلك
السعادة المزعومة !!..

مهلا !
دعنا نجرب شيء مثال ( لنفترض أن هناك نقاط تحتسب لك في كل مرة تقرأ
جملة من الجمل أدناه فلنبدأ )
....لا تتسرع فبإمكانك بلوغها بمجرد أن تقول (أنا سعيد ولا شي كمثلي

في سعادتي )(نقطة 1)
....(أنني مميز وليس مثلي احد )
....(الكل من حولي يحبونني فلهذا ينصحوني )

....( لقضاء شيء لا مفر منه ولن يتخطاني فلهذا أنا سعيد لربما كتبت
لي السعادة في أحدى صفحاته )
حاول التقدم ولا تقف وتخيل السعادة على شريط تقدم أو مقياس يمتلأ
كلما اصريت على وجود السعادة بداخلك كلما امتلأ وتقدم .


ولك مسبار من الذهب لتخطي لنا عليه من جود قلمكم الرائع ولك تحياتي
وفائق الاحترامي..





اخوك
بحر الشوق